استغرب خبير سعودي، من التوجهات الأخيرة، المعادية لدولة قطر، مشيرا إلى أن أصعب موقف، هو أن تنظم دولة معينة حملة ضد دولة أخرى، ثم تجد أن شعبها هي يقف مع تلك الدولة المستهدفة، ولا يصدق ما تتضمنه الحملة ضدها.

ولفت إلى أن هذا ما كشفته مواقع التواصل الاجتماعي، التي كشفت تعاطف الرأي العام الخليجي والسعودي تحديدا مع قطر، مؤكدا أن ذلك يعني أن هناك مشكلة حقيقية، تستدعي من المملكة إعادة النظر في رؤيتها ومنهجها.

وقال الخبير السعودي، الذي طلب من "يمن برس" عدم الكشف عن اسمه، مخاطبا حكومة بلاده: " لابد أن يعرفوا أن هذه الحملة لا مصداقية لها عند الرأي العام المحلي والإقليمي لسببين، الأول عام، وهو كونها منظمة وفي وقت واحد وتكاد تكون بأسلوب واحد ما يعني أن أصحابها لا يعبرون عن رؤاهم بل عن استجابة لتوجيه وصلهم. (ريموت كنترول) ولو تغير التوجيه لتغيروا في الحال ومن ثم لا مصداقية لهم على الإطلاق".

وأضاف: "السبب الثاني هو سبب خاص، وهو أن غالبية من يقودون الحملة لديهم مشكلة مع الرأي العام المحلي (لأسباب لا مجال لنقاشها) كما أن قناة العربية تعاني مشكلة مصداقية حقيقية في الداخل".

وأكد بأن الحملة الإعلامية الأخيرة ستكون لصالح قطر، بغض النظر عن صحة "التصريحات" التي نسبت لأميرها الشيخ تميم بن حمد.