النيابة العامة تتجاهل قضية إغتصاب هزت العاصمة وتلاحق يمن برس

قد يعجبك أيضا :

جريمة إغتصاب قبل نحو أسبوعين في العاصمة صنعاء، في منطقة عصر كان أبطالها سبعة ذئاب بشرية تناوبوا على إغتصاب طفلة بعمر 13 عاماً، والتي خرجت لشراء الخبز لعائلتها في الصباح الباكر، وأدت الجريمة إلى وفاة الطفلة أو أنها قتلت من قبل أسرتها خوفاً من العار والفضيحة

وكان "يمن برس" قد كشف تفاصيل الجريمة للرأي العام.

وتفجر الموقف بعد إجتماع الأهالي يوم الأثنين 14 مايو في إحدى القاعات، ووجهوا الإتهام لأثنين من أبناء الحارة وطالبوا بسرعة إعتقالهما وإعتقال بقية العصابة التي كانت في حالة سكر عند إرتكابها الجريمة.

المتهم الرئيسي الأول في القضية بحسب الأهالي، هو علي عبدالكريم حميد، يحاول التملص من الإتهام الذي وجهه له الأهالي برفع دعوى قضائية ضد موقع "يمن برس" يتهمه فيه بالتشهير العلني والقذف.

وللتوضيح: فإن"يمن برس" لم يقم بقذف إي شخص أو يعمل على التشهير به وإنما نقل مطالبات الأهالي بإعتقال المذكور وتسليمه للنيابة بعد إتهامهم العلني له بالجريمة البشعة.

وقد خرجت مسيرة راجلة تضامناً مع الطفلة التي يقال أنها توفيت لأنها تعرضت للإغتصاب من قبل سبعة رجال وهي في عمر 13 عاماً بينما يقول البعض أن والدها قد يكون قتلها خوف العار والفضيحة.

والد الطفلة، من جهته، لم يقدم إي بلاغ إلى الجهات المختصة بسبب الأعراف والتقاليد السيئة في اليمن التي تمنع الإفصاح عن حوادث الإغتصاب خوف العار والفضيحة، وبسبب وفاة الطفلة التي قد تكون أصابع الإتهام موجهة والدها بإرتكاب جريمة قتلها والتخلص من جثتها.

وكان "يمن برس" قام بنشر القضية بإعتبارها قضية رأي عام لا يمكن السكوت عليها مهما كان الثمن وبإعتبار الخبر بلاغاً للنائب العام لفتح تحقيق في القضية وإلقاء القبض على المتهمين .

النيابة العامة بدورها لم تلقي القبض على إي شخص ، بل حتى لم تفتح تحقيقاً في الواقعة وسبب اختفاء الطفلة، وكأن الأمر لا يعنيها.

بدوره طلب الزميل أسامة يحيى، مدير تحرير موقع "يمن برس" من النائب العام إطلاع الرأي العام على الخطوات التي أتخذتها النيابة العامة في هذه القضية وهل تم التحقيق مع المتهمين الذين أتهمهم الأهالي وهل كان هناك تحقيق أصلاً وما هي نتائجه، وهل "يمن برس" يستحق أن يتم التوجيه بالتحقيق معه وترك الجناة الحقيقيين يسرحون ويمرحون، دون أدنى عقوبة؟

هل تساءل النائب العام عن جرائم علي عبدالكريم حميد، وسلوكه، وسوابقه الجنائية، التي ضج منها كل أبناء الحي ومنطقة عصر.

كما طالب يحى، بتوضيح من النائب العام حول نتائج التحقيق وخطواته في هذه الجريمة البشعة التي هزت العاصمة والتي أصبحت قضية رأي عام وليست قضية خاصة، وأكد رئيس تحرير موقع "يمن برس" أن صحيفة الأولى كانت قد سبقت "يمن برس" في نشر حادثة الإغتصاب لكنها لم تنشر تفاصيل الحادثة.

وقال أسامة يحيى أن موقع "يمن برس" يوفر حق الرد لأي شخص أتهمه الأهالي، ويمكنه ان يدافع عن نفسه عبر موقع يمن برس.

وكما أستغرب رئيس التحرير أن تقف مواقع إعلامية إلى جانب المتهمين وتترك الضحية، وقال أن من المخجل والمعيب حقاً أن يقف "حشد نت" إلى جانب حثالة المجتمع وذئابه وأضاف "كل إناءٍ بما فيه ينضحُ".

وبدورها، قالت مصادر مطلعة أن عبدالكريم حميد والد المتهم الرئيسي يقوم بجمع التوقيعات من الأهالي ببراءة نجله من جريمة الإغتصاب، بهدف التعتيم على الإتهام العلني من قبل الأهالي، ورفض العديد من الاهالي التوقيع له ببراءته كون الأهالي ينظرون إليه على أنه المتهم الرئيس، ومارس عبدالكريم ضغوط كبيرة على الأهالي مهدداً إياهم بأعمال البلطجة تارة وبرفع دعاوى قضائية ضدهم تارة أخرى في حالة عدم التوقيع على براءة نجله.

- صحيفة الأولى كانت السابقه في نشر قضية الإغتصاب، حيث تم نشر الخبر قبل نشره في "يمن برس" بيومين وهو مايؤكد صحة قصة الإغتصاب
صحيفة الأولى نشرت الخبر في 13-05-2012 و موقع يمن برس نشر الخبر في 15-05-2012
(أضغط على الصورة لمشاهدتها بحجم أكبر)