الرئيسية / شؤون محلية / غدا بصنعاء.. لقاء (إعلامي – مدني) للتنديد بتكفير الصحفيين
غدا بصنعاء.. لقاء (إعلامي – مدني) للتنديد بتكفير الصحفيين

غدا بصنعاء.. لقاء (إعلامي – مدني) للتنديد بتكفير الصحفيين

30 يوليو 2007 10:40 مساء (يمن برس)
يمن برس - جميل الجعدبي: تنظم عدد من منظمات المجتمع المدني والصحفيين في اليمن غدا الثلاثاء فعالية تضامنية مع صحيفة 14 أكتوبر والعاملين فيها جراء ما يواجهونه من حملة تكفير واسعة يشنها عدد من خطباء المساجد والمتشددين ضدهم . وعلم يمن برس من مصادر في اللجنة التنظيمية للفعالية التضامنية المزمع إقامتها بالعاصمة صنعاء إن عشرات المنظمات المدنية والحقوقية والمهتمين بالحريات الصحفية ورجال الإعلام والأدب تداعو للوقوف ضد النشاط التكفيري لخطباء عدد من دور العبادة التي تستغل لتكفير المسلمين والتحريض على إباحة دمهم. وكان خطباء مساجد في محافظة عدن شنوا هجوماً تكفيرياً على صحيفة 14 أكتوبر ورئيس تحريرها، بعد أن فشلوا في حشد توقيعات من خطباء وأئمة مساجد عدن تطالب بمنع الصحيفة من نشر أو إعادة نشر مقالات بأقلام كُتَّاب ومفكرين إسلاميين عن الصحف الصادرة في السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي والإسلامي. وقالت الصحيفة ان تلك المقالات تستهدف نقد الجذور الفقهية لأيديولوجيا تنظيم "القاعدة"، ومكافحة ثقافة التطرف والإرهاب التي تعبئ ضحاياها بروح التكفير والكراهية والعنف وتهيئ عقولهم للاشتغال في صناعة الموت. وأضافت إن عدداً محدوداً من الخطباء الذين يتبعون منهجاً منغلقاً ومتشدداً فشلوا في تسخير كل بيوت الله، البالغ عددها في عدن 307 مساجد، وتوظيفها للهجوم على الصحيفة ورئيس التحرير يوم أمس الأول الجمعة على أثر اجتماعات عقدوها في مقر إحدى (الجمعيات الخيرية)، وبعد أن عجزوا عن الرد على المقالات المنشورة في الصحيفة ومناقشتها. وأكدت الصحيفة أنها تحتفظ بحقها المهني وواجبها التنويري في الرد على النشاط التكفيري لهؤلاء الخطباء وفضحهم وتعريتهم أمام الرأي العام، كما تحتفظ بحقها القانوني في مقاضاتهم بتهمة استخدام دور العبادة لتكفير المسلمين والتحريض على إباحة دمهم وتوظيف المساجد لإغراض سياسية وحزبية بحسب الأدلة والوثائق المتوافرة لدى الصحيفة. كما تحتفظ الصحيفة بحقها في مقاضاة بعض المسئولين المحرضين على ارتكاب مثل هذه الأفعال النكراء في مكتب أوقاف عدن، الذي سبق أن رفعت إليه شكاوى ضد هذه الانحرافات التي يقوم بها بعض القائمين على خطب الجمعة، لكنهم لا يحركوا ساكناً.
شارك الخبر