رفعت المفوضية الأوروبية مساعداتها الإنسانية لليمن بمقدار 5 مليون يورو استجابة للأزمة الغذائية المتنامية.
وتعد معدلات سوء التغذية في بعض مناطق اليمن من أعلى المعدلات في العالم، كما أن الأزمة ازدادت تعقيدا بفعل تدهور الوضع الاقتصادي وارتفاع نسبة النازحين مؤخرا ووصول لاجئين جدد من القرن الأفريقي.
وقالت كريستالينا جورحيفا ، المفوضة الأوروبية للمساعدات الإنسانية والاستجابة للأزمات " تفاقمت الأزمة في اليمن من سيئ إلى وضع حرج". وأضافت "44% من السكان يعيشون على حصص غذاء ضئيلة. إننا نرفع مساعداتنا لأنه لا يجب علينا أن نمنع معدلات سوء التغذية من الارتفاع فحسب، بل لأن الجوع والمعاناة تعمل على عدم استقرار عملية الانتقال الهشة التي تجري حاليا. إن الشعب اليمني بحاجة ماسة إلى الدعم الدولي لإعادة بناء حياته وبلاده، وبالتالي لا نستطيع خذلانه. إن تجاهل هذا الأمر سيفرض مخاطر جمة على المنطقة والعالم".
ستتشارك المفوضة جورجيفا يوم 23 مايو 2012 في مؤتمر أصدقاء اليمن في الرياض، في المملكة العربية السعودية حيث ستنضم إلى القادة الدوليين لرسم مسار للخروج من الفقر.
هذه المساعدات الجديدة ستزيد وتعمل على تحسين الوصول إلى المياه النظيفة وتدعم برامج التغذية وتزيد من حجم برامج المال مقابل العمل وتوفر المنح المالية 200,00 شخص.
لقد خصصت المفوضية الأوروبية مبلغ 20 مليون يورو كمساعدات إنسانية لليمن هذا العام لتمويل مشاريع الرعاية الصحية والمأوى وللاستثمار في إدارة مخيمات اللاجئين وتوفير الأدوات المنزلية للنازحين اليمنيين وللاجئين القادمين من القرن الأفريقي.
وسيواصل خبراء الإغاثة في المفوضية مراقبة تطور الوضع الإنساني في اليمن.
وتعد معدلات سوء التغذية في بعض مناطق اليمن من أعلى المعدلات في العالم، كما أن الأزمة ازدادت تعقيدا بفعل تدهور الوضع الاقتصادي وارتفاع نسبة النازحين مؤخرا ووصول لاجئين جدد من القرن الأفريقي.
وقالت كريستالينا جورحيفا ، المفوضة الأوروبية للمساعدات الإنسانية والاستجابة للأزمات " تفاقمت الأزمة في اليمن من سيئ إلى وضع حرج". وأضافت "44% من السكان يعيشون على حصص غذاء ضئيلة. إننا نرفع مساعداتنا لأنه لا يجب علينا أن نمنع معدلات سوء التغذية من الارتفاع فحسب، بل لأن الجوع والمعاناة تعمل على عدم استقرار عملية الانتقال الهشة التي تجري حاليا. إن الشعب اليمني بحاجة ماسة إلى الدعم الدولي لإعادة بناء حياته وبلاده، وبالتالي لا نستطيع خذلانه. إن تجاهل هذا الأمر سيفرض مخاطر جمة على المنطقة والعالم".
ستتشارك المفوضة جورجيفا يوم 23 مايو 2012 في مؤتمر أصدقاء اليمن في الرياض، في المملكة العربية السعودية حيث ستنضم إلى القادة الدوليين لرسم مسار للخروج من الفقر.
هذه المساعدات الجديدة ستزيد وتعمل على تحسين الوصول إلى المياه النظيفة وتدعم برامج التغذية وتزيد من حجم برامج المال مقابل العمل وتوفر المنح المالية 200,00 شخص.
لقد خصصت المفوضية الأوروبية مبلغ 20 مليون يورو كمساعدات إنسانية لليمن هذا العام لتمويل مشاريع الرعاية الصحية والمأوى وللاستثمار في إدارة مخيمات اللاجئين وتوفير الأدوات المنزلية للنازحين اليمنيين وللاجئين القادمين من القرن الأفريقي.
وسيواصل خبراء الإغاثة في المفوضية مراقبة تطور الوضع الإنساني في اليمن.