تتعرض إدارة شركة "واتساب" لضغوط؛ لتقبل بفك تشفير رسائل لصالح جهات أمنية، وقد جاءت هذه الضغوط بعد الهجوم الأخير في وسط لندن.
وتقول الشرطة البريطانية إن منفذ الهجوم قرب مبنى البرلمان، أدريان راسيل أجاو، الذي غيّر اسمه إلى خالد مسعود، كان قد أرسل رسالة قبل الهجوم بعدة دقائق من خلال تطبيق وتساب، وهذه الرسائل قد تحتوي على معلومات رئيسية عن شركاء محتملين لمنفذ الهجوم، لكن "واتساب" لم يوافق على المساعدة في فك تشفير هذه الرسائل.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية، أمبر رود، إنه "ليس من المقبول مطلقا رفض "واتساب" فك تشفير الرسائل، فمن حق الأجهزة الأمنية الوصول لمحادثات الإرهابيين، ويجب ألا يكون هناك مكان يمكن للإرهاب أن يختبئ فيه".
وأضافت رود: "إرادتنا لإيقاف المخططات الهجومية من خلال الإنترنت هو أمر مشروع".
وسبق أن هاجم رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون؛ شركة "بلاك بيري" بعد أحداث شغب لندن عام 2011.
وبعد هجوم تشارلي إيبدو في باريس، انطلقت فكرة كاميرون بمنح الأجهزة الأمنية الحق بفك تشفير واتساب عند الحاجة الأمنية.
ما هو التشفير؟
التشفير من "طرف إلى طرف" هو وسيلة لنقل الرسائل بحيث لا يمكن قراءتها إلا من قبل المتلقي المقصود، ما يعني عدم التمكن من قراءتها عن طريق الوصول إلى الملقمات أو الشبكات التي يتم إرسال الرسالة من خلالها.
فعند إرسال رسالة واتساب من هاتف إلى آخر، يتم إنشاء تواصل آمن بين الهاتفين من خلال سلسلة مفاتيح مشفرة، وعند إرسال الرسالة من خلال خدمة إنترنت متاحة من واتساب، فهي تبقى مقفلة إلى أن تصل إلى هاتف المستقبل، ويقوم المستقبل بفتحها، وإذا ما حاولت جهة ما التقاط الرسالة أثناء انتقالها فإنها تحصل على مزيج من الرموز غير المفهومة.
وإعطاء السلطات الأمنية القدرة على فتح رسائل المشتركين يحتاج إلى مفتاح معين لم يتم صنعه بعد، وهو يعني إلغاء ميزة تشفير المحادثات من "الطرف إلى الطرف".
ويقول تيم كوك، من شركة أبل، إنه لا يوجد سبب منطقي لإيجاد مفتاح كهذا، والسماح لطرف ثالث بالتجسس على الرسائل المشفرة، مهما كانت الغاية حسنة، موضحا أنه لا توجد ضمانات تمنع المجرمين الإلكترونيين من التجسس أيضا.
لكن رود، وبينما أكدت أنها تؤيد تشفير الرسائل من الطرف إلى الطرف، وأقرت بميزة هذا التشفير، إلا أنها قالت إنه "يمكن أن يكون هناك نظام يمكّن من الوصول إلى الرسائل عند الضرورة القصوى".
وقالت أيضا: "هذا خطأ التكنولوجيا غالبا. وعلى افتراض أنه لا بد من وجود طريقة، يجب أن تكون خوارزمية سحرية تزيل التشفير تتوافق مع احتياجات الأجهزة الأمنية، ولا يمكن لأحد آخر استعمالها". وخلصت إلى القول: "هذا هو ما يلزم حياتنا لتبقى خاصة وآمنة من أعين المتطفلين، وهو أمر مفروغ منه، وسيكون من العار أن نسمح للإرهاب بتقييد ذلك"تتعرض إدارة شركة "واتساب" لضغوط؛ لتقبل بفك تشفير رسائل لصالح جهات أمنية، وقد جاءت هذه الضغوط بعد الهجوم الأخير في وسط لندن.
وتقول الشرطة البريطانية إن منفذ الهجوم قرب مبنى البرلمان، أدريان راسيل أجاو، الذي غيّر اسمه إلى خالد مسعود، كان قد أرسل رسالة قبل الهجوم بعدة دقائق من خلال تطبيق وتساب، وهذه الرسائل قد تحتوي على معلومات رئيسية عن شركاء محتملين لمنفذ الهجوم، لكن "واتساب" لم يوافق على المساعدة في فك تشفير هذه الرسائل.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية، أمبر رود، إنه "ليس من المقبول مطلقا رفض "واتساب" فك تشفير الرسائل، فمن حق الأجهزة الأمنية الوصول لمحادثات الإرهابيين، ويجب ألا يكون هناك مكان يمكن للإرهاب أن يختبئ فيه".
وأضافت رود: "إرادتنا لإيقاف المخططات الهجومية من خلال الإنترنت هو أمر مشروع".
وسبق أن هاجم رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون؛ شركة "بلاك بيري" بعد أحداث شغب لندن عام 2011.
وبعد هجوم تشارلي إيبدو في باريس، انطلقت فكرة كاميرون بمنح الأجهزة الأمنية الحق بفك تشفير واتساب عند الحاجة الأمنية.
ما هو التشفير؟
التشفير من "طرف إلى طرف" هو وسيلة لنقل الرسائل بحيث لا يمكن قراءتها إلا من قبل المتلقي المقصود، ما يعني عدم التمكن من قراءتها عن طريق الوصول إلى الملقمات أو الشبكات التي يتم إرسال الرسالة من خلالها.
فعند إرسال رسالة واتساب من هاتف إلى آخر، يتم إنشاء تواصل آمن بين الهاتفين من خلال سلسلة مفاتيح مشفرة، وعند إرسال الرسالة من خلال خدمة إنترنت متاحة من واتساب، فهي تبقى مقفلة إلى أن تصل إلى هاتف المستقبل، ويقوم المستقبل بفتحها، وإذا ما حاولت جهة ما التقاط الرسالة أثناء انتقالها فإنها تحصل على مزيج من الرموز غير المفهومة.
وإعطاء السلطات الأمنية القدرة على فتح رسائل المشتركين يحتاج إلى مفتاح معين لم يتم صنعه بعد، وهو يعني إلغاء ميزة تشفير المحادثات من "الطرف إلى الطرف".
ويقول تيم كوك، من شركة أبل، إنه لا يوجد سبب منطقي لإيجاد مفتاح كهذا، والسماح لطرف ثالث بالتجسس على الرسائل المشفرة، مهما كانت الغاية حسنة، موضحا أنه لا توجد ضمانات تمنع المجرمين الإلكترونيين من التجسس أيضا.
لكن رود، وبينما أكدت أنها تؤيد تشفير الرسائل من الطرف إلى الطرف، وأقرت بميزة هذا التشفير، إلا أنها قالت إنه "يمكن أن يكون هناك نظام يمكّن من الوصول إلى الرسائل عند الضرورة القصوى".
وقالت أيضا: "هذا خطأ التكنولوجيا غالبا. وعلى افتراض أنه لا بد من وجود طريقة، يجب أن تكون خوارزمية سحرية تزيل التشفير تتوافق مع احتياجات الأجهزة الأمنية، ولا يمكن لأحد آخر استعمالها". وخلصت إلى القول: "هذا هو ما يلزم حياتنا لتبقى خاصة وآمنة من أعين المتطفلين، وهو أمر مفروغ منه، وسيكون من العار أن نسمح للإرهاب بتقييد ذلك"
وتقول الشرطة البريطانية إن منفذ الهجوم قرب مبنى البرلمان، أدريان راسيل أجاو، الذي غيّر اسمه إلى خالد مسعود، كان قد أرسل رسالة قبل الهجوم بعدة دقائق من خلال تطبيق وتساب، وهذه الرسائل قد تحتوي على معلومات رئيسية عن شركاء محتملين لمنفذ الهجوم، لكن "واتساب" لم يوافق على المساعدة في فك تشفير هذه الرسائل.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية، أمبر رود، إنه "ليس من المقبول مطلقا رفض "واتساب" فك تشفير الرسائل، فمن حق الأجهزة الأمنية الوصول لمحادثات الإرهابيين، ويجب ألا يكون هناك مكان يمكن للإرهاب أن يختبئ فيه".
وأضافت رود: "إرادتنا لإيقاف المخططات الهجومية من خلال الإنترنت هو أمر مشروع".
وسبق أن هاجم رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون؛ شركة "بلاك بيري" بعد أحداث شغب لندن عام 2011.
وبعد هجوم تشارلي إيبدو في باريس، انطلقت فكرة كاميرون بمنح الأجهزة الأمنية الحق بفك تشفير واتساب عند الحاجة الأمنية.
ما هو التشفير؟
التشفير من "طرف إلى طرف" هو وسيلة لنقل الرسائل بحيث لا يمكن قراءتها إلا من قبل المتلقي المقصود، ما يعني عدم التمكن من قراءتها عن طريق الوصول إلى الملقمات أو الشبكات التي يتم إرسال الرسالة من خلالها.
فعند إرسال رسالة واتساب من هاتف إلى آخر، يتم إنشاء تواصل آمن بين الهاتفين من خلال سلسلة مفاتيح مشفرة، وعند إرسال الرسالة من خلال خدمة إنترنت متاحة من واتساب، فهي تبقى مقفلة إلى أن تصل إلى هاتف المستقبل، ويقوم المستقبل بفتحها، وإذا ما حاولت جهة ما التقاط الرسالة أثناء انتقالها فإنها تحصل على مزيج من الرموز غير المفهومة.
وإعطاء السلطات الأمنية القدرة على فتح رسائل المشتركين يحتاج إلى مفتاح معين لم يتم صنعه بعد، وهو يعني إلغاء ميزة تشفير المحادثات من "الطرف إلى الطرف".
ويقول تيم كوك، من شركة أبل، إنه لا يوجد سبب منطقي لإيجاد مفتاح كهذا، والسماح لطرف ثالث بالتجسس على الرسائل المشفرة، مهما كانت الغاية حسنة، موضحا أنه لا توجد ضمانات تمنع المجرمين الإلكترونيين من التجسس أيضا.
لكن رود، وبينما أكدت أنها تؤيد تشفير الرسائل من الطرف إلى الطرف، وأقرت بميزة هذا التشفير، إلا أنها قالت إنه "يمكن أن يكون هناك نظام يمكّن من الوصول إلى الرسائل عند الضرورة القصوى".
وقالت أيضا: "هذا خطأ التكنولوجيا غالبا. وعلى افتراض أنه لا بد من وجود طريقة، يجب أن تكون خوارزمية سحرية تزيل التشفير تتوافق مع احتياجات الأجهزة الأمنية، ولا يمكن لأحد آخر استعمالها". وخلصت إلى القول: "هذا هو ما يلزم حياتنا لتبقى خاصة وآمنة من أعين المتطفلين، وهو أمر مفروغ منه، وسيكون من العار أن نسمح للإرهاب بتقييد ذلك"تتعرض إدارة شركة "واتساب" لضغوط؛ لتقبل بفك تشفير رسائل لصالح جهات أمنية، وقد جاءت هذه الضغوط بعد الهجوم الأخير في وسط لندن.
وتقول الشرطة البريطانية إن منفذ الهجوم قرب مبنى البرلمان، أدريان راسيل أجاو، الذي غيّر اسمه إلى خالد مسعود، كان قد أرسل رسالة قبل الهجوم بعدة دقائق من خلال تطبيق وتساب، وهذه الرسائل قد تحتوي على معلومات رئيسية عن شركاء محتملين لمنفذ الهجوم، لكن "واتساب" لم يوافق على المساعدة في فك تشفير هذه الرسائل.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية، أمبر رود، إنه "ليس من المقبول مطلقا رفض "واتساب" فك تشفير الرسائل، فمن حق الأجهزة الأمنية الوصول لمحادثات الإرهابيين، ويجب ألا يكون هناك مكان يمكن للإرهاب أن يختبئ فيه".
وأضافت رود: "إرادتنا لإيقاف المخططات الهجومية من خلال الإنترنت هو أمر مشروع".
وسبق أن هاجم رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون؛ شركة "بلاك بيري" بعد أحداث شغب لندن عام 2011.
وبعد هجوم تشارلي إيبدو في باريس، انطلقت فكرة كاميرون بمنح الأجهزة الأمنية الحق بفك تشفير واتساب عند الحاجة الأمنية.
ما هو التشفير؟
التشفير من "طرف إلى طرف" هو وسيلة لنقل الرسائل بحيث لا يمكن قراءتها إلا من قبل المتلقي المقصود، ما يعني عدم التمكن من قراءتها عن طريق الوصول إلى الملقمات أو الشبكات التي يتم إرسال الرسالة من خلالها.
فعند إرسال رسالة واتساب من هاتف إلى آخر، يتم إنشاء تواصل آمن بين الهاتفين من خلال سلسلة مفاتيح مشفرة، وعند إرسال الرسالة من خلال خدمة إنترنت متاحة من واتساب، فهي تبقى مقفلة إلى أن تصل إلى هاتف المستقبل، ويقوم المستقبل بفتحها، وإذا ما حاولت جهة ما التقاط الرسالة أثناء انتقالها فإنها تحصل على مزيج من الرموز غير المفهومة.
وإعطاء السلطات الأمنية القدرة على فتح رسائل المشتركين يحتاج إلى مفتاح معين لم يتم صنعه بعد، وهو يعني إلغاء ميزة تشفير المحادثات من "الطرف إلى الطرف".
ويقول تيم كوك، من شركة أبل، إنه لا يوجد سبب منطقي لإيجاد مفتاح كهذا، والسماح لطرف ثالث بالتجسس على الرسائل المشفرة، مهما كانت الغاية حسنة، موضحا أنه لا توجد ضمانات تمنع المجرمين الإلكترونيين من التجسس أيضا.
لكن رود، وبينما أكدت أنها تؤيد تشفير الرسائل من الطرف إلى الطرف، وأقرت بميزة هذا التشفير، إلا أنها قالت إنه "يمكن أن يكون هناك نظام يمكّن من الوصول إلى الرسائل عند الضرورة القصوى".
وقالت أيضا: "هذا خطأ التكنولوجيا غالبا. وعلى افتراض أنه لا بد من وجود طريقة، يجب أن تكون خوارزمية سحرية تزيل التشفير تتوافق مع احتياجات الأجهزة الأمنية، ولا يمكن لأحد آخر استعمالها". وخلصت إلى القول: "هذا هو ما يلزم حياتنا لتبقى خاصة وآمنة من أعين المتطفلين، وهو أمر مفروغ منه، وسيكون من العار أن نسمح للإرهاب بتقييد ذلك"