تمكن الباحث اليمني في جامعة تورونتو بكندا فائز باتيس من تسجيل سبع براءات اختراع متنوعة في مجالات المحركات الدقيقة وكاميرات الجوالات سريعة التركيز التلقائي وتثبيت الصورة، ومجسات التعجيل فائقة الحساسية، ومجسات القوة الدقيقة، ولوحات الجوال اللمسية ثلاثية الأبعاد أو ما يعرف بـ”ثري دي تاتش”.
أحد هذه الابتكارات الخاصة بكاميرا التصوير عبارة عن كاميرا صغيرة للجهاز المحمول تعمل بمحرك كهروستاتيكي دقيق الحركة لتحقيق الضبط التلقائي السريع وتثبيت الصورة من اهتزازات حركة اليد أثناء التصوير، فخاصيتا الضبط التلقائي وتثبيت الصورة تتطلبان تحريك خمس عدسات داخل الكاميرا بمسافة تقدر بعشرات الميكرونات خلال جزء صغير من الثانية. (الميكرون يعادل جزءا من ألف جزء من المليمتر).
ويوضح باتيس أن ابتكاره في مجال المحركات الكهروستاتيكية الدقيقة يعد التقنية الأولى في العالم القادرة على تحريك الكتلة المطلوبة في كاميرات التصوير والبالغة ستين ميلغراما عن طريق المحركات الكهروستاتيكية.
ويضيف أن “المحركات الكهروستاتيكية ستكون بديلا عن المحركات الكهرومغناطيسية التي تحتويها الكاميرات الصغيرة في العالم والتي تكمن وراء حجم الكاميرا الكبير وبطء الضبط التلقائي وكذلك الاستهلاك الكبير لبطارية الهاتف أثناء التصوير”.
وأوضح أن المحركات الكهروستاتيكية كانت محل اهتمام العديد من كبرى شركات الهاتف المحمول لكي يتم استخدامها في كاميرا الجوال، ولكن ضعف القوة المتولدة من هذه المحركات والمدى الحركي الصغير لها كانا العائق الأكبر في استخدام هذه التقنية بكاميرات الأجهزة المحمولة.
وقد سبق الباحث باتيس محاولتان لتوظيف هذه التقنية لتحقيق الضبط التلقائي في كاميرات الأجهزة المحمولة لكنهما باءتا بالفشل، حيث قامت شركتا ديجيتال أوبتكس وآبل الأميركيتان بتطوير محركين كهروستاتيكيين لكنهما كانا محدودي القوة في قدرتهما على تحريك كتلة مقدارها ميلغرامان فقط بينما تبلغ كتلة العدسات المطلوب تحريكها ستين ميلغراما.
ويعد دمج هذه المحركات في كاميرات الجوال إنجازا تقنيا سيضيف لها العديد من المزايا كصغر الحجم وسرعة الأداء في الضبط التلقائي وتثبيت الصورة ومنع الاهتزاز وقلة استهلاكها للبطارية.
وأكد باتيس أنه ساهم في تأسيس شركة ناشئة لتكون حاضنة لهذه الاختراعات وتقديمها باعتبارها منتجات لسوق الأجهزة الإلكترونية، وأن الشركة بصدد إنتاج كاميرا متكاملة تعمل على هذه المحركات، بحيث تبدأ أول أنشطتها التسويقية في مؤتمر الجوال العالمي المقرر انعقاده في مدينة برشلونة الإسبانية في وقت لاحق هذا الشهر.
وتعد هذه الابتكارات إنجازا غير مسبوق لباحث يمني في كندا بمجال المحركات الدقيقة ومجسات الذكاء فائق السرعة.
يذكر أن الباحث باتيس أنجز ابتكاراته أثناء مرحلة دراسته الدكتوراه والتي كانت تحت إشراف البروفيسور التونسي رضا بن مراد في مختبرات الميكاترونكس والأنظمة الدقيقة بجامعة تورونتو في كندا والتي أكملها بنجاح وتفوق في تخصص الأنظمة الدقيقة من قسم الهندسة الميكانيكية في نهاية ديسمبر/كانون الأول 2016.
وسجل الباحث براءات اختراعاته لدى مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة، وتم منحه براءتي اختراع فيما باقي البراءات قيد التقييم والمنح.
وكان باتيس قد حصل على العديد من الجوائز في مسابقات الاختراعات أثناء مرحلة دراسته للبكالوريوس، منها حصوله على المركز الثاني في مسابقة ستانفورد للإبداع على مستوى ماليزيا، والمركز الثالث بمسابقة الاختراعات الدولية لطلبة الهندسة.
وسجل أيضا براءة اختراع على مشروع تخرجه الذي كان عبارة عن تصميم كرسي للمعاقين يعمل بحركة أصابع اليد.
وفي مرحلة دراسة الماجستير بالأجهزة الدقيقة حصل على جائزة شركة هواوي في مسابقة تصميم الأنظمة الدقيقة بمعرض تكسبو العلمي في كندا عام 2014.
أحد هذه الابتكارات الخاصة بكاميرا التصوير عبارة عن كاميرا صغيرة للجهاز المحمول تعمل بمحرك كهروستاتيكي دقيق الحركة لتحقيق الضبط التلقائي السريع وتثبيت الصورة من اهتزازات حركة اليد أثناء التصوير، فخاصيتا الضبط التلقائي وتثبيت الصورة تتطلبان تحريك خمس عدسات داخل الكاميرا بمسافة تقدر بعشرات الميكرونات خلال جزء صغير من الثانية. (الميكرون يعادل جزءا من ألف جزء من المليمتر).
ويوضح باتيس أن ابتكاره في مجال المحركات الكهروستاتيكية الدقيقة يعد التقنية الأولى في العالم القادرة على تحريك الكتلة المطلوبة في كاميرات التصوير والبالغة ستين ميلغراما عن طريق المحركات الكهروستاتيكية.
ويضيف أن “المحركات الكهروستاتيكية ستكون بديلا عن المحركات الكهرومغناطيسية التي تحتويها الكاميرات الصغيرة في العالم والتي تكمن وراء حجم الكاميرا الكبير وبطء الضبط التلقائي وكذلك الاستهلاك الكبير لبطارية الهاتف أثناء التصوير”.
وأوضح أن المحركات الكهروستاتيكية كانت محل اهتمام العديد من كبرى شركات الهاتف المحمول لكي يتم استخدامها في كاميرا الجوال، ولكن ضعف القوة المتولدة من هذه المحركات والمدى الحركي الصغير لها كانا العائق الأكبر في استخدام هذه التقنية بكاميرات الأجهزة المحمولة.
وقد سبق الباحث باتيس محاولتان لتوظيف هذه التقنية لتحقيق الضبط التلقائي في كاميرات الأجهزة المحمولة لكنهما باءتا بالفشل، حيث قامت شركتا ديجيتال أوبتكس وآبل الأميركيتان بتطوير محركين كهروستاتيكيين لكنهما كانا محدودي القوة في قدرتهما على تحريك كتلة مقدارها ميلغرامان فقط بينما تبلغ كتلة العدسات المطلوب تحريكها ستين ميلغراما.
ويعد دمج هذه المحركات في كاميرات الجوال إنجازا تقنيا سيضيف لها العديد من المزايا كصغر الحجم وسرعة الأداء في الضبط التلقائي وتثبيت الصورة ومنع الاهتزاز وقلة استهلاكها للبطارية.
وأكد باتيس أنه ساهم في تأسيس شركة ناشئة لتكون حاضنة لهذه الاختراعات وتقديمها باعتبارها منتجات لسوق الأجهزة الإلكترونية، وأن الشركة بصدد إنتاج كاميرا متكاملة تعمل على هذه المحركات، بحيث تبدأ أول أنشطتها التسويقية في مؤتمر الجوال العالمي المقرر انعقاده في مدينة برشلونة الإسبانية في وقت لاحق هذا الشهر.
وتعد هذه الابتكارات إنجازا غير مسبوق لباحث يمني في كندا بمجال المحركات الدقيقة ومجسات الذكاء فائق السرعة.
يذكر أن الباحث باتيس أنجز ابتكاراته أثناء مرحلة دراسته الدكتوراه والتي كانت تحت إشراف البروفيسور التونسي رضا بن مراد في مختبرات الميكاترونكس والأنظمة الدقيقة بجامعة تورونتو في كندا والتي أكملها بنجاح وتفوق في تخصص الأنظمة الدقيقة من قسم الهندسة الميكانيكية في نهاية ديسمبر/كانون الأول 2016.
وسجل الباحث براءات اختراعاته لدى مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة، وتم منحه براءتي اختراع فيما باقي البراءات قيد التقييم والمنح.
وكان باتيس قد حصل على العديد من الجوائز في مسابقات الاختراعات أثناء مرحلة دراسته للبكالوريوس، منها حصوله على المركز الثاني في مسابقة ستانفورد للإبداع على مستوى ماليزيا، والمركز الثالث بمسابقة الاختراعات الدولية لطلبة الهندسة.
وسجل أيضا براءة اختراع على مشروع تخرجه الذي كان عبارة عن تصميم كرسي للمعاقين يعمل بحركة أصابع اليد.
وفي مرحلة دراسة الماجستير بالأجهزة الدقيقة حصل على جائزة شركة هواوي في مسابقة تصميم الأنظمة الدقيقة بمعرض تكسبو العلمي في كندا عام 2014.