منح قسم علوم البيئة – جامعة الدكتور بابا صاحب – أورانج آباد – مهاراشترا – الهند درجة الدكتوراه للباحث اليمني سامي طه أحمد الأديمي عن رسالته الموسومة بـ" تطوير تقنية الكلفة التأثيرية لتنقية المياه الملوثة بالملح" (Development of Cost Effective Technique for Purification of Salt Contaminated Water) وقد هدفت الدراسة الى دراسة ومراقبة جودة المياه السطحية (الانهار, البحيرات, مياه الصرف الصحي, مياه البحر) بالإظافة الى المياه الجوفية، وتنقية (Purification) المياه بحسب درجة التلوث فيها حيث تم تنفية مياه الصرف الصحي عن طريق المرشحات النسيجية ذات الثقوب الدقيقة حيث تم استخدام قماش النايلون ذو عدد ثقوب صغيرة (25 mesh X 1 cm) و بالنسبة للمياه الجوفية تم استخدام عدة تقنيات منها حية مثل اغشية الحيوانات و لكن كانت النتائج سلبية بسبب الضغط المؤثر على دفع الماء عبر الغشاء حيث ان زيادة الضغط توثر على الغشاء و تؤدي الى تمزيقه, وكذلك تم استخدام ثمار النباتات كممتصات أو مدمصات وتحويلها الى مستحلب و خلطها بالماء الملوث وتسجيل نتائج التحليل بعد المعالجة ومقارنتها بنتائج التحليل قبل المعالجة. كذلك استخدم الباحث تقنية الفحم المحول من عدة مصادر منها الفحم التجاري المعدل المستخدم في المختبرات لغرض التنقية و الفحم الموجود في الاسواق لغرض الطبخ والتدفئة و كذلك تم انتاج انواع من الفحم في المختبر عن طريق تحويل خشب بعض النباتات المتوفرة في الطبيعة الى فحم و في كل الحالات تم تحويل الفحم الى بودر وخلطه بالماء لغرض التنقية و تم تسجيل البيانات و مقارنتها بالنتائج قبل المعالجة كل هذه المواد كانت لها فعالية و كفاءة في تنقية المياه و تقليل نسبة بعض الاملاح في الماء كممتصات أو مدمصات. كذلك استخدم الباحث مواد غير حية مثل الصخر الكريستالي المعروف بالزايلويت Zeolites وهو نوع من احجار سيليكات الالمونيوم اثبت من خلال الدراسة ان له كفاءة في تخفيض نسبة الاملاح في المياه الملوثة بكفاءة عالية كممتص او مدمص، بعد جمع عينات الماء من عدة مصادر تم التركيز على المياه الجوفية كمصدر للشرب في الهند وفي اغلب الدول وكذلك مياه البحار باعتبارها المصدر الرئيسي في المستقبل للشرب و بما ان هذه المصادر تمتلك نسبة عالية من الملوحة و العكورة وتقنيات تصفيتها مكلفة تم استخدام تقنية الطاقة الشمسية لتبخير الماء و فصل الاملاح عنه من خلال تصميم نموذجين الاول باستخدام العدسات المحدبة (Biconvex lens) ذات قطر 100 مل ولكن لم تعطي اي نتيجة بسبب قلة عامل التركيز و الذي سوف يتم تطويره مستقبلا عبر استخدام نوع خاص من العدسات ذات الاقطار الكبيرة والنموذج الاخرعبارة عن من مجموعة من المرايا (Mirrors) التي تعكس اشعة الشمس و تسليطها على مجمع زجاجي مثبت على حوضين معدنيين احدهما كبير يحتوي الحوض الاصغر والمجمع الزجاجي , حيث يحتوي الحوض الاصغر على عينة الماء و المجمع الزجاجي يحتوي على وحدتين الاولى وحدة التبخير (Evaporation Unit) والاخرى وحدة التكثيف (Condensation Unit) لينتهي المجمع الزجاجي بفتحة التجميع (Outlet) وتم فصل الاملاح بنسبة 100% لبتم انتاج الماء المقطر و الذي فيما بعد بتم تجميعه في كيس بلاستيكي سميك و لقد تم انتاج 230 مل من الماء المقطر في خلال 4 ساعات تسليط لأشعة الشمس و الذي يحتاج الى تطوير في المستقبل لإنتاج كمية اكبر من الماء في وقت اقل عبر زيادة مساحة التركيز. الماء المقطر غير صالح للشرب ولكن عن طريق إضافة الاملاح المطلوبة حسب المعايير العالمية لمياه الشرب لمنظمة الصحة العالمية WHO ومجلس المقاييس الهندية BIS يصبح الماء صالحا للشرب بكل سهولة.
تكونت لجنة المناقشة من البروفيسور بانديلا (Prof. N. N. Bandela) رئيساً (رئيس قسم علوم البيئة) في جامعة (Dr. B.A.M.U.) - اورنج اباد – مهاراشترا.، والبروفيسور راؤت (Prof. P. D. Raut) ممتحنناً خارجياً (رئيس قسم علوم البيئة – جامعة شيفاجي ( (Shivaji Universtiy- كولابور (Kohlapur) – مهاراشترا, والبروفيسور مولي (Prof. M. B. Mule) مشرفاً ( بروفيسور في قسم علوم البيئة- جامعة (Dr. B.A.M.U.) - اورانج اباد – مهاراشترا.
وقد تمكن الباحث من الاجابة على اسئلة الحاضرين واسئلة اللجنة. واشادت لجنة المناقشة بجهود الباحث ومثابرته و توسعه في دراسة عدد كبير من المسطحات المائية بالإضافة الى المياه الجوفية في منطقة الدراسة التي شملت مدينتي أورانج أباد و مومباي الهنديتين وكذلك استخدام عدد كبير من المصفيات الحية وغير الحية و تصميم نموذج فريد لتصفية المياه عبر استغلال الطاقة الشمسية لتقليل الكلفة المؤثرة على تنقية المياه الملوثة بالملح و اعتبرت البحث إضافة جديدة يضاف الى رصيد البحوث العلمية في مجال تنقية المياه الملوثة بتقنيات اقل كلفة و بنتائج اكثر فاعلية. كما أشادت لجنة المناقشة في قرارها بالمحتوى العلمي للرسالة وطريقة عرضها والدفاع عنها بشكل ممتاز، كما اعتبرتها إضافة علمية ممتازة ونوعية لدراسات علوم البيئة.
وقد جرت المناقشة بحضور عدد من الطلاب اليمنيين الدارسين في مدينة أورانج آباد، وعدد من اساتذة قسم علوم البيئة بالإضافة إلى زملاء الباحث الهنود ذوي الاختصاص. وبعد اعلان النتيجة ومنح درجة الدكتوراه تلقى الباحث التهاني والتبريكات في وسط فرحة عارمة ليس لها مثيل نظراً لما يتمتع به الدكتور سامي الأديمي من أخلاق عالية وتفاني كبير في خدمة زملائه الطلاب اليمنيين. (معين الشميري – الهند).
تكونت لجنة المناقشة من البروفيسور بانديلا (Prof. N. N. Bandela) رئيساً (رئيس قسم علوم البيئة) في جامعة (Dr. B.A.M.U.) - اورنج اباد – مهاراشترا.، والبروفيسور راؤت (Prof. P. D. Raut) ممتحنناً خارجياً (رئيس قسم علوم البيئة – جامعة شيفاجي ( (Shivaji Universtiy- كولابور (Kohlapur) – مهاراشترا, والبروفيسور مولي (Prof. M. B. Mule) مشرفاً ( بروفيسور في قسم علوم البيئة- جامعة (Dr. B.A.M.U.) - اورانج اباد – مهاراشترا.
وقد تمكن الباحث من الاجابة على اسئلة الحاضرين واسئلة اللجنة. واشادت لجنة المناقشة بجهود الباحث ومثابرته و توسعه في دراسة عدد كبير من المسطحات المائية بالإضافة الى المياه الجوفية في منطقة الدراسة التي شملت مدينتي أورانج أباد و مومباي الهنديتين وكذلك استخدام عدد كبير من المصفيات الحية وغير الحية و تصميم نموذج فريد لتصفية المياه عبر استغلال الطاقة الشمسية لتقليل الكلفة المؤثرة على تنقية المياه الملوثة بالملح و اعتبرت البحث إضافة جديدة يضاف الى رصيد البحوث العلمية في مجال تنقية المياه الملوثة بتقنيات اقل كلفة و بنتائج اكثر فاعلية. كما أشادت لجنة المناقشة في قرارها بالمحتوى العلمي للرسالة وطريقة عرضها والدفاع عنها بشكل ممتاز، كما اعتبرتها إضافة علمية ممتازة ونوعية لدراسات علوم البيئة.
وقد جرت المناقشة بحضور عدد من الطلاب اليمنيين الدارسين في مدينة أورانج آباد، وعدد من اساتذة قسم علوم البيئة بالإضافة إلى زملاء الباحث الهنود ذوي الاختصاص. وبعد اعلان النتيجة ومنح درجة الدكتوراه تلقى الباحث التهاني والتبريكات في وسط فرحة عارمة ليس لها مثيل نظراً لما يتمتع به الدكتور سامي الأديمي من أخلاق عالية وتفاني كبير في خدمة زملائه الطلاب اليمنيين. (معين الشميري – الهند).