أثار عمل البطارية المثبتة منذ العام 1840م بجرس جامعة أكسفورد في بريطانيا دون نفادها، حيرة العلماء حول سبب استمرارها مدة 176عاماً دون توقف.
وتعد البطارية أول أنواع البطاريات الكهربائية المصنوعة في العالم.
ونشر العالم إيجي كروفت من مختبر “كلارندون” في جامعة أكسفورد، في العام 1984، في محاولة لتفسير سر قوة الجرس الصغير، تحليلاً جاء فيه أن “البطاريات تتألف من حوالي 2000 زوج من أقراص رقائق القصدير الملصقة برقائق من كبريتات الزنك والمغلفة على الجانب الآخر مع ثاني أكسيد المنغنيز، وأكوامها الداخلية ليست جافة، لكنها تحتوي على كمية مناسبة من الماء لتوفير الكهرباء دون وقوع ماس كهربائي”.
وبحسب العلماء فإن أكوام بطارية أكسفورد من غير المعروف على وجه اليقين مكوناتها، لكن من الواضح أن طلاءها الخارجي من الكبريت.
وصُنعت القطعة بواسطة شركة “واتكينز وهيل لندن”، وتم شراؤها من قبل أستاذ أكسفورد روبرت ووكر وكتب في مذكرة عنها: “البطارية صُنعت العام 1840م، وهي جهاز مهم يهدف إلى دفع الكرة المعدنية المُعلقة بسرعة ذهاباً وإيابا، بين اثنين من أجراس صغيرة”.
ويتردد العلماء حول فتح الجهاز إذ يرون أنه قد يُدمر تجربة لمعرفة كم من الوقت سوف تستمر.
ووفقاً لكروفت فإن الطاقة الكهروكيميائية لم تنفد ولكن رنين الجرس خفق، وذلك بسبب تآكل جزء منه، مُبيناً عند توقف الجرس عن الرنين، سوف يتمكنون من فحص البطارية بشكل دقيق.
وكانت موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية سجلت بطارية أكسفورد البطارية الأكثر دواما في العالم.
وتعد البطارية أول أنواع البطاريات الكهربائية المصنوعة في العالم.
ونشر العالم إيجي كروفت من مختبر “كلارندون” في جامعة أكسفورد، في العام 1984، في محاولة لتفسير سر قوة الجرس الصغير، تحليلاً جاء فيه أن “البطاريات تتألف من حوالي 2000 زوج من أقراص رقائق القصدير الملصقة برقائق من كبريتات الزنك والمغلفة على الجانب الآخر مع ثاني أكسيد المنغنيز، وأكوامها الداخلية ليست جافة، لكنها تحتوي على كمية مناسبة من الماء لتوفير الكهرباء دون وقوع ماس كهربائي”.
وبحسب العلماء فإن أكوام بطارية أكسفورد من غير المعروف على وجه اليقين مكوناتها، لكن من الواضح أن طلاءها الخارجي من الكبريت.
وصُنعت القطعة بواسطة شركة “واتكينز وهيل لندن”، وتم شراؤها من قبل أستاذ أكسفورد روبرت ووكر وكتب في مذكرة عنها: “البطارية صُنعت العام 1840م، وهي جهاز مهم يهدف إلى دفع الكرة المعدنية المُعلقة بسرعة ذهاباً وإيابا، بين اثنين من أجراس صغيرة”.
ويتردد العلماء حول فتح الجهاز إذ يرون أنه قد يُدمر تجربة لمعرفة كم من الوقت سوف تستمر.
ووفقاً لكروفت فإن الطاقة الكهروكيميائية لم تنفد ولكن رنين الجرس خفق، وذلك بسبب تآكل جزء منه، مُبيناً عند توقف الجرس عن الرنين، سوف يتمكنون من فحص البطارية بشكل دقيق.
وكانت موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية سجلت بطارية أكسفورد البطارية الأكثر دواما في العالم.