الرئيسية / يمنيون في المهجر / طلاب اليمن في الجزائر يناشدون الرئيس هادي ورئيس الوزراء انصافهم من السفارة
طلاب اليمن في الجزائر يناشدون الرئيس هادي ورئيس الوزراء انصافهم من السفارة

طلاب اليمن في الجزائر يناشدون الرئيس هادي ورئيس الوزراء انصافهم من السفارة

30 أبريل 2012 11:15 صباحا (يمن برس)
فخامة رئيس الجمهورية المشير /عبدربه منصور هادي                        المحترم

دولة رئيس الوزراء /محمد سالم باسندوه                                        المحترم

تحية طيبة وبعد
الموضوع : مناشدة بإقالة السفير جمال عوض والملحق الثقافي رشاد شائع واحلتهما للقضاء

نحن الطلاب اليمنيين الدارسين بدولة الجزائر الشقيقة نناشدكم ونطالبكم بكل القيم الإنسانية، وبما كفله الدستور لنا من حقوق بإقالة السفير جمال عوض والملحق الثقافي رشاد شايع ورفع الظلم عنا واحالتهما للقضاء جراء تعسفهما واضطهادهما لنا ومصادرة حقوقنا التي كفلها الدستور والقانون واثارتهما للنعرات المناطقية والعنصرية بين الطلاب ، فهم يمارسون ضدنا كافة أنواع القهر، والقمع، والتسلط، واستغلال مناصبهم في إرهابنا وتهديدنا بالإضافة الى خلق الرعب في نفوسنا ، واختلاق العراقيل والصعوبات أمام مسيرتنا العلمية وعجزهم عن حل مشاكلنا وتحقيق ابسط متطلباتنا .

فخامة الرئيس رئيس واعضاء مجلس الوزراء ان معاناتنا قد طالت فنحن على مدى ثلاث سنوات مضت تجرعنا الامرين وقاسينا الكثير ولم يعد فينا صبر ولا جلد فقد رفعنا العديد من المناشدات والشكاوي ولكن دون جدوى واملنا فيكم هذه المرة بعد الله سبحانه وتعالى كبير راجين من فخامتكم/ معاليكم الالتفات الينا والنظر في مطلبنا والاستجابة لرغبة جميع اخوانكم وابنائكم الطلاب الدارسين في الجزائر ويشرفنا ان نضع بين ايديكم بعض هذه التجاوزات للطلاع عليها ومناقشتها لاتخاذ الاجراءات اللازمة حيالهم والبت في مطالبنا وايجاد الحلول المناسبة لها .

1 - إسقاط الحقوق المالية المكفولة للطلاب والطالبات الخريجين واقتطاع جزء من الحقوق المالية المستحقة لهم وذلك باحتساب شهر التخرج ابتداء من تاريخ انتهاء الامتحانات بالنسبة لطلاب الليسانس، ومن تاريخ المناقشة بالنسبة لطلاب الدراسات العليا، وهذا يعد مخالفه صريحة لنص المادة (42) من اللائحة التنفيذية للقانون رقم (19) لسنة 2003م، بشأن البعثات والمنح الدراسية التي نصت على: (استحقاق الخريج للمساعدة المالية لشهر التخرج والشهر الذي يليه للموفدين المستمرة مساعداتهم المالية حتى تاريخ التخرج، ويعتبر شهر التخرج هو الشهر الذي تم فيه مصادقة السلطة المختصة في المؤسسة التعليمية على نتائج الامتحانات والإعلان عنها رسميا، أو المصادقة النهائية على منح الدرجة العلمية بالنسبة للدراسات العليا)، وبذلك يكون المشكو بهما قد تعمدا التعسف بإسقاط الحقوق المالية المكفولة قانونا للخريجين وبدون وجه حق برغم توضيحات الطلبة ومطالباتهم المتكررة بذلك ولكن دون جدوى.

2- العبث بمستقبل طلاب نظام LMD الجديد الذين يفوق عددهم 30 طالب الذين انهوا دراستهم بتفوق في الليسانس وتحصل البعض منهم على المراتب الاولى على دفعهم وتم الموافقة على مواصلتهم للدراسة في مرحلة الماستر، على امل ان يتم اعتماد منحهم المالية مباشرة وذلك بحسب المقترح الذي طرح على وزير التعليم العالي ووافق علية بدلا من ابتعاث طلاب جدد من اليمن للدراسات العليا الا ان اهمال السفير والملحق وتعنتهما حال دون ذلك وعلى مدى عام ونصف من المواعدة والتسويف وهم يتابعون دون جدوى .( واملهم في معالي الوزير الدكتور يحيى الشعيبي كبير للالتفات لمشكلتهم وحلها )وبذلك يكون السفير والملحق قضيا على المقاعد التي كانت تمنح للدراسات العليا ماجستير ودكتوراه وهم مبعوثي الخدمة المدنية والجامعات الحكومية وفي نفس الوقت قضوا على طلابنا من خريجي الجامعات الجزائرية في نظام )LMD لا بلح الشام ولا عنب اليمن (

3- قيام السفير والملحق الثقافي بقطع منح مجموعة من الطلاب نتيجة لخلافات شخصية وسياسية على الرغم من ان اوضاعهم الدراسية تسير بشكل طبيعي ومنتظم ومنعهم من دخول السفارة لمتابعة معاملاتهم ورفض استخراج أي مذكرات لهم بخصوص وضعيتهم القانونية في الجزائر وارسال العديد من المذكرات الكيدية الكاذبة بحقهم مع ان القانون يمنع منعا باتا التعرض لمنح الطلاب بدون توفر الاسباب الاكاديمية وحثهم على التعاون معهم وتذليل الصعاب امامهم كما تؤكد ذلك بعض المرفقات بهذه الشكوى.

4- قيام الملحق الثقافي بتزوير العديد من الوثائق الخاصة بالطلاب وبياناتهم وكذلك شهادات الثانوية العامة مع علمة بعدم صحتها ومصادقته عليها بختم الملحقية واساءة استخدام الوظيفة العامة بالإضافة الى قيام السفير والملحق الثقافي بأرسال العديد من المذكرات الكيدية على الطلاب والتي تحتوي على معلومات وبيانات خاطئة ومزيفة ليس لها أي اساس من الصحة .

5- رفضهم تسجيل الطلاب المبعوثين من الجهات الحكومية المختلفة في الماجستير والدكتوراه وكذلك طلاب الليسانس الجدد بينما يقومون بتسجيل اقاربهم وذويهم وبشكل طبيعي واستخراج منح مالية لهم من وزارة التعليم العالي في اليمن على حساب الطلاب المبتعثين بشكل رسمي والتي تتعمد السفارة والملحقية قطع منحهم لإحلال وإضافة ابنائهم واقاربهم بدلا عنهم (ابنة الملحق الثقافي رشاد شايع وابن وابنة الملحق الثقافي المساعد راجح الاسد واربعة من أقاربه المتعثرين وابن وابنة المكلف بالشؤون القنصلية عبدالرحمن الزيلعي الذين انهوا دراستهم.... ) بالإضافة الى اخذهم مبالغ مالية تتراوح بين 3000- 5000 دولار امريكي للتنسيق لبعض الاشخاص وابتزازهم عبر موظفي بعض الوزارات في اليمن لتسجيلهم واستخراج المنحة المالية لهم من وزارة التعليم العالي اليمنية ووزارة التكوين المهني مستغلين بذلك تعاون وزارة الخارجية الجزائرية ومديرية العلاقات الخارجية والتعاون الثنائي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الجزائرية التي تقدم لنا كل الرعاية والاهتمام والذين نكن لهم كل الاحترام والتقدير على حسن تعاملهم وتعاونهم مع الطلاب اليمنيين الدارسين بالجزائر .

6- عبثهم بمصير الطلاب (المعيدين) في جامعة صنعاء وعددهم ستة طلبة مبتعثين رسميا من جهة عملهم وذلك برفض اكمال اجراءات تسجيلهم و اعادتهم الى اليمن ورفع مذكرة الى جهات عملهم تقضي بضرورة قطع منحهم وعدم السماح لهم بالعودة الى الجزائر لمواصلة دراستهم وهو ما تم فعلا برغم انهم كانوا قد قظوا عامين كاملين في دراستهم في كلياتهم وتخصصاتهم بتفوق ونجاح.

7- رفضهم الاستجابة لقرارات الهيئة العليا لمكافحة الفساد التي قضت باستدعائهم واحالتهم للتحقيق وتوقيفهم عن العمل على ذمة التحقيق في قضايا فساد بالإضافة الى رفضهم الاستجابة لقرارات الهيئة والذي يعتبر في حد ذاته جريمة يعاقب عليها القانون طبقا لأحكام المادة رقم (30)من القانون رقم (39)لسنة 2006بشأن مكافحة الفساد والمادة (165)من قانون الجرائم والعقوبات رقم(12)لسنة 1994.

8- استغلال الملحق الثقافي ومساعدة السابق للسلطة والنفوذ ومخالفتهما للنظام والقانون المتعلق بتحديد مهمة الملحقية الثقافية واعضائها وذلك بتسجيل انفسهم كطلبة في جامعة الجزائر مثلهم مثل أي طالب مبتعث وكذلك تسجيل زوجاتهم وأقاربهم والتفرغ الكامل لمصالحهما الأكاديمية بدلا من مصالح الطلاب والموفدين بمخالفة صريحة للفقرة (4) من المادة (73) من اللائحة التنفيذية للقانون رقم (19) لسنة 2003م. بشأن البعثات والمنح الدراسية التي نصت على: (أن يكون الملحق الثقافي متفرغا لمهام الملحقية وان لا يكون ضمن الطلبة الموفدين أيا كان مستوى إيفاده). ولتأكيد ذلك يمكن الرجوع الى سجلات جامعة الجزائر للتأكد من كونهما طالبين فيها.

9- التعامل الفج والسيء مع الطلبة والتلفظ عليهم بألفاظ نابية وابتزازهم ومصادرة بعض مستحقاتهم وعدم اعادتها وكذلك عدم متابعة شؤونهم ومعالجة قضاياهم العالقة في جامعاتهم وكلياتهم التي تقتضي ذلك بالإضافة الى اثارة النعرات المناطقية والتمييز بين الطلاب وعدم معاملتهم بشكل متساوي .

10- الاستهتار بمواعيد العمل الرسمي والعمل بمعدل ساعة او ساعتين يوميا فقط وترك معظم الطلاب لساعات وربما لأيام امام السفارة لاستخراج مذكرة او لحل مشكلة من مشاكل الطلاب التي تستدعي تحركا من قبل السفير او الملحق الثقافي والمكلف بالشؤون القنصلية عبدالرحمن الزيلعي ومعاملتهم بشكل غير لائق واغلاق ابواب الملحقية والسفارة في وجوه الطلبة ورفض استخراج الوثائق التي يحتاجونها من السفارة والملحقية والقسم القنصلي بالسفارة واستدعاء رجال الامن الوطني الجزائري بشكل متكرر لطردهم من امام السفارة في حالة عدم رغبتهم استقبالهم او الاستجابة لمطالبهم واحتياجاتهم القانونية .

11- عدم البت في قضية الطالب ربيع مكي وتعويضه عن كل الاضرار الي لحقته جراء اتهامه من قبل الملحقية الثقافية زورا وبهتانا بسرقة 64000 اربعة وستين الف دولار من الملحقية وبراءته المحاكم الجزائرية حيث لم يثبت علية أي شيء واتضح لاحقا انها تم اختلاس المبلغ من قبل اعضاء الملحقية وسعت لتلفيق التهمة ضده .

12- صرف مرتبات الملحق الثقافي المساعد راجح الاسد من قبل الملحق الثقافي رشاد شايع برغم التوجيهات التي قضت باستدعائه وانهاء مهامه في الجزائر العام الماضي بناء على قرار مجلس الوزراء السابق بشان استدعاء كافة الملحقين المساعدين والتي كانت قد اقرتها الحكومة السابقة لترشيد نفقات الدولة العام الماضي الا انه وكما تبين وبحسب المذكرة المرفقة بالشكوى انه قد تم صرف المرتبات شهر اغسطس وسبتمبر بطريقة مخالفة للنظام والقانون وبرغم رفض الملحق المالي للصرف الا ان الضغوطات والتهديدات التي مارسها الملحق الثقافي والسفير عليه وطرحة امام الامر الواقع اجبرته على التوقيع كما هو مبين من المراسلات والاحالات الكثيرة في المذكرة المرفقة.

13- عدم اقامة الانشطة والفعاليات واساة تمثيل اليمن في الكثير من التظاهرات والمناسبات الرسمية الوطنية والخارجية واهمال دعم الطلاب المبدعين والمتميزين الذين تزخر بهم جالياتنا في الخارج فهم يتقدمون اليهم بطلب دعم مشاريعهم البحثية وانشطتهم ومشاركاتهم في التظاهرات التي تقام في الجزائر لكن دون جدوى بل على العكس لا يجدون منهم سوى التذمر والاحتقار.

فخامة الرئيس ،دولة رئيس الوزراء وكافة اعضاء الحكومة لا يسعنا في الاخير الا ان نوكد لكم ان كل ما ذكر لا يعتبر الا جزء يسيرا من معاناتنا في الجزائر جراء تعسف واضطهاد السفير جمال عوض والملحق الثقافي رشاد شائع اللذان اساءا استخدام الوظيفة العامة واساءا الى اليمن وابناءه طلاب العلم الموفدين للدراسة في الجزائر من خلال تصرفاتهم المشينة والغير لائقة لكل ابناء اليمن والتي تستوجب اقالتهما واحالتهما للقضاء للبت في كل الشكاوي الموجهة اليهم .
شارك الخبر