تستعد قناة الجزيرة وموقعها الإلكتروني لإطلاق موقع شبابي تحت اسم "ميدان"، وهو موقع تتطلع الجزيرة من خلاله للوصول لجمهور المواقع الشبابية في الوطن العربي، حيث يسعى الشباب بشكل أكبر نحو مواقع تخاطب أولوياته ومشاغله، وأنماط معالجة تبتعد بشكل أكبر عن أولويات الأجندة السياسية للخبر نحو مساحات أكثر تنوعا لا تفارق السياسة، ولكن تضيف إليها مجالات أخرى تشغل حيز حياتهم اليومية.
ويُراد لـ"ميدان" أن يكون متحررا من أنماط الصحافة التقليدية نحو أساليب تدمج بشكل أكبر بين الذاتية والموضوعية، لتتناسب وطبيعة الشباب واهتماماتهم التي لا تجيد التعامل مع الأمور من زاوية موضوعية فقط، وإنما تنسحب لمساحات جمالية ونفسية وانطباعية.
وتسعى السياسة التحريرية للموقع للالتزام بشعاره "الواقع بمنظور شبابه" الذي يشكل بوصلة الموقع والهوية المؤسسة له.
ويحوي الموقع عدة أقسام تمثل مجالات مواضيعه الرئيسية، حيث يأتي قسم "واقع" ليناقش قضايا السياسة والاقتصاد والاجتماع التي يعايشها الشباب العربي، ويتم تناولها من منظور أولويات الشباب لا من منظور أولوية الأحداث "سياسيا".
كما يأتي قسم "رواق" ليناقش تساؤلات الشباب الثقافية والفكرية، وأبرز التيارات والظواهر الأدبية والمعرفية في واقعهم المعيش، على أن لا يبتعد عن نطاق الواقع الشبابي وأسئلته الملحة، ويتعامل بروح متفاعلة مع أسئلة الواقع.
ويعزز قسم "سينما وفن" نظرة جديدة ومغايرة للفن في حياة الشباب العربي، حيث أصبحت السينما ورسائلها أكبر من أن تكون أداة ترفيه.
وتحاول معالجات القسم توسيع نظرة الشباب العربي نحو قراءة أفضل للمضمون الفني، ومحاولة لتفسير مدارسه ومذاهبه.
كما أنه يتجاوز السينما إلى الفن التشكيلي والتجريدي بأشكاله، والموسيقى ومدارسها، وهو ما يفتح للشاب العربي فرصة أفضل لقراءة الفن من زاوية جديدة.
ثورة الإعلام
وفي ظل ثورة الإعلام الجديد، يسعى قسم "عين" لتعزيز حضور المحتوى المرئي بجميع أشكاله، بدءا من معالجات الفيديو، ومرورا بهواة التصوير والصور الفنية، وليس انتهاء بالكاريكاتير ومدارسه الجديدة، ليضفي كل ذلك على الموقع حيوية تليق بشبابه، كما يعزز الإنفوغراف رسالة حيوية في الموقع لتعزيز المعلومة وتبسيطها بشكل جمالي.
كما يحوي الموقع قسما للـ"منوعات" يضم تحت سقفه مساحة للكتابة الرياضية، حيث تحضر "الرياضة" بشكل قوي كمجال مقروء فضلا عن كونه مشاهدا، فتحليل الأحداث الرياضية وأسواق الرياضة وانتقالات اللاعبين، وسياسات التنافسية واقتصادياتها، أصبحت تحظى باهتمام شبابي ليس بالهين في عالم المواقع الشبابية.
ويحظى جانب "التقنية والتكنولوجيا" أيضا باهتمام خاص، في ظل الثورة الرقمية التي أثرت على حياة الشباب بصورة من الصعب إغفالها، وتحكمت في نمط الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
ويضم الموقع كذلك تحت السقف ذاته مساحات لتقارير "الحياة العصرية" و"الأزياء" و"المرأة" و"التعليم"، إضافة إلى جوانب أخرى تظهر مع الموقع وتعزز إبراز كافة الجوانب في حياة الشباب العربي بطبقاته وتنوع اهتماماته.
بينما تحتل "ريادة الأعمال" مساحة مهمة في الموقع، حيث يسعى من خلالها لفتح نافذة للشباب العربي على هذا العالم الصاعد، ويستعين فيه برؤية تحليلية تتجاوز أخبار هذا المجال، نحو تقديم نماذج متماسكة تمثل دليلا إرشاديا للشباب العربي في سباق الوصول للنجاح العملي وتأسيس الشركات الصغيرة.
ويسعى موقع "ميدان" في المحصلة لتجاوز التعريفات السطحية لاهتمامات الشباب العربي، حيث تحاول بعض التعريفات حصرها في الاهتمامات السطحية والترفيهية، بينما يعيش الشباب العربي في منطقة هي الأسخن عالميا، وتشغل اهتماماته أسئلة معقدة ومركبة وليس مجرد نزوع للترفيه والتسلية، وهو ما يجعل مهمة الموقع معقدة ومتراكبة لتستجيب لكل تلك التناقضات.
ويُراد لـ"ميدان" أن يكون متحررا من أنماط الصحافة التقليدية نحو أساليب تدمج بشكل أكبر بين الذاتية والموضوعية، لتتناسب وطبيعة الشباب واهتماماتهم التي لا تجيد التعامل مع الأمور من زاوية موضوعية فقط، وإنما تنسحب لمساحات جمالية ونفسية وانطباعية.
وتسعى السياسة التحريرية للموقع للالتزام بشعاره "الواقع بمنظور شبابه" الذي يشكل بوصلة الموقع والهوية المؤسسة له.
ويحوي الموقع عدة أقسام تمثل مجالات مواضيعه الرئيسية، حيث يأتي قسم "واقع" ليناقش قضايا السياسة والاقتصاد والاجتماع التي يعايشها الشباب العربي، ويتم تناولها من منظور أولويات الشباب لا من منظور أولوية الأحداث "سياسيا".
كما يأتي قسم "رواق" ليناقش تساؤلات الشباب الثقافية والفكرية، وأبرز التيارات والظواهر الأدبية والمعرفية في واقعهم المعيش، على أن لا يبتعد عن نطاق الواقع الشبابي وأسئلته الملحة، ويتعامل بروح متفاعلة مع أسئلة الواقع.
ويعزز قسم "سينما وفن" نظرة جديدة ومغايرة للفن في حياة الشباب العربي، حيث أصبحت السينما ورسائلها أكبر من أن تكون أداة ترفيه.
وتحاول معالجات القسم توسيع نظرة الشباب العربي نحو قراءة أفضل للمضمون الفني، ومحاولة لتفسير مدارسه ومذاهبه.
كما أنه يتجاوز السينما إلى الفن التشكيلي والتجريدي بأشكاله، والموسيقى ومدارسها، وهو ما يفتح للشاب العربي فرصة أفضل لقراءة الفن من زاوية جديدة.
ثورة الإعلام
وفي ظل ثورة الإعلام الجديد، يسعى قسم "عين" لتعزيز حضور المحتوى المرئي بجميع أشكاله، بدءا من معالجات الفيديو، ومرورا بهواة التصوير والصور الفنية، وليس انتهاء بالكاريكاتير ومدارسه الجديدة، ليضفي كل ذلك على الموقع حيوية تليق بشبابه، كما يعزز الإنفوغراف رسالة حيوية في الموقع لتعزيز المعلومة وتبسيطها بشكل جمالي.
كما يحوي الموقع قسما للـ"منوعات" يضم تحت سقفه مساحة للكتابة الرياضية، حيث تحضر "الرياضة" بشكل قوي كمجال مقروء فضلا عن كونه مشاهدا، فتحليل الأحداث الرياضية وأسواق الرياضة وانتقالات اللاعبين، وسياسات التنافسية واقتصادياتها، أصبحت تحظى باهتمام شبابي ليس بالهين في عالم المواقع الشبابية.
ويحظى جانب "التقنية والتكنولوجيا" أيضا باهتمام خاص، في ظل الثورة الرقمية التي أثرت على حياة الشباب بصورة من الصعب إغفالها، وتحكمت في نمط الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
ويضم الموقع كذلك تحت السقف ذاته مساحات لتقارير "الحياة العصرية" و"الأزياء" و"المرأة" و"التعليم"، إضافة إلى جوانب أخرى تظهر مع الموقع وتعزز إبراز كافة الجوانب في حياة الشباب العربي بطبقاته وتنوع اهتماماته.
بينما تحتل "ريادة الأعمال" مساحة مهمة في الموقع، حيث يسعى من خلالها لفتح نافذة للشباب العربي على هذا العالم الصاعد، ويستعين فيه برؤية تحليلية تتجاوز أخبار هذا المجال، نحو تقديم نماذج متماسكة تمثل دليلا إرشاديا للشباب العربي في سباق الوصول للنجاح العملي وتأسيس الشركات الصغيرة.
ويسعى موقع "ميدان" في المحصلة لتجاوز التعريفات السطحية لاهتمامات الشباب العربي، حيث تحاول بعض التعريفات حصرها في الاهتمامات السطحية والترفيهية، بينما يعيش الشباب العربي في منطقة هي الأسخن عالميا، وتشغل اهتماماته أسئلة معقدة ومركبة وليس مجرد نزوع للترفيه والتسلية، وهو ما يجعل مهمة الموقع معقدة ومتراكبة لتستجيب لكل تلك التناقضات.