انطلقت فعاليات معرض بكين للسيارات 2012 يوم 23 ابريل/نيسان بحضور كبار المنتجين.
ضم المعرض عدداً قياسياً من ماركات السيارات العالمية وللنسخ الجديدة التي تطرح في المعرض للمرة الأولى (120 سيارة) في دلالة على أهمية السوق الصيني، الذي أصبح الأهم في العالم، أمام انخفاض المبيعات بالدول الغربية.
وينتظر أن يجذب المعرض الأكبر للسيارات في العالم حاليا، في نسخته الـ12، نحو مليون زائر، فبعد أن كانت نسخته الأولى قد شهدت عرض 216 سيارة فقط، إلا أن هذه المرة يطرح ألف و125 سيارة تشمل بشكل عملي جميع الماركات العالمية والصينية.
ويدل هذا بالطبع على ثقة كبرى شركات السيارات في العالم بالسوق الصيني وهذا لسببين: الأول أن الصين تعد منذ ثلاث سنوات البلد الأكثر رواجا لمبيعات السيارات بعد أكثر من عقد من السيطرة الأمريكية، حيث بلغت مبيعات العام الماضي نحو (18.5 مليون وحدة) داخل الصين.
ويعود السبب الثاني إلى أن الصين لازالت تعد سوق واعد لبيع مزيد من السيارات، وهذا يرجع إلى النسبة المنخفضة لامتلاك السيارات بين سكانها (37 لكل ألف شخص - مقابل 600 في أوروبا و800 في الولايات المتحدة الأمريكية).
وفي أول أيام المعرض أرتدت كبرى الماركات أفضل حللها لإغراء المشتري الصيني، الذي لايزال يفضل جودة الشركات الأجنبية، لكنه أحيانا يذهب للشركات المحلية لوجود فارق كبير في الأسعار.
وتعرض فولكس فاجن الألمانية في المعرض 31 سيارة، بينها 3 طرازات جديدة، هي الكهربائية اي-بوجستر، وكروس كوبي، ونيو لافيدا.
بينما تقدم فورد الأمريكية، التي توعدت بطرح 15 طرازا جديدا للسوق الصينية خلال الفترة بين 2012 وحتى 2015، ثلاثة طرازات جديدة من موديلها SUVs (السيارة الأكثر انتشارا وموضة في الصين) بينها الإيكوسبورت. إضافة لطرازات جديدة من سيارتها فوكوس. وذلك بعد أسابيع قليلة من إعلانها عن استثمار نحو 120 مليون يوان لإنشاء مصانع جديدة في هانجزو (شرق) وشونجكينج.
فيما تطرح الألمانية مرسيدس وللمرة الأولى في العالم سيارتها (كونسبت ستايل كوبيه).
وكانت شركة (نيسان) اليابانية قد اعلنت عشية إقامة المعرض أن سيارتها الفاخرة "إنفينيتي" ستنتج للمرة الأولى في الصين بداية من عام 2014.
فيما ستقدم عملاق صناعة السيارات في العالم (تويوتا) أكثر من عشر موديلات جديدة لسيارات هجينة.
ضم المعرض عدداً قياسياً من ماركات السيارات العالمية وللنسخ الجديدة التي تطرح في المعرض للمرة الأولى (120 سيارة) في دلالة على أهمية السوق الصيني، الذي أصبح الأهم في العالم، أمام انخفاض المبيعات بالدول الغربية.
وينتظر أن يجذب المعرض الأكبر للسيارات في العالم حاليا، في نسخته الـ12، نحو مليون زائر، فبعد أن كانت نسخته الأولى قد شهدت عرض 216 سيارة فقط، إلا أن هذه المرة يطرح ألف و125 سيارة تشمل بشكل عملي جميع الماركات العالمية والصينية.
ويدل هذا بالطبع على ثقة كبرى شركات السيارات في العالم بالسوق الصيني وهذا لسببين: الأول أن الصين تعد منذ ثلاث سنوات البلد الأكثر رواجا لمبيعات السيارات بعد أكثر من عقد من السيطرة الأمريكية، حيث بلغت مبيعات العام الماضي نحو (18.5 مليون وحدة) داخل الصين.
ويعود السبب الثاني إلى أن الصين لازالت تعد سوق واعد لبيع مزيد من السيارات، وهذا يرجع إلى النسبة المنخفضة لامتلاك السيارات بين سكانها (37 لكل ألف شخص - مقابل 600 في أوروبا و800 في الولايات المتحدة الأمريكية).
وفي أول أيام المعرض أرتدت كبرى الماركات أفضل حللها لإغراء المشتري الصيني، الذي لايزال يفضل جودة الشركات الأجنبية، لكنه أحيانا يذهب للشركات المحلية لوجود فارق كبير في الأسعار.
وتعرض فولكس فاجن الألمانية في المعرض 31 سيارة، بينها 3 طرازات جديدة، هي الكهربائية اي-بوجستر، وكروس كوبي، ونيو لافيدا.
بينما تقدم فورد الأمريكية، التي توعدت بطرح 15 طرازا جديدا للسوق الصينية خلال الفترة بين 2012 وحتى 2015، ثلاثة طرازات جديدة من موديلها SUVs (السيارة الأكثر انتشارا وموضة في الصين) بينها الإيكوسبورت. إضافة لطرازات جديدة من سيارتها فوكوس. وذلك بعد أسابيع قليلة من إعلانها عن استثمار نحو 120 مليون يوان لإنشاء مصانع جديدة في هانجزو (شرق) وشونجكينج.
فيما تطرح الألمانية مرسيدس وللمرة الأولى في العالم سيارتها (كونسبت ستايل كوبيه).
وكانت شركة (نيسان) اليابانية قد اعلنت عشية إقامة المعرض أن سيارتها الفاخرة "إنفينيتي" ستنتج للمرة الأولى في الصين بداية من عام 2014.
فيما ستقدم عملاق صناعة السيارات في العالم (تويوتا) أكثر من عشر موديلات جديدة لسيارات هجينة.