الخميس ، ٠٢ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:٤٠ صباحاً
مستشار هادي: الانقلابيون يشرعون للانفصال وينسفون أي فرصة جديدة للتفاوض
مقترحات من

مستشار هادي: الانقلابيون يشرعون للانفصال وينسفون أي فرصة جديدة للتفاوض

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

ر مستشار الرئيس عبد ربه منصور هادي عبد العزيز المفلحي، أن تشكيل الانقلابيين حكومة في صنعاء وحصولها على ثقة من البرلمان المعطل٬ هو بمثابة «رصاصة رحمة»٬ أطلقت على المبادرة التي تقدم بها المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد مؤخرا، والتي أعلن الإنقلابيون ترحيبهم بها، وأيضا على أي فرصة للتفاوض مجددا.

وقال المفلحي٬ ٬ في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن مسألة استعداد الحكومة الشرعية للمشاركة في أي جولة حوار «هي مسألة مبدأ٬ وبالضرورة إنهاء هذه الأزمة وهذا الصراع الدامي وإسقاط الانقلاب بالحوار٬ ولكن في ضوء الأسس والشروط والمرجعيات الثلاث المحددة٬ وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرار 2216 وبقية القرارات ذات الصلة والصادرة عن مجلس الأمن الدولي».

وأشار المفلحي إلى أن شرط الحكومة اليمنية للقبول بمبادرة ولد الشيخ وإخضاعها للتعديل٬ مؤكًدا «ضرورة خروج الرئيس السابق علي عبد الله صالح وعبد الملك الحوثي وكل من ارتبط اسمه بالانقلاب٬ من الحياة السياسية؛ لأن الشعب اليمني قام بثورة ضد الظلم والقهر٬ وبالتالي كل هؤلاء يجب أن يكونوا خارج نطاق العمل السياسي في الحاضر والمستقبل».

وشدد مستشار الرئيس اليمني على أن «أي حوار سياسي لحل أزمة الحرب في اليمن٬ لن يتم إلا في ضوء المرجعيات الثلاث وتسليم السلاح بدرجة رئيسية٬ لأنه لا يمكن أن يكون هناك سلام ما دامت الميليشيات تحمل السلاح بأيدي عناصرها»٬ مشيرا إلى أن «الوضع السياسي الراهن وتعثر الجهود السياسية للتوصل إلى تسوية سياسية ومع استمرار الخطوات الأحادية من قبل الانقلابيين٬ لا خيار أمام الشرعية سوى المقاومة العسكرية ودحر الانقلاب حتى النهاية».

وذكر المفلحي٬ أن من أفشل مشاورات السلام في مدينتي جنيف وبييل السويسريتين٬ والمشاورات التي تلت في دولة الكويت٬ ومن ثم الاتفاق الأممي الذي وقعت عليه الشرعية في الكويت٬ هم الانقلابيون٬ الذين قال: «إنهم٬ الآن٬ ينقلبون على المبادرة الأخيرة لولد الشيخ والتي أعلنوا الترحيب بها٬ من خلال الخطوات أحادية الجانب٬ ومنها تشكيل حكومة انقلابية في صنعاء». واعتبر المفلحي أن هذه الحكومة أحادية الجانب «تشريع لانفصال حقيقي وقائم على الأرض من قبلهم٬ بل وهم المشروعون للانفصال والذين يمارسون السلوك الانفصالي بكل بجاحة».

وقال المفلحي أيضا إن «الانقلابيين في صنعاء أمعنوا في الكذب والخداع٬ ولكن مع الأسف المجتمع الدولي لم يتخذ إجراءات متناسبة ومتوائمة مع الخروقات التي يمارسونها»٬ مشيرا إلى أنه «كان يفترض التلويح بعقوبات أو التلويح باستخدام القوة بحق هذه الفئة الانقلابية٬ من أجل تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي».

وتابع: «لكن مع الأسف الشديد ما لمسناه٬ وبخاصة من خلال المبادرة الأخيرة لولد الشيخ٬ هو نوع من المحاباة للانقلابيين ليس إلا٬ وهذا ما يجعلهم يتمترسون وراء مواقف متعنتة ومواقف الخداع٬ في ظل استمرار نزيف الدماء اليمنية البريئة».

الخبر التالي : وزير حكومي يجدد رفض «خارطة كيري» ويقول إنها تؤسس لحروب وصراعات داخلية

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من