كشفت مناقشة جرت بين خبير سياحي مصري، والإعلامي الموالي للسلطات عمرو أديب، النقاب عن امتناع وزارة السياحة المصرية، عن إعطاء موافقتها على توجه أي معتمر مصري، إلى المملكة العربية السعودية، لأداء مناسك العمرة، طيلة الخمسة والأربعين يوما الماضية، وأن هذا المنع لا يزال مستمرا، وأنه من غير المتوقع إلغاؤه، في الأيام القليلة المقبلة، على الرغم من قيام السعودية بمنح التأشيرات، والموافقات اللازمة، لإتمام المناسك، لكل مصري، يرغب بأداء العمرة.
وقال الخبير السياحي المصري، عضو غرفة الشركات السياحية أشرف شيحة، في لقائه ببرنامج "كل يوم"، عبر فضائية "on-e"، مساء الثلاثاء، إنه لم يتمكن أحد (من المصريين) أن يذهب لأداء العمرة خلال الخمسة والأربعين يوما الماضية بسبب قرار وزارة السياحة بإرجاء رحلات العمرة نتيجة فرض رسوم الألفي ريال سعودي على كل رحلة عمرة.
وعندما سأله مقدم البرنامج، عمرو أديب: "اللي عايز يعمل عمرة النهارده، الثلاثاء 22 نوفمبر.. هل ممكن؟"، فأجاب شيحة: "نقدر نجيب موافقة له من السعودية أنه يطلع يعمل عمرة بموافقة التأشيرة".
وتابع شيحة: "زي المعتاد بنروح بها (بالتأشيرة) لوزارة السياحة، وإحنا بقي لنا 45 يوما معنا هذه الموافقة (السعودية)، ووزارة السياحة (المصرية) تقول: أنا بأشوف الضوابط".
فعاود أديب لسؤال شيحة: "يعني.. ما حدش يقدر يطلع "عمرة دلوقتي؟"، فأجاب الأخير: "لا".
المصدر: عربي 21