بشر السير ريتشارد برانسون يوم الثلاثاء 15 نوفمبر/تشرين الثاني بولادة طائرة ركاب تفوق سرعتها سرعة الصوت، كاشفاً نموذجاً أولياً للطائرة التي تَعِد برحلة مدتها 3 ساعات ونصف من لندن إلى نيويورك لقاء 5000 دولار.
وقال الملياردير صاحب مجموعة فيرجين إن شركته لسفن الفضاء ستساعد شركة بوم الناشئة والموجودة في دنفر، في بناء جيل جديد من الطائرات فائقة السرعة وتقديم رحلات جوية عبر الأطلسي لم تُر من قبل منذ إلغاء الكونكورد بحسب تقرير لصحيفة “الغارديان“ البريطانية.
الرحلات التجريبية
كما قال برانسون “لطالما كنت شغوفاً بالابتكار الجوي وتطوير الرحلات التجارية السريعة. وكمبتكر فيما يخص الفضاء، كان قرار شركة فيرجين غالاكتيك، للعمل مع بوم قراراً سهلاً . نحن متحمسون لنكون أحد الخيارات في أول 10 هياكل للطائرات في بوم. سنقدم –عبر الذراع الصناعي لشركة سفن الفضاء، فيرجين غالاكتيك- خدمات التصنيع والهندسة، بالإضافة إلى دعم الاختبار الجوي والعمليات كجزء من طموحنا المشترك”.
يتعاون برانسون مع بلاك شول، الطيار والتنفيذي السابق في أمازون، والذي سيكشف لاحقاً يوم الثلاثاء، عن نموذج أولي للطائرة الجديدة في دنفر بكولورادو. وعلى الرغم من أن بعض الشركات الأخرى تعمل على تطوير طائرات فائقة السرعة، مثل بوينغ ولوكهيد مارتن، فإن شول يرى أن خطته من المرجح أن تسبقهم إلى الأسواق إذ أنها لا تحتاج إلى تكنولوجيا جديدة يجب إقرارها من قبل المنظمين.
كما أضاف إن الرحلات التجريبية ستبدأ في كاليفورنيا الجنوبية، التي تخطط لإطلاق الرحلات التجارية الأولى في 2023، وفي حالة حدوث ذلك، فسيعني هذا أن رحلات بوم ستنطلق بعد 20 عاماً من استغناء الخطوط الجوية البريطانية والفرنسية عن الكونكورد.
وقال أيضاً إن بوم ستنجح فيما فشلت فيه الكونكورد لأن تطور التقنية وخفة المواد ستعني انخفاض أسعار التذاكر.
سرعات الستينيات
“بعد 60 عاماً من بزوغ عصر الطائرات، مازلنا نطير بسرعات الستينيات”. هكذا قال شول، المؤسس والمدير التنفيذي لبوم قبل أن يتابع “لم يملك مصممو الكونكورد التقنية للوصول إلى سرعة تفوق سرعة الصوت بسعر معقول، لكننا اليوم نفعل. والآن نفخر بالكشف عن أولى طائراتنا ونتطلع لرحلتنا الجوية الأولى في نهاية العام القادم”.
قال شول إن التذاكر ستكلف “نفس ثمن تذاكر درجة رجال الأعمال. لا أعرف شخصاً لن يرغب في الوصول في نصف الوقت بدلاً من التمتع بالمزيد من الشراب المجاني”، كما أشار أيضاً إلى أنه سيكون سوقاً ضخماً مربحاً”.
ستمتلك بوم 45-50 مقعداً مقارنة بالكونكورد التي احتوت على 92-128 مقعداً. ويعتقد شول إن الطلب على هذه الرحلات فائقة السرعة معقولة الثمن يمكن أن يجعل قيمة السوق حوالي 100 مليار دولار.
وقال إن طائرته يمكن لها أن تسافر عبر 500 مسار مختلف، إلا أنها ستركز مبدئياً على الرحلة من لندن إلى نيويورك ومن سان فرانسيسكو إلى طوكيو، ومن لوس أنجلوس إلى سيدني”.
رفض شول الإعلان عن قيمة الأموال التي ضختها فيرجين في هذه الصفقة، إلا أنه سرد العشرات من الشركات الاستثمارية المعروفة في وادي السيليكون والمستثمرين الذين قدموا المزيد من الاستثمارات.
وقال، “بدأت في هذا لأنني حزنت إذ لم أتمكن من الطيران على متن الكونكورد. انتظرت، لكن لم يقم أحد بالأمر، فقررت فعله بنفسي” وتابع أيضاً “في النهاية أرغب في أن يكون الجميع قادرين على الوصول لأي مكان في العالم خلال 5 ساعات ولقاء 100 دولار، وللوصول لذلك، سيكون عليك تحسين كفاءة الوقود، وخطوة بخطوة سيُتاح الطيران فائق السرعة للجميع”.
وختم شول حديثه قائلاً “هذا هو السفر الجوي فائق السرعة للركاب، إنه ليس هراءً، ويمكن تحمل تكلفته بالفعل”.
•هذا الموضوع مترجم عن صحيفة The Guardian البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.
وقال الملياردير صاحب مجموعة فيرجين إن شركته لسفن الفضاء ستساعد شركة بوم الناشئة والموجودة في دنفر، في بناء جيل جديد من الطائرات فائقة السرعة وتقديم رحلات جوية عبر الأطلسي لم تُر من قبل منذ إلغاء الكونكورد بحسب تقرير لصحيفة “الغارديان“ البريطانية.
الرحلات التجريبية
كما قال برانسون “لطالما كنت شغوفاً بالابتكار الجوي وتطوير الرحلات التجارية السريعة. وكمبتكر فيما يخص الفضاء، كان قرار شركة فيرجين غالاكتيك، للعمل مع بوم قراراً سهلاً . نحن متحمسون لنكون أحد الخيارات في أول 10 هياكل للطائرات في بوم. سنقدم –عبر الذراع الصناعي لشركة سفن الفضاء، فيرجين غالاكتيك- خدمات التصنيع والهندسة، بالإضافة إلى دعم الاختبار الجوي والعمليات كجزء من طموحنا المشترك”.
يتعاون برانسون مع بلاك شول، الطيار والتنفيذي السابق في أمازون، والذي سيكشف لاحقاً يوم الثلاثاء، عن نموذج أولي للطائرة الجديدة في دنفر بكولورادو. وعلى الرغم من أن بعض الشركات الأخرى تعمل على تطوير طائرات فائقة السرعة، مثل بوينغ ولوكهيد مارتن، فإن شول يرى أن خطته من المرجح أن تسبقهم إلى الأسواق إذ أنها لا تحتاج إلى تكنولوجيا جديدة يجب إقرارها من قبل المنظمين.
كما أضاف إن الرحلات التجريبية ستبدأ في كاليفورنيا الجنوبية، التي تخطط لإطلاق الرحلات التجارية الأولى في 2023، وفي حالة حدوث ذلك، فسيعني هذا أن رحلات بوم ستنطلق بعد 20 عاماً من استغناء الخطوط الجوية البريطانية والفرنسية عن الكونكورد.
وقال أيضاً إن بوم ستنجح فيما فشلت فيه الكونكورد لأن تطور التقنية وخفة المواد ستعني انخفاض أسعار التذاكر.
سرعات الستينيات
“بعد 60 عاماً من بزوغ عصر الطائرات، مازلنا نطير بسرعات الستينيات”. هكذا قال شول، المؤسس والمدير التنفيذي لبوم قبل أن يتابع “لم يملك مصممو الكونكورد التقنية للوصول إلى سرعة تفوق سرعة الصوت بسعر معقول، لكننا اليوم نفعل. والآن نفخر بالكشف عن أولى طائراتنا ونتطلع لرحلتنا الجوية الأولى في نهاية العام القادم”.
قال شول إن التذاكر ستكلف “نفس ثمن تذاكر درجة رجال الأعمال. لا أعرف شخصاً لن يرغب في الوصول في نصف الوقت بدلاً من التمتع بالمزيد من الشراب المجاني”، كما أشار أيضاً إلى أنه سيكون سوقاً ضخماً مربحاً”.
ستمتلك بوم 45-50 مقعداً مقارنة بالكونكورد التي احتوت على 92-128 مقعداً. ويعتقد شول إن الطلب على هذه الرحلات فائقة السرعة معقولة الثمن يمكن أن يجعل قيمة السوق حوالي 100 مليار دولار.
وقال إن طائرته يمكن لها أن تسافر عبر 500 مسار مختلف، إلا أنها ستركز مبدئياً على الرحلة من لندن إلى نيويورك ومن سان فرانسيسكو إلى طوكيو، ومن لوس أنجلوس إلى سيدني”.
رفض شول الإعلان عن قيمة الأموال التي ضختها فيرجين في هذه الصفقة، إلا أنه سرد العشرات من الشركات الاستثمارية المعروفة في وادي السيليكون والمستثمرين الذين قدموا المزيد من الاستثمارات.
وقال، “بدأت في هذا لأنني حزنت إذ لم أتمكن من الطيران على متن الكونكورد. انتظرت، لكن لم يقم أحد بالأمر، فقررت فعله بنفسي” وتابع أيضاً “في النهاية أرغب في أن يكون الجميع قادرين على الوصول لأي مكان في العالم خلال 5 ساعات ولقاء 100 دولار، وللوصول لذلك، سيكون عليك تحسين كفاءة الوقود، وخطوة بخطوة سيُتاح الطيران فائق السرعة للجميع”.
وختم شول حديثه قائلاً “هذا هو السفر الجوي فائق السرعة للركاب، إنه ليس هراءً، ويمكن تحمل تكلفته بالفعل”.
•هذا الموضوع مترجم عن صحيفة The Guardian البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.