قد يعجبك أيضا :
انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية
الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟
مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!
شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها
عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية
ر ملف تمويل جامع الصالح الذي افتتح في عام 2008م، أحد أهم القضايا التي تتصاعد المطالب الشعبية وخاصة من أصحاب الأراضي التي بني عليها المسجد، والذين يطالبون بصرف تعويضات عادلة مقابل بناء المساجد على أرضهم.ويرى كثير من المواطنون أن جامع الصالح هو رمز، للزيف والخداع والفساد، لأنه بني على أرض مغصوبة وأموال منهوبة لتمجيد شخصيات فاحة رائحة الفساد منها.
ذلك الجامع الذي ادعت الحكومة انه بني من حر مال الرئيس، وعجزت أن تذكر أن رجال أعمال بارزين أمثال بيت هائل سعيد اكرهوا على تمويل مشروع الجامع تحت ضغط التهديدات بالانتقام عبر إلغاء تراخيصهم وتعطيل باقي أعمالهم.
ويقول الكثير من المواطنون أنه تم إجبارهم على التنازل على أراضيهم لصالح الجامع، وأنهم تسلموا مبالغ هزيله جداً كتعويضات نظير تلك الأراضي، موضحين أن تلك المبالغ لا تتناسب إطلاقاً مع سعر الزمان والمكان الذي كان يجب أن يدفع لهم.
وقال مواطنون تضرروا من اغتصاب أراضيهم لصالح المسجد في تصريحات لـ "يمن برس"، أن متنفذين في الرئاسة أيام المخلوع علي عبدالله صالح، سلموهم مبالغ زهيدة وأجبروهم على التوقيع على استلامات بمالغ خيالية تصل إلى مئات أضعاف المبالغ التي استلمها المواطنون.
كما تناقلت وسائل إعلام منذ فترة أنباء عن إجبار العديد من التجار على دفع زكاتهم وتبرعاتهم لصالح بناء المسجد، وكذلك عدم منحهم لأي تراخيص لبناء مساجد في قراهم أو مدنهم والضغط عليهم لتوجيه تلك الأموال لصالح جامع الصالح، الذي بني قرب دار الرئاسة وفي منطقية يصعب على عامة الناس الوصول اليها، وكأنه بني ليكون مجرد واجهة مكمله لمكونات دار الرئاسة التي اقامها المخلوع، ظناً منه انه سيخلد فيها.
وطالب المواطنون في تصريحاتهم لـ"يمن برس"، رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بفتح تحقيق شامل في تمويل بناء جامع صالح لضمان إعادة الحقوق لأصحابها وتعويض المتضررين ومحاسبة الفاسدين الذين جعلوا بناء بيت من بيوت الله كارثة على العديد من اصحاب الحقوق ناسين قول رسول الله "إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا".
وكان موقع "المصدر أون لاين" قد نشر ترجمة عن قصة بناء جامع الصالح، تناول فيه قصة نهب أرض ال زهرة.
وبيت زهرة هي إحدى العائلات الصنعانية التي كانت تمتلك إلى وقت قريب ذات قطعة الأرض التي أراد الرئيس صالح أن يبني جامعه عليها.
لقد أرسل الرئيس رجاله للحديث مع بيت زهرة عن رغبته في شراء الأرض عارضا عليهم ثمنا بخسا جدا وبكل وضوح رفض بيت زهرة بيع الأرض معللين رفضهم بأن قيمة الأرض تقدر أكثر بكثير من العرض الذي قدمه الرئيس لهم وأضافوا إن عليه أن يدفع سعرا عادلا للأرض التي ينوي بناء مسجده عليها.
ولمعاقبة بيت زهرة على رفضهم فقد تم اختطاف ابنهم الأكبر من قبل قوات حكومية لمدة 3 اشهر، أعادوه بعدها وهو أكثر ضعفا.
بعد اختفاء ابنهم بدأت الأسرة بالبحث عنه للوصول إلى شئ يقود اليه وذلك بسؤال الجيران والسلطات. وفجأة أتى رجل إلى منزلهم ليحذرهم ان هم ارادوا ان يعود اليهم ابنهم سالما فعليهم ان يقبلوا ببيع الأرض للرئيس.
لعنة الأرض ؟
وحتى يومنا هذا لم تتلقى تلك الأسرة أي تعويض أو اعتذار، بل كل الازدراء من السلطات بينما يسجد الرئيس وشلته بين يدي الله على ارض مسروقة.
الخبر التالي : وثيقة من وزارة الدفاع تؤكد أن الأحمر هو المتسبب في وقف الرحلات المدنية
الأكثر قراءة الآن :
هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)
رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !
منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه
بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة