أثار قرار البنك المركزي بتحرير سعر صرف الجنيه المصري؛ جدلا واهتماما بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تصدر هاشتاج "#تعويم_الجنيه" موقع "تويتر"، فيما انقسم المشاركون عبر الوسم بين مؤيدين للقرار ورافضين له.
وأعلن البنك المركزي المصري، الخميس، تحرير سعر صرف الجنيه المصري، موضحا أن تحديد سعر الصرف سيكون وفقا لآليات العرض والطلب. وذكر البنك أنه لا قيود على إيداع وسحب العملات الأجنبية للأفراد والشركات، وأنه لن تفرض شروط لتداول العملات الأجنبية.
إشادة بتعويم الجنيه
فقد أشاد الكاتب السعودي جمال خاشقجي، بالقرار وقال: "تعويم الجنيه خطوة صحيحة لتحرير مصر من سياسات اشتراكية فشلت وشوهت اقتصاد حر حاول النمو بجوارها، ولكن قرارا كهذا يحتاج مجتمعا متصالحا وشفافية".
وغرد الناشط السياسي وائل غنيم: "قرار تعويم الجنيه قرار صحيح وبرغم تبعاته السيئة على المدى القصير فهو الحل الوحيد لإيقاف التلاعب والمضاربة على الدولار".
وقال رجل الأعمال نجيب ساويرس: "التعويم خطوة ممتازة تأخرت كثيرا لكن الحمد لله تمت.. نرجو من منطلق وطني عدم التكالب على الدولار إلا للضروريات، لازم نساعد على نجاح هذه الخطوة".
وغرد المغني حمزة نمرة: "بحكم دراستي قرار التعويم صائب وجاء متأخراً. بشرط تنفيذ البيع والشراء بالبنوك دون قيود ويتبع ذلك إجراءات سريعة لتشجيع الاستثمار. غير كده بلح".
ارتفاع الأسعار
وحذر رجل الأعمال حسن هيكل من زيادة الأسعار المرتقبة فقال: "تخفيض عملة يساوي تخفيض استيراد + تنافسية وزيادة الإنتاج المحلي - ارتفاع أسعار، يبقى لازم نعالج الأسعار بإعانة بطالة ودعم نقدي وتوسيع برنامج تكافل".
وقال الكاتب أنور الهواري: "الخلاصة: المرتب اللي كنا نتقاضاه، قبل عدة أشهر بقى نص مرتب".
وعلق الاستشاري الهندسي والناشط ممدوح حمزة: "أكبر جريمة في حق الشعب المصري تعويم الجنيه وهذا لصالح المستثمرين الأجانب، وسماسرتهم من رجال الأعمال المصريين".
وتابع: "عوم الجنيه من أجل المستثمر الأجنبي وتابعه السمسار المصري وغرق المواطن، عوم الجنيه من أجل رجل الأعمال وغرق المواطن لإرضاء النقد الدولي".
وقال الحقوقي نجاد البرعي: "فشلتم تحافظوا على سعر العملة وخسرت الناس نصف مدخراتهم وزادت الاسعار 30% ومعتبرين إنكم نجحتم. بعض الناس لا تعرف حمرة الخجل طريقها الى وجوههم".
أعان الله المصريين
في السياق ذاته، غرد الإعلامي أسامة جاويش: "كان الله في عون المواطن المصري البسيط بعد قرار تعويم الجنيه، نظام عسكري فاشل أغرق الجنيه ودمر الاقتصاد وأغرق مصر في دوامة من الفشل".
وقال رئيس تحرير صحيفة العرب القطرية، عبد الله العذبة: "أبارك للمسريين بتوع الجنرال السيسي تمثيلية انهيار الدولار مقابل الجنيه، وأبارك للسيسيين تعويم الجنيه. أعان الله المصريين ومصر على السيسيين".
أما الصحفي جبر المصري فقال: "تعويم الجنيه كان هيفيد مصر لو احنا دولة مصدرة مش دولة بتستورد الاساتك والدبابيس انتظروا ارتفاع أسعار تأكل الجميع يا رب انقذ الغلابة".
اقتصاد سريع الانهيار
وقالت حركة "شباب 6 إبريل": "الاقتصاد القائم على الإشاعات والخداع وليس الإنتاج، اقتصاد فاشل وسريع الانهيار بعد قليل من الوقت".
وسخر الإعلامي يسري فودة عبر "فيسبوك"؛ قائلا: "اللي مش عايز يضحك على نفسه لازم يحط التاريخين دول في نفس الجملة: يونيو 2014 (عندما نادى الصعيدي على البورسعيدي) الدولار = 7.15 جنيه، نوفمبر 2016 (عندما تحرر الجنيه وانهار العدو) الدولار = 14.30 جنيه، تحيا مصر بالمعلومات ويعيش السمك في الماء".
باعوا المصريين لصندوق النقد
وهاجم الباحث في الشأن القومي العربي، محمد سيف الدولة، القرار؛ قائلا عبر "فيسبوك": "المتآمر الحقيقي، يصدعون رؤوسنا ليل نهار، بالمؤامرات التي يتعرضون لها، بينما المتآمر الحقيقي الثابت على المصريين هو السيسي ونظامه الذين باعونا لنادي باريس وصندوق النقد الدولي".
وتابع: "وقاموا في الأسابيع الماضية بتعطيش الأسواق وافتعال أزمات في السلع التموينية، مع ترك الدولار ليتخطى الـ18 جنيها ثم النزول به فجأة إلى 13 جنيها، لنكتشف في النهاية أن كل ذلك لم يكن سوى مسرحية هزلية تمهد لقرار تعويم الجنيه، وما سيترتب عليه من غلاء المعايش ومزيد من إفقار الناس".
مؤامرة العسكر ومنطق المقامرة
وقال نائب رئيس حزب الوسط، محمد محسوب: "لا يمكن إدارة دولة كبيرة بمنطق المقامرة فالنتيجة في كل مرة لن تتغير خسارة في خانة الشعب وربح في خانة حاشية السلطة مصر دولة وليست صالة قمار".
وعلق البرلماني السابق محمد العمدة: "القصة بدأت 1952م، في البداية نهبوها، وبعدين شحتوا عليها، وبعدين سحبوا عليها قروض، وسرقوا اللي جمعوه وعوموا الجنيه وغرقوها".
وغرد الصحفي جمال سلطان: "خروج قرار تعويم الجنيه بتلك الصورة التي بدت كتلاعب جهات خفية بالسوق وعملية خداع أمس لا يدعم الثقة في السياسات، ويجعل القرار مخاطرة كبيرة".
أما وزير التخطيط بحكومة هشام قنديل، عمرو دراج، فقال: "قرار تعويم الجنيه أظهر بوضوح تكامل المؤامرة. ضخ كم كبير من الدولارات التي تم تجميعها بالأمس لخفض سعره حتى يمكن تعويمه. إلى أين سيصل الغلاء؟".
وأعلن البنك المركزي المصري، الخميس، تحرير سعر صرف الجنيه المصري، موضحا أن تحديد سعر الصرف سيكون وفقا لآليات العرض والطلب. وذكر البنك أنه لا قيود على إيداع وسحب العملات الأجنبية للأفراد والشركات، وأنه لن تفرض شروط لتداول العملات الأجنبية.
إشادة بتعويم الجنيه
فقد أشاد الكاتب السعودي جمال خاشقجي، بالقرار وقال: "تعويم الجنيه خطوة صحيحة لتحرير مصر من سياسات اشتراكية فشلت وشوهت اقتصاد حر حاول النمو بجوارها، ولكن قرارا كهذا يحتاج مجتمعا متصالحا وشفافية".
وغرد الناشط السياسي وائل غنيم: "قرار تعويم الجنيه قرار صحيح وبرغم تبعاته السيئة على المدى القصير فهو الحل الوحيد لإيقاف التلاعب والمضاربة على الدولار".
وقال رجل الأعمال نجيب ساويرس: "التعويم خطوة ممتازة تأخرت كثيرا لكن الحمد لله تمت.. نرجو من منطلق وطني عدم التكالب على الدولار إلا للضروريات، لازم نساعد على نجاح هذه الخطوة".
وغرد المغني حمزة نمرة: "بحكم دراستي قرار التعويم صائب وجاء متأخراً. بشرط تنفيذ البيع والشراء بالبنوك دون قيود ويتبع ذلك إجراءات سريعة لتشجيع الاستثمار. غير كده بلح".
ارتفاع الأسعار
وحذر رجل الأعمال حسن هيكل من زيادة الأسعار المرتقبة فقال: "تخفيض عملة يساوي تخفيض استيراد + تنافسية وزيادة الإنتاج المحلي - ارتفاع أسعار، يبقى لازم نعالج الأسعار بإعانة بطالة ودعم نقدي وتوسيع برنامج تكافل".
وقال الكاتب أنور الهواري: "الخلاصة: المرتب اللي كنا نتقاضاه، قبل عدة أشهر بقى نص مرتب".
وعلق الاستشاري الهندسي والناشط ممدوح حمزة: "أكبر جريمة في حق الشعب المصري تعويم الجنيه وهذا لصالح المستثمرين الأجانب، وسماسرتهم من رجال الأعمال المصريين".
وتابع: "عوم الجنيه من أجل المستثمر الأجنبي وتابعه السمسار المصري وغرق المواطن، عوم الجنيه من أجل رجل الأعمال وغرق المواطن لإرضاء النقد الدولي".
وقال الحقوقي نجاد البرعي: "فشلتم تحافظوا على سعر العملة وخسرت الناس نصف مدخراتهم وزادت الاسعار 30% ومعتبرين إنكم نجحتم. بعض الناس لا تعرف حمرة الخجل طريقها الى وجوههم".
أعان الله المصريين
في السياق ذاته، غرد الإعلامي أسامة جاويش: "كان الله في عون المواطن المصري البسيط بعد قرار تعويم الجنيه، نظام عسكري فاشل أغرق الجنيه ودمر الاقتصاد وأغرق مصر في دوامة من الفشل".
وقال رئيس تحرير صحيفة العرب القطرية، عبد الله العذبة: "أبارك للمسريين بتوع الجنرال السيسي تمثيلية انهيار الدولار مقابل الجنيه، وأبارك للسيسيين تعويم الجنيه. أعان الله المصريين ومصر على السيسيين".
أما الصحفي جبر المصري فقال: "تعويم الجنيه كان هيفيد مصر لو احنا دولة مصدرة مش دولة بتستورد الاساتك والدبابيس انتظروا ارتفاع أسعار تأكل الجميع يا رب انقذ الغلابة".
اقتصاد سريع الانهيار
وقالت حركة "شباب 6 إبريل": "الاقتصاد القائم على الإشاعات والخداع وليس الإنتاج، اقتصاد فاشل وسريع الانهيار بعد قليل من الوقت".
وسخر الإعلامي يسري فودة عبر "فيسبوك"؛ قائلا: "اللي مش عايز يضحك على نفسه لازم يحط التاريخين دول في نفس الجملة: يونيو 2014 (عندما نادى الصعيدي على البورسعيدي) الدولار = 7.15 جنيه، نوفمبر 2016 (عندما تحرر الجنيه وانهار العدو) الدولار = 14.30 جنيه، تحيا مصر بالمعلومات ويعيش السمك في الماء".
باعوا المصريين لصندوق النقد
وهاجم الباحث في الشأن القومي العربي، محمد سيف الدولة، القرار؛ قائلا عبر "فيسبوك": "المتآمر الحقيقي، يصدعون رؤوسنا ليل نهار، بالمؤامرات التي يتعرضون لها، بينما المتآمر الحقيقي الثابت على المصريين هو السيسي ونظامه الذين باعونا لنادي باريس وصندوق النقد الدولي".
وتابع: "وقاموا في الأسابيع الماضية بتعطيش الأسواق وافتعال أزمات في السلع التموينية، مع ترك الدولار ليتخطى الـ18 جنيها ثم النزول به فجأة إلى 13 جنيها، لنكتشف في النهاية أن كل ذلك لم يكن سوى مسرحية هزلية تمهد لقرار تعويم الجنيه، وما سيترتب عليه من غلاء المعايش ومزيد من إفقار الناس".
مؤامرة العسكر ومنطق المقامرة
وقال نائب رئيس حزب الوسط، محمد محسوب: "لا يمكن إدارة دولة كبيرة بمنطق المقامرة فالنتيجة في كل مرة لن تتغير خسارة في خانة الشعب وربح في خانة حاشية السلطة مصر دولة وليست صالة قمار".
وعلق البرلماني السابق محمد العمدة: "القصة بدأت 1952م، في البداية نهبوها، وبعدين شحتوا عليها، وبعدين سحبوا عليها قروض، وسرقوا اللي جمعوه وعوموا الجنيه وغرقوها".
وغرد الصحفي جمال سلطان: "خروج قرار تعويم الجنيه بتلك الصورة التي بدت كتلاعب جهات خفية بالسوق وعملية خداع أمس لا يدعم الثقة في السياسات، ويجعل القرار مخاطرة كبيرة".
أما وزير التخطيط بحكومة هشام قنديل، عمرو دراج، فقال: "قرار تعويم الجنيه أظهر بوضوح تكامل المؤامرة. ضخ كم كبير من الدولارات التي تم تجميعها بالأمس لخفض سعره حتى يمكن تعويمه. إلى أين سيصل الغلاء؟".