باع ابوها الذي يعمل كسائق لسيارة اجرة كل ما يملك للسفر بها للعلاج و انقاذها من مرض اصاب كليتيها ، غير مدرك بأن فلذة كبده لن تلقى إلا اهمالا "وتجارب لعقارات طبية" تفقدها السمع نهائيا في كلتا اذنيها.
لم يدخر او يترك ، عبدالله سعيد الميسري، والد الفتاة ذات ال 18، أي مالا ورائه في مدينته ، حضرموت، بعد ان باع كل ما يملك للسفر للهند ، وتحديدا لمدينة بانجلور ، لعلاج ابنته من ما شخصه الاطباء إصابتها ب فشل كلوي. وصل هناك مع ابنته ووالدتها في ال 25 من ابريل الماضي وكله امل بأن تستعيد فلذة كبده عافيتها ،من خلال اخضاعها للتشخيص والعلاج في بلد اجنبي مشهود له بالتطور الطبي كالهند. تواصلت جلسات العلاج لأشهر عدة في احد كبرى مستشفيات مدينة بانجلور الهندية تخللها افادات وشكاوى وجهتها الفتاه للفريق الطبي اثر شعورها بآلام لا تحتمل في احدى أذنيها ولكن دون أي التفات او تعامل مسئول من الطاقم الطبي. نتيجة لذلك ، فقدت الفتاه السمع في احدى اذنيها وسط صرخات من ابويها المكلومين على حال ابنتهما ، لم تكن كفيلة بأن يوقف الاطباء اعطاء الفتاة لجرع دوائية كانت هي السبب بفقدان السمع في الاذن الاخرى بعد فترة وجيزة ، وفقا لتقارير مستشفيات هندية اخرى.
يصف الميسري ما حصل لابنته بــ " الكابوس" ، بعد ان ابلغه الاطباء في المستشفيات الاخرى بأن ابنته كانت ضحية اهمال طبي و اخطاء تستوجب المسائلة القانونية ، كون الجرعات الدوائية التي تلقتها ابنته لها اثار جانبية من شأنها القضاء تماما على السمع.
يقول يوسف ، احدى اصدقاء والد الفتاه ، بأن الملف الطبي " يتضح ان الاطباء في اول مستشفى وصلت اليه الفتاه ضاعف الجرعه العلاجية لمدة 42 يوما دون ابلاغ والديها ، حتى بعد ابلاغها بالآلام الشديدة وفقدانها السمع في احدى اذنيها ".
اقترح يوسف على والد الفتاه التوجه للقنصلية اليمنية للتدخل والمساعدة في التواصل مع ادارة المستشفى الهندي. بدورها ، القنصلية اليمنية، ارسلت خطابا تطلب فيه " التوضيح" ، بعد ان كشفت تقارير طبية اجريت في مستشفيات هندية اخرى عن اخطاء طبية كانت وراء فقدانا لسمعها ، اضافة لعدم تحسن في الوضع الصحي لكليتها.
لم يكتفي والد الفتاه بخطاب القنصلية اليمنية لإدارة المستشفى ، إذ تقدم بشكوى للشرطة الهندية ، عارضا عليهم الملف الطبي رفقة كامل التقارير التي اخذت في المستشفيات الاخرى.
بدورها ، باشرت الاجهزة الامنية المختصة في مدنية بانجلور التحقيق وعرض ملف القضية على اللجنة الطبية المختصة ، وفقا لما ادلى به مسئول رفيع في شرطة المدينة لصحيفة " ذا هيندو".
وفي معرض رد ادارة المسشفى على استفسارات اللجنة الطبية المختصة، ادعى ممثل الفريق الطبي بأن والد الفتاه لطالما "عبر لهم عن امتنانه وشكره على ابقائهم لابنته حية ، فلم يعد جل ما يتمناه سوى روية ابنته حية".
وبعد ان وكل الميسري محام مفوض لمتابعة القضية لدى الاجهزة الهندية المختصة ، رأى اقرباء الميسري من المغتربين في دول الخليج الاسراع بأخذ ابنته والسفر بها الى احدى المستشفيات المرموقة في مصر دون تأخير.
ووفقا للمحامي ، سافر الميسري يوم الاربعاء الماضي مع ابنته ووالدتها الى مصر عل في ذلك انقاذ ما يمكن انقاذه ، قبل صدور قرار اللجنة الطبية الذي يتوقع ادانة المستشفى الهندي وتحميله مسؤولية ما حدث للفتاه من فقدان كامل للسمع.
لم يدخر او يترك ، عبدالله سعيد الميسري، والد الفتاة ذات ال 18، أي مالا ورائه في مدينته ، حضرموت، بعد ان باع كل ما يملك للسفر للهند ، وتحديدا لمدينة بانجلور ، لعلاج ابنته من ما شخصه الاطباء إصابتها ب فشل كلوي. وصل هناك مع ابنته ووالدتها في ال 25 من ابريل الماضي وكله امل بأن تستعيد فلذة كبده عافيتها ،من خلال اخضاعها للتشخيص والعلاج في بلد اجنبي مشهود له بالتطور الطبي كالهند. تواصلت جلسات العلاج لأشهر عدة في احد كبرى مستشفيات مدينة بانجلور الهندية تخللها افادات وشكاوى وجهتها الفتاه للفريق الطبي اثر شعورها بآلام لا تحتمل في احدى أذنيها ولكن دون أي التفات او تعامل مسئول من الطاقم الطبي. نتيجة لذلك ، فقدت الفتاه السمع في احدى اذنيها وسط صرخات من ابويها المكلومين على حال ابنتهما ، لم تكن كفيلة بأن يوقف الاطباء اعطاء الفتاة لجرع دوائية كانت هي السبب بفقدان السمع في الاذن الاخرى بعد فترة وجيزة ، وفقا لتقارير مستشفيات هندية اخرى.
يصف الميسري ما حصل لابنته بــ " الكابوس" ، بعد ان ابلغه الاطباء في المستشفيات الاخرى بأن ابنته كانت ضحية اهمال طبي و اخطاء تستوجب المسائلة القانونية ، كون الجرعات الدوائية التي تلقتها ابنته لها اثار جانبية من شأنها القضاء تماما على السمع.
يقول يوسف ، احدى اصدقاء والد الفتاه ، بأن الملف الطبي " يتضح ان الاطباء في اول مستشفى وصلت اليه الفتاه ضاعف الجرعه العلاجية لمدة 42 يوما دون ابلاغ والديها ، حتى بعد ابلاغها بالآلام الشديدة وفقدانها السمع في احدى اذنيها ".
اقترح يوسف على والد الفتاه التوجه للقنصلية اليمنية للتدخل والمساعدة في التواصل مع ادارة المستشفى الهندي. بدورها ، القنصلية اليمنية، ارسلت خطابا تطلب فيه " التوضيح" ، بعد ان كشفت تقارير طبية اجريت في مستشفيات هندية اخرى عن اخطاء طبية كانت وراء فقدانا لسمعها ، اضافة لعدم تحسن في الوضع الصحي لكليتها.
لم يكتفي والد الفتاه بخطاب القنصلية اليمنية لإدارة المستشفى ، إذ تقدم بشكوى للشرطة الهندية ، عارضا عليهم الملف الطبي رفقة كامل التقارير التي اخذت في المستشفيات الاخرى.
بدورها ، باشرت الاجهزة الامنية المختصة في مدنية بانجلور التحقيق وعرض ملف القضية على اللجنة الطبية المختصة ، وفقا لما ادلى به مسئول رفيع في شرطة المدينة لصحيفة " ذا هيندو".
وفي معرض رد ادارة المسشفى على استفسارات اللجنة الطبية المختصة، ادعى ممثل الفريق الطبي بأن والد الفتاه لطالما "عبر لهم عن امتنانه وشكره على ابقائهم لابنته حية ، فلم يعد جل ما يتمناه سوى روية ابنته حية".
وبعد ان وكل الميسري محام مفوض لمتابعة القضية لدى الاجهزة الهندية المختصة ، رأى اقرباء الميسري من المغتربين في دول الخليج الاسراع بأخذ ابنته والسفر بها الى احدى المستشفيات المرموقة في مصر دون تأخير.
ووفقا للمحامي ، سافر الميسري يوم الاربعاء الماضي مع ابنته ووالدتها الى مصر عل في ذلك انقاذ ما يمكن انقاذه ، قبل صدور قرار اللجنة الطبية الذي يتوقع ادانة المستشفى الهندي وتحميله مسؤولية ما حدث للفتاه من فقدان كامل للسمع.