الرئيسية / مال وأعمال / ماذا تخفي بطاقة الصعود إلى الطائرة من أسرار؟ تعرف عليها
ماذا تخفي بطاقة الصعود إلى الطائرة من أسرار؟ تعرف عليها

ماذا تخفي بطاقة الصعود إلى الطائرة من أسرار؟ تعرف عليها

07 أكتوبر 2016 03:40 مساء (يمن برس)
ماذا تخفي بطاقة صعودك إلى الطائرة من أسرار؟ ولماذا ينصح المختصون بعدم تصويرها ونشرها. بشأن ذلك كتب مؤخرا الخبير في مجال الأمن الجوي ستيف هيو.

 يقول الخبير إن بطاقة صعود الطائرة تحمل معلومات أكثر مما يعتقد صاحبها، فهي تتضمن ليس فقط اسم الراكب ووجهته، بل وتتيح الوصول إلى معلومات سرية، بالإضافة إلى أنها تتيح إمكانية تغيير أو إلغاء الحجز، ولذلك يتساءل الخبير إلى أي درجة يسهل الوصول إلى معلومات عن الغرباء؟

ويشير هيو إلى أنه يوميا تقريبا يصادف في الانترنت صورا لبطاقات صعود يبدو أن أصحابها يرغبون في التباهي برحلاتهم، وبخاصة أولئك الذين يسافرون جوا في درجة رجال الأعمال.

وتحتوي بطاقة الصعود على معلومات محورية، الاسم ورقم البطاقة أو رمز الحجز والبركود (الرمز الالكتروني)، وقد قرر الخبير التحقق عمليا من المعلومات المحتملة التي يمكن معرفتها من صورة بطاقة صعود صادفته في 30 أغسطس الماضي.

ويقول الخبير إن بطاقة الصعود المذكورة نشرها مسافر أسترالي على متن طائرة شركة "Virgin Australia" وكان لديه حجز في شركةطيران"Delta Airlines".

موقع شركة خطوط طيران "Delta" ينشر الكثير من المعلومات بما في ذلك رقم التذكرة الآلية ورمز الحجز ورقم الزبون الدائم وحتى أمتعته المسلمة للشحن، ولذلك قرر ستيف هيو اختبار نقاط ضعف منظومة هذا الموقع في الإنترنت.

ويلفت الخبير إلى أنه لا يتطلب للدخول في قسم "إدارة الحجز" إلا معرفة اسم المسافر ورقم التذكرة الإلكترونية أو رمز الحجز، وبما أن كل هذه المعلومات موجود على بطاقة الصعود فقد تمكن هيو من الدخول بسهولة واطلع على جميع المعلومات عن المسافر.

وتمكن الخبير بناء على هذه المعلومات من معرفة سائر رحلات هذا المسافر الأسترالي وتواريخها، علاوة على معرفة مكان جلوسه وعدد التذاكر التي استعملها والدرجات التي كوفئ بها في برنامج "المسافر الدائم".

ولذلك على كل مسافر أن يفكر قبل أن يقرر نشر صورة لبطاقة صعود إلى الطائرة على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، هل يعنيه احتمال معرفة غرباء لرحلاته الجوية وكل ما يشملها من معلومات أم لا؟ وعلى ضوء الإجابة يمكنه ان يتصرف وهو على معرفة بالمحاذير.

المصدر: PURE
محمد الطاهر
شارك الخبر