أفرجت السلطات المحلية بمحافظة حضرموت (شرقي اليمن)، اليوم السبت، عن 36 معتقلاً اعتقلتهم، في وقت سابق، إثر تحرير مدينة المكلا من قبضة تنظيم "القاعدة" في إبريل/ نيسان الماضي.
وأوضح مصدر محلي بمدينة المكلا، لـ"العربي الجديد"، أنّ "أبرز الشخصيات المفرج عنها إمام مسجد ابن تيمية بالمكلا، الشيخ سالم باكرشوم، والشيخ مراد باخريصة، فضلاً عن الداعية أمين بن يحيى".
وأقدمت جهات عسكرية، من المرجح أنها تتبع القيادة الإماراتية في حضرموت، على اعتقال العشرات بين شهري يونيو/حزيران وإبريل/نيسان، ويتم التحقيق معهم في منطقة الريان العسكرية المغلقة.
وقال المحامي في هيئة "الدفاع عن المعتقلين" بحضرموت، رمزي النقيب، لـ"العربي الجديد"، إنّ "إجمالي من تم اعتقالهم خلال الفترة الماضية بلغ أكثر من 87 شخصاً بين رجال دين وناشطين سياسيين بعضهم لا علاقة لهم بتاتا بالجماعات الإرهابية".
ووفق إحصائية حصل عليها "العربي الجديد"، فإنّ مدينة الشحر تتصدر قائمة المعتقلين، فيما تأتي مدينة المكلا ثانية، وغيل باوزير في المرتبة الثالثة لجهة عدد المعتقلين.
ولا يزال الشيخان المنتميان للتيار السلفي، عبدالله اليزيدي وأحمد بن رعود، رهن الاعتقال فضلاً عن مدير مكتب حزب "الإصلاح" بالمحافظة، عوض الدقيل. ويكتنف الغموض ملف المعتقلين، إذ تلتزم الجهات الإعلامية الرسمية الصمت تجاه هذه القضية التي أشارت مصادر، لـ"العربي الجديد"، إلى أنّه "يتم التحكم بها من قبل قيادة القوات الإماراتية بالمحافظة".
وأوضح مصدر محلي بمدينة المكلا، لـ"العربي الجديد"، أنّ "أبرز الشخصيات المفرج عنها إمام مسجد ابن تيمية بالمكلا، الشيخ سالم باكرشوم، والشيخ مراد باخريصة، فضلاً عن الداعية أمين بن يحيى".
وأقدمت جهات عسكرية، من المرجح أنها تتبع القيادة الإماراتية في حضرموت، على اعتقال العشرات بين شهري يونيو/حزيران وإبريل/نيسان، ويتم التحقيق معهم في منطقة الريان العسكرية المغلقة.
وقال المحامي في هيئة "الدفاع عن المعتقلين" بحضرموت، رمزي النقيب، لـ"العربي الجديد"، إنّ "إجمالي من تم اعتقالهم خلال الفترة الماضية بلغ أكثر من 87 شخصاً بين رجال دين وناشطين سياسيين بعضهم لا علاقة لهم بتاتا بالجماعات الإرهابية".
ووفق إحصائية حصل عليها "العربي الجديد"، فإنّ مدينة الشحر تتصدر قائمة المعتقلين، فيما تأتي مدينة المكلا ثانية، وغيل باوزير في المرتبة الثالثة لجهة عدد المعتقلين.
ولا يزال الشيخان المنتميان للتيار السلفي، عبدالله اليزيدي وأحمد بن رعود، رهن الاعتقال فضلاً عن مدير مكتب حزب "الإصلاح" بالمحافظة، عوض الدقيل. ويكتنف الغموض ملف المعتقلين، إذ تلتزم الجهات الإعلامية الرسمية الصمت تجاه هذه القضية التي أشارت مصادر، لـ"العربي الجديد"، إلى أنّه "يتم التحكم بها من قبل قيادة القوات الإماراتية بالمحافظة".