أكدت قيادة الأحزاب والقوى السياسية المؤيدة للشرعية، حرصها على إنجاح مسارات السلام، التي تلتزم بالمرجعيات، وتفذي في النهاية إلى خارطة طريق تحدد معالم مستقبل اليمن الجديد، وتفضي إلى إنهاء تداعيات الانقلاب، وتسليم السلاح والانسحاب من المدن وفك الحصار، وإطلاق الأسرى، وغيرها من الاولويات المحددة، وصولا إلى استئناف العملية السياسية واستحقاقات المرحلة القادمة.
وناقش قيادات الأحزاب والقوى المؤيدة للشرعية، مع المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، خلال الاجتماع الذي عقد اليوم السبت، في العاصمة السعودية الرياض، فرص السلام وآفاقها المتاحة من خلال أسس السلام وضوابطه ومرجعياته المرتكزة على قرارات الشرعية الدولية والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.
وخلال النقاش الذي اتسم بالجدية، والمسؤولية، أكدت قيادات الأحزاب السياسية، أن الرغبة في السلام والنوايا المخلصة تجاه ذلك ولمصلحة الشعب هي المحفز لوقف المعاناة وتحقيق تطلعات الشعب اليمني، وليس حوار لمجرد الحوار لاستهلاك الوقت دون تقدم او تحقيق نتائج تذكر.
قد يعجبك أيضا :
انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية
الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟
مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!
شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها
عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية
وأبدى الجميع روح المسؤولية الاخلاقية والانسانية التي يتحملوها تجاه مجتمعهم وشعبهم الذي يمارس عليهم ضغوط كبيره من واقع تجربة الحوارات السابقة التي لم توقف نزيف الدم من قبل الانقلابيين بل زادت من وتيرتها وضاعفت من معاناة المواطن.
وأكدت قيادات الأحزاب في الاجتماع أنهم لم يكونوا دوما إلا دعاة سلام انطلاقا مما قدموه من مرونة عبر الوفود الحكومية المشاركة في مشاورات جنيف وبيل والكويت والمرجعيات والقرارات الضابطة ذات الصِّلة، ليواجه باستغلال واستمراء من قبل الانقلابيين وتعنتهم وتسويفهم بصورة غير مقبولة.
وشددوا على أهمية دور المبعوث الاممي والدول الراعية في تعرية المعيقين واظهار الحقائق من واقع الالتزام بقرارات ومرجعيات المشاورات دون غيرها.
من جانبه عبر المبعوث الاممي عن حرصه لإنجاح مشاورات السلام التي تحظى بدعم المجتمع الإقليمي والدولي، مؤكدا أن السلام يصنعه اليمنيون وحدهم وفي إطار المرجعيات والضوابط المحددة، من خلال القرارات الأممية ومنها القرار 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، التي بنيت عليها المشاورات، وعلى ضوئها تحدد فرص السلام لمصلحة الشعب اليمني.
الخبر التالي : لماذا تأخرت السعودية في رفض الانقلاب العسكري بتركيا؟
الأكثر قراءة الآن :
هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)
رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !
منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه
بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة