تسبب المغترب اليمني عبدالله المفلحي بإشعال فتيل المظاهرات في عدة مناطق من الولايات المتحدة الأمريكية، احتجاجاً على مقتل رجلين من أصول أفريقية بنيران الشرطة.
وقام المفلحي بتصوير إحدى جرائم القتل التي وقعت أمام متجره في أحد شوارع دالاس بولاية تكساس الأمريكية، ليتم بثه على إحدى محطات التلفزة.
وأوضح مصور جريمة لويزيانا، في اتصال مع "العربي الجديد"، أنّ "الجريمة وقعت أمام متجر يملكه"، وأنه "سبقتها مشادة بين رجال الشرطة والضحية ألتون ستيرلينغ، ويبلغ من العمر 37 عاماً، وهو أحد الزبائن الدائمين في المحل، وكان يملك مسدساً شخصياً لكنه لم يشهره على رجال الشرطة، وربما لم يكن يحمله، عندما استجاب رجال الشرطة لبلاغ ضد الضحية".
وأضاف "أثناء حدوث المشادة، شعرت أن الأمر يتصاعد وقد ينتهي إلى اعتداء بالضرب على الضحية، فجهزت هاتفي وبدأت التصوير في وقت كان فيه رجال الشرطة قد أوقعوا الضحية على الأرض".
وتظهر المشاهد المصورة، الضحية بالفعل وهو ملقى على الأرض، قبل أن يشهر أحد عناصر الشرطة، مسدسه من خاصرته ويطلق حوالى ثلاث طلقات على الرجل الأسمر، الذي كان حينها شبه عاجز عن المقاومة.
ونفى المفلحي في حديثه لـ"العربي الجديد"، أن يكون قد بث التسجيل عبر موقع "فيسبوك" أو أي موقع آخر من مواقع التواصل الاجتماعي، لكنه أشار إلى أنه عرض التسجيل المصور على أحد المحامين، فاصطحبه الأخير إلى محطة تلفزيون محلية، تولت بث التسجيل، ومنها تناقله مغردون آخرون على نطاق واسع عبر موقعي "تويتر" و"فيسبوك".
وقد ارتفع عدد قتلى المواجهات المسلحة في شوارع دالاس بولاية تكساس الأميركية إلى خمسة ضباط شرطة، وأصيب ستة آخرون بجروح.
وقال قائد شرطة دالاس، ديفيد براون، صباح اليوم الجمعة، إن ثلاثة مشتبه بهم اعتقلوا وتبادل رابع إطلاق النار مع الشرطة في مرآب للسيارات وسط المدينة.
وأضاف براون أن المشتبه به أخبر المفاوضين بأنه لن يتعاون معهم وينوي إلحاق الأذى بمزيد من قوات الشرطة.
وذكرت مصادر إعلامية أميركية، أن امرأة من بين القناصة الذين استهدفوا رجال الشرطة في دالاس، وبأن حالة الضباط المصابين حرجة للغاية.
وحذر عمدة دالاس مايك راولينغ من جهته، من الاقتراب من ساحة المطاردة مع القناصة، مشيراً إلى أنه سيتم تحديدها في وقت لاحق عبر موقع خاص على شبكة الإنترنت.
إلى ذلك، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست، إنه تم إطلاع الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي يزور بولندا حالياً لحضور قمة حلف شمال الأطلسي، على واقعة إطلاق نار على أفراد الشرطة.
وكان أوباما، قد أعرب عن غضبه الشديد من استمرار وقوع مواطنيه من ذوي البشرة السمراء قتلى بأيدي رجال الشرطة.
وقام المفلحي بتصوير إحدى جرائم القتل التي وقعت أمام متجره في أحد شوارع دالاس بولاية تكساس الأمريكية، ليتم بثه على إحدى محطات التلفزة.
وأوضح مصور جريمة لويزيانا، في اتصال مع "العربي الجديد"، أنّ "الجريمة وقعت أمام متجر يملكه"، وأنه "سبقتها مشادة بين رجال الشرطة والضحية ألتون ستيرلينغ، ويبلغ من العمر 37 عاماً، وهو أحد الزبائن الدائمين في المحل، وكان يملك مسدساً شخصياً لكنه لم يشهره على رجال الشرطة، وربما لم يكن يحمله، عندما استجاب رجال الشرطة لبلاغ ضد الضحية".
وأضاف "أثناء حدوث المشادة، شعرت أن الأمر يتصاعد وقد ينتهي إلى اعتداء بالضرب على الضحية، فجهزت هاتفي وبدأت التصوير في وقت كان فيه رجال الشرطة قد أوقعوا الضحية على الأرض".
وتظهر المشاهد المصورة، الضحية بالفعل وهو ملقى على الأرض، قبل أن يشهر أحد عناصر الشرطة، مسدسه من خاصرته ويطلق حوالى ثلاث طلقات على الرجل الأسمر، الذي كان حينها شبه عاجز عن المقاومة.
ونفى المفلحي في حديثه لـ"العربي الجديد"، أن يكون قد بث التسجيل عبر موقع "فيسبوك" أو أي موقع آخر من مواقع التواصل الاجتماعي، لكنه أشار إلى أنه عرض التسجيل المصور على أحد المحامين، فاصطحبه الأخير إلى محطة تلفزيون محلية، تولت بث التسجيل، ومنها تناقله مغردون آخرون على نطاق واسع عبر موقعي "تويتر" و"فيسبوك".
وقد ارتفع عدد قتلى المواجهات المسلحة في شوارع دالاس بولاية تكساس الأميركية إلى خمسة ضباط شرطة، وأصيب ستة آخرون بجروح.
وقال قائد شرطة دالاس، ديفيد براون، صباح اليوم الجمعة، إن ثلاثة مشتبه بهم اعتقلوا وتبادل رابع إطلاق النار مع الشرطة في مرآب للسيارات وسط المدينة.
وأضاف براون أن المشتبه به أخبر المفاوضين بأنه لن يتعاون معهم وينوي إلحاق الأذى بمزيد من قوات الشرطة.
وذكرت مصادر إعلامية أميركية، أن امرأة من بين القناصة الذين استهدفوا رجال الشرطة في دالاس، وبأن حالة الضباط المصابين حرجة للغاية.
وحذر عمدة دالاس مايك راولينغ من جهته، من الاقتراب من ساحة المطاردة مع القناصة، مشيراً إلى أنه سيتم تحديدها في وقت لاحق عبر موقع خاص على شبكة الإنترنت.
إلى ذلك، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست، إنه تم إطلاع الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي يزور بولندا حالياً لحضور قمة حلف شمال الأطلسي، على واقعة إطلاق نار على أفراد الشرطة.
وكان أوباما، قد أعرب عن غضبه الشديد من استمرار وقوع مواطنيه من ذوي البشرة السمراء قتلى بأيدي رجال الشرطة.