أفاد مصدر في مكتب وزير الإعلام بأنه لا صحة للمعلومات التي نشرتها خدمات ومواقع إخبارية وتحدثت عن تدشين الوزير لنهب المال العام بشرائه لمسكن فاخر في منطقة حدة بمبلغ مليوني دولار، وزعمها بأن وزير الإعلام اشترى مؤخراً منزلا فخما بصنعاء بمبلغ 150 ألف دولار ثم عدل المبلغ لاحقا إلى 1.5 مليون دولار، بعد أقل من ثلاثة أشهر من دخوله حكومة الوفاق كما زعم الموقع.

وكانت مواقع أخبارية على شبكة الأنترنت وقناة تلفزيونية تابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام قد نشرت الخبر ضمن سلسلة أخبار "مفبركه" لمهاجمة وزراء أحزب اللقاء المشترك ، شريك المؤتمر في حكومة الوفاق .

وأكد المصدر لـصحيفة "الجمهورية" أن وزير الإعلام يحتفظ بحقه في مقاضاة تلك الجهات التي روجت ما وصفها "الأكاذيب والافتراءات" بحقه وتبنت "حملة تحريضية" استهدفت شخصه منذ تشكيل حكومة الوفاق الوطني، مشيراً إلى رفع دعوى قضائية ضد تلك الجهات خلال أسبوع من تاريخه ما لم يصدر عنها اعتذار عن افتراءاتها .

وأكد المصدر أن وزير الإعلام قد خاطب حينها بعض قيادات حزب المؤتمر بخصوص تلك الإساءات التي بثتها تلك الوسائل لكن وللأسف الشديد لم تنشر اعتذاراً بحق الوزير بل واصلت حملاتها الإعلامية الممنهجة والمنظمة .

واتهم المصدر من وصفها بـ "مطابخ إعلامية مشبوهة" بالتضرر من نجاح وزير الإعلام في ترشيد الخطاب الإعلامي وتوجيهه في خدمة الشعب بعيداً عن الإساءة أو الدعاية على ترويج التهم وكيل الشتائم ضده باستمرار .