في دولة “بنين” غرب إفريقيا توجد قبيلةٌ تُدعى “فون”، حيث أنّ هناك معتقدٌ لدى هذه القبيلة يمنحهم الشعور بالرّاحة بعد وفاة أطفالهم، وهو أن يقوموا بالإعتناء بـِ”دمى الفودو” المسحورة بدلاً من أطفالهم المتوفين ومعاملتهم كما لو كانوا أحياء.
وتعمل هذه القبيلة على اطعام الدمى المسحورة وتنظيفها يومياً مع وضعهم على أسرّةٍ ذاتُ ملاءاتٍ بيضاءَ نظيفة، حرصاً على راحتهم ليلاً.
كما يتم ارسال تلك الدّمى الى المدرسة مع أشقائهم للدراسة. وأما إذا كان الوالدان في العمل فتتم رعايتهم في حضانةٍ يديرُها شيوخ القرية!
ولكنّ هذا الاعتقاد وفق ما تابعت وطن ينطبقُ فقط على التوائم حيث يولدُ في بينين توائم بين كل 20 حالة ولادة، كما أن معدل وفيات هذه التوائم عاليةٌ جداً بسبب الأمراض. وبعد وفاتهم يتمّ نحتهم ليصبحوا “دمى”، وتضعهنّ الأمهاتُ على ملابسهنّ ليراها الجميع.
أما عند الساعة الواحد ظهراً يومياً فيتم وضع الطعام للدمى مع ماءٍ ومشروبات غازيّة، وبعد الغداء يزورون معبداً للدمى وتنثر حول الدّمية نوع من التوابل يدعى “الكولا”!.
والجدير ذكره هو أن سحر الفودو هو الأخطر عالمياً .
وتعمل هذه القبيلة على اطعام الدمى المسحورة وتنظيفها يومياً مع وضعهم على أسرّةٍ ذاتُ ملاءاتٍ بيضاءَ نظيفة، حرصاً على راحتهم ليلاً.
كما يتم ارسال تلك الدّمى الى المدرسة مع أشقائهم للدراسة. وأما إذا كان الوالدان في العمل فتتم رعايتهم في حضانةٍ يديرُها شيوخ القرية!
ولكنّ هذا الاعتقاد وفق ما تابعت وطن ينطبقُ فقط على التوائم حيث يولدُ في بينين توائم بين كل 20 حالة ولادة، كما أن معدل وفيات هذه التوائم عاليةٌ جداً بسبب الأمراض. وبعد وفاتهم يتمّ نحتهم ليصبحوا “دمى”، وتضعهنّ الأمهاتُ على ملابسهنّ ليراها الجميع.
أما عند الساعة الواحد ظهراً يومياً فيتم وضع الطعام للدمى مع ماءٍ ومشروبات غازيّة، وبعد الغداء يزورون معبداً للدمى وتنثر حول الدّمية نوع من التوابل يدعى “الكولا”!.
والجدير ذكره هو أن سحر الفودو هو الأخطر عالمياً .