تتعدد الأشكال والألوان التي يتم تصميم الساعات اليدوية من خلالها، فهناك المعدن المصقول والبلاستيك القوي، كما أن هناك ساعات ذات سوار جلدي أو معدن.
وتتفاوت أسعار الساعات، وفقا لعدة عوامل، أهمها الماركة العالمية التي قامت بصناعتها، إضافة إلى طريقة صنعها سواء كانت مجمعة يدويا أو عن طريق الآلات وهناك العديد من الماركات العالمية وخاصة ذات الصناعة السويسرية، التي يتعدى ثمنها آلاف الدولارات.
ولكن أن يتعدى ثمن ساعة يدوية حاجز المليون دولار، فهو أمر قد يراه البعض مبالغا فيه للغاية، نظرا لأنها مجرد ساعة ولا تندرج حتى تحت بند الساعات الذكية.
وقد أطلقت شركة غروبل فورسي رائدة صناعة الساعات السويسرية، ساعتها «Double Tourbillon 30°Technique» التي تمتاز بسعرها الباهظ والذي يبلغ 1.275 مليون دولار أمريكي.
وتمتاز الساعة، التي أنتجتها الشركة السويسرية المتخصصة في صناعة الساعات الأكثر تعقيداً في العالم، بأنها تأتي بهيكل شفاف تماما مصنوع من زجاج «Sapphire».
وأطلقت شركة «Greubel Forsey» اسم «قمة الشفافية» على ساعتها الجديدة المصنوعة يدويا، إذ يمكن رؤية كافة مكونات الساعة الداخلية التي يبلغ عددها 396 قطعة وهي في معصمك، إضافة إلى حركة كل جزء منها من خلال الهيكل الشفاف الخارجي للساعة.
وقالت الشركة: "إن هيكل الساعة تم تصميمه من قطعة كريستال «Sapphire» كبيرة واحدة، بما في ذلك الأجزاء التي تتصل بها الأساور بالساعة والسن، وهو ما يسمح برؤية التصميم الداخلي للساعة من كل الزوايا.
وقامت الشركة بإنتاج 8 ساعات فقط من هذا النوع، ومن المقرر أن تكون هذه الساعات حصرية بسوق الولايات المتحدة الأمريكية فقط ولن يتم إطلاق أي نسخة منها في أي مكان بالعالم.
وأصبح عملاق صناعة الساعات السويسرية، غروبل فورسي معروفًا باعتباره متخصصًا في تقنية التوربيون متعددة المحاور، وهي أكثر العناصرتعقيدًا واستهلاكًا للوقت ليس في التصنيع فقط، ولكن في اللمسات النهائية للساعة أيضا وضبطها، وهذا ما يحرص صناع الساعات والمسؤولين في الشركة على بالاعتناء به عند تجميع الساعات، مع أخذ معيار الفخامة في اعتبارهم، وهذا هو ما تضمنه العلامة التجارية للجميع.
ومن أجل الحفاظ على مستوى فخامة يضاهي مستوى العلامة التجارية، لا يتعدى الإنتاج تجميع 10 ساعات في السنة الواحدة، ولقد نجحت غروبل فورسي في ابتكار جيلٍ جديد من تقنية التوربيون.