الرئيسية / شؤون دولية / مدير التفتيش في الحرس الثوري الإيراني يدعو لإخراج «مكة والمدينة» من حكم السعودية ووضعها تحت حكم الوصاية الدولية
مدير التفتيش في الحرس الثوري الإيراني يدعو لإخراج «مكة والمدينة» من حكم السعودية ووضعها تحت حكم الوصاية الدولية

مدير التفتيش في الحرس الثوري الإيراني يدعو لإخراج «مكة والمدينة» من حكم السعودية ووضعها تحت حكم الوصاية الدولية

نشر: verified icon فتحي باعلوي 18 يونيو 2016 الساعة 09:15 مساءاً

سرب المرجع الشيعي محمد علي الحسني الجمعة ، معلومات قال إنها مؤكدة عن شروع إيران في بناء قواعد عسكرية لها في العراق مقابل الحدود السعودية .

وقال الحسني : إن الحرس الثوري الأيراني هو الذي يشرف على إنشاء هذه القواعد بالتزامن مع تحرك مشابه باتجاه الحدود مع الكويت .

وأضاف الحسني في تصريح لوكالة أنباء إيطالية الخميس : إن المعركة الدائرة في الفلوجة، هي استعراض عسكري إيراني كبير حيث استدعى قاسم سليماني ميليشيات شيعية من البحرين والسعودية ” المنطقة الشرقية ” ولبنان وأفغانستان.

ومعروف عن الحسني مواقفه الداعمة للقضايا العربية في مواجهة إيران ومخططاتها ، ويعتبره الشيعة المحسوبون على الولي الفقيه وحزب الله عميلا وخائنا ويصفونه بأقذع الصفات ، بينما يحترمه المثقفون من الشيعة العرب .

ما قاله رجل الدين الشيعي محمد علي الحسني ترجمه السبت محمد جعفر أسدي مدير التفتيش في الحرس الثوري وهو نفسه قائد القوات الإيرانية البرية السابق ، حينما دعا إلى إخراج مكة المكرمة والمدينة المنورة من حكم السعودية ، ووضعهما تحت حكم ووصاية دولية .

وقال هذا المعتوه : “بما أن المدينتين ملك لجميع المسلمين فإنه ليس من حق أي جهة أن تفرض حكمها عليهما “.

وأضاف : “إنه يجب أن تكون كاميرات المراقبة في الحج مربوطة مع طهران من أجل متابعة المناسك ، وللتعرف على ما يجري في منى وعرفات” .

ووصف السعودية بـ ” البهيمة ” ليتبين للمراقب حقيقة هؤلاء وطبيعة تربيتهم .

وعلى نفس الصعيد ، شاهدنا واستمعنا لإبراهيم الجعفري ، وزير خارجية بغداد حينما دافع عن جرائم القتل التي ترتكبها الميليشيات حيث قال في مؤتمر صحفي قبل أيام : إن المقاتلين يكونون في حالة سيئة أثناء الحروب ، ومن الممكن أن يتصرف الشخص بناء على هذه الضغوط تصرفات سيئة ، مبررا تلك الجرائم والإنتهاكات التي وصلت في بعض تقاريرها إلى قيام الميليشيات باغتصابات جماعية للفتيات والنساء النازحات من المناطق السنية التي تتعرض للإبادة .

كما وبرر الجعفري وجود قاسم سليماني في قيادة العمليات في الفلوجة قائلا : ” إن سليماني يعمل مستشارا عسكريا لبلاده ، مضيفا : نعلن ذلك ونحن لسنا خجولين ولا جبناء ” وفق زعمه .

وقبل أيام عقد وزراء دفاع روسيا وإيران ونظام الأسد اجتماعا ثلاثيا في طهران للتنسيق والتشاور واتخاذ القرارات الإستراتيجية .

ومؤخرا تكشفت حقيقة التنسيق العسكري المباشر بين واشنطن وموسكو.

هناك عشرات القضايا التي يمكن إحصاؤها في هذه العجالة ، وواقع الحال ينبئ بأن المنطقة مقبلة على فوضى لسنوات طويلة ، يشترك في صناعتها ويفصل أحداثياتها – كل لصالحه – دول عظمى بالتنسيق مع الولي الفقيه وإسرائيل ، ويكفي ، بهذا الصدد ، أن نعلم بأن إشراك تل أبيب في التنسيق الأمريكي الروسي بشأن العراق وسوريا كان على رأس جدول أعمال زيارة نتنياهو الأخيرة لموسكو ، وفق ما سربت وسائل إعلام إسرائيلية مطلعة .

هناك قوات إيرانية وبريطانية وأمريكية وروسية في سوريا والعراق، وهناك قوات فرنسية كشف عنها في محيط مدينة ” منبج وقواعد عسكرية أعلن عنها في عين العرب “كوباني ” لمنع أنقرة من أي تدخل ضد وحدات الحماية الكردية ، الحليف الأخلص للغرب .

هناك مخططات وخرائط وكيانات ستولد وأخرى ستندثر ، ولا زال العرب في غفلة ، رغم أن بلادهم هي الكعكة المراد تقسيمها بسكين إيراني يحمله حلفاء لطهران من مختلف الأشكال والألوان والبلدان من مستعمرين ومستعربين ، وإذا لم يفق العرب ، فالامر مخيف ، والقادم أدهى وأمر .

 

اخر تحديث: 21 نوفمبر 2024 الساعة 04:30 صباحاً
شارك الخبر