أفادت تقارير إعلامية سورية أن اشتباكات عنيفة وقعت بين عناصر من النظام السوري من جهة وعناصر من حزب الله اللبناني “المساند لها” في تلة الميسات والبريج في ريف حلب، ما أسفر عن سقوط العشرات من قبل الطرفين.
ونقل مراسل وطن عن مصادر خاصة قولها إن سبب الاشتباكات العنيفة بين الجانبين يعود لقيام طيران الأسد بقصف موقع لميليشيا حزب الله، ما أدى إلى سقوط عشرين قتيلاً في صفوفه، فيما قال ناشطون إن النظام أوقف المعارك التزاماً بالهدنة التي أعلنت عنها روسيا لمدة 48 ساعة، ما أثار غضب حزب الله، وتطور الخلاف إلى قصف متبادل.
بدوره أفاد موقع “جنوبية”، الشيعي اللبناني، أن “معركة حقيقية” نشبت في تلة الميسات والبريج في ريف حلب الجنوبي، بين قوات النظام السوري، وعناصر حزب الله، وصلت الى حد أن يستهدف الطيران الأسدي، حزب الله، بثلاث غارات، مما أسفر عن سقوط العشرات من الطرفين.
وأوضح الموقع المعارض لحزب الله، نقلا عن مصادر خاصة أنّ هذه الاشتباكات جاءت على خلفية انسحاب جنود النظام سريعاً من مواقع قدم حزب الله الكثير من الخسائر البشرية لتحصيلها، مشيرا إلى أن هذه الاشتباكات ليست الأولى في الأيام الأخيرة..
وعلق الناشط صخر إدريس على الحادثة قائلاً: ” علقانة بين عناصر تنظيم الأسد وعناصر عصابة حزب الله في ريف حلب.. اللهم سدد رميهم وشوفوا يا شباب الحر اذا ناقصهم سلاح، ذخيرة، برادي، غسالات…برضى الله عليكم اعطوهم من سلاحكم معليش بتاخدوا أجر، لانه خاف ينقصهم شي، مو حلوة بحقنا لانه المجتمع_الدولي والناس بتحكي علينا بعدين..وخبروا لي شريف شحادة انه السيادة الوطنية مو بس تم انتهاكها لكن بعتقد حامل بقبيلة أولاد”.