وصل قائد القوات البرية التابعة للحرس الثوري الإيراني العميد محمد باكبور إلى مدينة الفلوجة التابعة لمحافظة الانبار غرب العراق والتي تشهد منذ أكثر من أسبوع انطلاق عمليات عسكرية ضد تنظيم داعش.
وقالت وكالة “نادي المراسلين” التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، أن “قائد القوات البرية التابعة للحرس الثوري الإيراني العميد محمد باكبور، وصل اليوم إلى منطقة الكرمة التابعة لمدينة الفلوجة من أجل متابعة سير العمليات العسكرية التي تشنها القوات العراقية والمليشيات الشيعية في الفلوجة”.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن سابقا أن العراق أرجأ هجومه على مدينة الفلوجة بسبب مخاوف على “سلامة المدنيين” بينما توقفت القوات على مشارف المدينة في مواجهة مقاومة شرسة من متشددي تنظيم داعش.
وتعهدت الحكومة مدعومة بقوى عالمية وإقليمية بينها الولايات المتحدة وإيران باستعادة أول مدينة عراقية كبيرة سقطت في أيدي تنظيم داعش العام 2014.
وقال العبادي للقادة العسكريين في غرفة العمليات قرب الجبهة في لقطات بثها التلفزيون الرسمي “كان من الممكن أن تحسم المعركة بسرعة لو لم تكن حماية المدنيين ضمن خطتنا الأساسية”، مضيفاً “الحمد لله القطعات الآن على مشارف الفلوجة والنصر الآن باليد “.
يذكر أن التدخل الإيراني ومشاركة مايعرف بالحشد الشعبي في معركة الفلوجة لاقت تحفظا واسعا ورفضا من أطياف عراقية واسعة بسبب استغلال الحشد للمعارك وارتكاب انتهاكات ضد المدنيين.
