هاجمت دولة قطر، السبت، طريقة تعامل مجلس الأمن الدولي مع الأزمات في المنطقة.

وانتقد وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال منتدى الدوحة السادس عشر، ما وصفه بـ"انتقائية" تعامل مجلس الأمن الدولي مع أزمات المنطقة، مؤكدا أن ذلك "يزيد من تعقيد تلك الأزمات".

واستغرب وزير الخارجية القطري خلال المنتدى الذي افتتح تحت شعار "الاستقرار والازدهار للجميع"، اعتماد بعض الدول على القوة في حل مشاكلها.

وفي الشأن الفلسطيني، قال آل ثاني إن "استمرار سياسة الاستيطان الإسرائيلي يبعدنا أكثر عن حل الدولتين"، مبيناً أن تحقيق السلام في الشرق الأوسط يتطلب إنهاء احتلال فلسطين والجولان.

وفي رؤيته للأزمة السوري، قال وزير الخارجية القطري إن الحل النهائي للأزمة مرهون بتنفيذ القرارات الدولية.

وانتقد الشيخ محمد عجز المجتمع الدولي عن وضع أسس للسلام العادل في فلسطين، ودعا إلى رفع إلى "الحصار الجائر" المفروض على قطاع غزة، واتخاذ التدابير لالزام النظام السوري بتطبيق مقررات جنيف 1.

ويشارك بمنتدى الدوحة في دورته السادسة عشر، عددا من الخبراء والأكاديميين والسياسيين وصناع القرار والمختصين ورجال الأعمال والناشطين في حقل العمل الأهلي ومنظمات المجتمع المدني من مختلف دول العالم لمناقشة سبل تحقيق الاستقرار والازدهار الاقليمي والعالمي.