الاربعاء ، ٠٨ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠١:١٧ مساءً
اليمنيون يتذكرون «مذبحة هران» وسط مطالبات بكشف أسرار «الحادثة»
مقترحات من

اليمنيون يتذكرون «مذبحة هران» وسط مطالبات بكشف أسرار «الحادثة»

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

ر اليمنيون اليوم السبت، ما يسمى بـ "مذبحة هران"، التي وقعت في 21 مايو/ أيّار 2015، بمحافظة "ذمار" وسط اليمن، حيث وضع مسلحو جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، عشرات المدنيين بينهم اثنين من الصحفيين وقيادي حزبي في مخزن أسلحة قصفه طيران التحالف.
 
واختطف الحوثيون الصحفيين "عبدالله قابل" و"يوسف العيزري"، أثناء عودتهم من تغطية مهرجان قبلي في محافظة "ذمار"، يوم 20 مايو/ أيار 2015، وأودعوهما في مخزن للسلاح بحديقة "هران" بمدينة ذمار.
 
كما أودع الحوثيون في المخزن، "أمين الرجوي"، القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة "إب"، في الوقت الذي كانت طائرات التحالف العربي تستهدف مخازن الأسلحة التي سيطر عليها الحوثيون.
 
وفي الساعات الأولى من صباح 21 مايو/ أيار 2015 قصف طيران التحالف مخزن السلاح الذي وضع الحوثيون فيه مجموعة من السجناء بينهم الصحفي "عبدالله قابل" مراسل قناة "بلقيس" الفضائية، و"يوسف العيزري" مراسل قناة "سهيل" الفضائية المعارضة للحوثيين، إضافة للسياسي "أمين الرجوي" القيادي في "الإصلاح"، ما أدى لمقتل الثلاثة وأشخاصاً آخرين.
 
ولاقت الحادثة ردود فعل غاضبة من قبل منظمات المجتمع وحقوق الإنسان داخل اليمن وخارجه، ولدى مختلف شرائح المجتمع والصحفيين والمثقفين.
 
إحصائيات وتقارير إعلامية أشارت إلى أن الضحايا تجاوزوا 70 شخصاً كانوا في حديقة "هران"، بمختلف مرافقها قبل وقوع الحادثة، غير أن تعتيم الحوثيين حول الحادثة، ومنعها من انتشال الجثث حتى مر أسبوع عليها، حاول دون الحصول على إحصائية حقيقية حول عدد الضحايا.
 
المنظمة العربية لحقوق الإنسان (مقرها بريطانيا) أشارت في تقرير سابق حول الحادثة (صدر في أيلول/ سبتمبر 2015م) إلى أنها تمكنت من توثيق أسماء 12 شخصًا كانوا ضمن ضحايا الحادثة، مضيفةً أن "العدد الحقيقي للضحايا غير معروف بسبب تكتم الحوثيين".
 
الصحفي "حسين الصوفي" من محافظة "ذمار"، كان أحد أوائل الصحفيين الذين اطلعوا على الحادثة، وأعلن بعد وقوعها بساعات شكوكه في مقتل زملاءه الصحفيين في تلك الحادثة.
 
ووصف الصوفي الحادثة بأنها "من أبشع الجرائم التي ارتكبتها مليشيا الحوثيين وصالح في اليمن على الإطلاق"، مضيفاً أنهم تعمدوا وضع المدنيين ومنهم الصحفيين والقادة السياسيين أهدافا مباشرة للقتل، وليس دروعا بشرية حسب التوصيف القانوني للفعل".
 
وتابع الصوفي "لا تزال الجريمة مفتوحة وجراحها غائرة، لقد دفنوا جثثا في قبور جماعية حسب شهادة شهود عيان".
 
بدوره وصف الصحفي اليمني "علي الفقيه"، مدير تحرير صحيفة "المصدر" اليومية (متوقفة حالياً)، الحادثة بقوله "مذبحة هران كانت فظيعة وكشفت عن أعلى درجات الإجرام لدى المليشيات، ورغبة جامحة في الانتقام من اليمنيين الرافضين لمشروع الحوثي".
 
ولفت "الفقيه" في حديثه للأناضول، إلى أن الحادثة "كشفت سوأة المنظمات المحلية والدولية التي لم تتعامل معها كجريمة ضد الإنسانية ولم تعطها حقها من الاهتمام، في مقابل الاستنكار والرفض الشعبي لهذه الجريمة".
 
ويغرد يمنيون تحت هاشتاغ "مذبحة هران"، مطالبين بكشف الغموض الذي لازال يكتنف الحادثة، والضغط على جماعة الحوثي من أجل نشر أسماء الضحايا كحق أولي من حقوق أولياء دم الضحايا وذويهم.
 
ومنذ دخولهم العاصمة صنعاء في سبتمبر/ أيلول 2014 ضيق الحوثيون الخناق على الصحفيين والنشطاء المناوئين لهم، وصادروا مكاتب وممتلكات صحف يومية وقنوات فضائية، وغادر معظم الصحفيين المناوئين للجماعة صنعاء، والمناطق الواقعة تحت سيطرة الجماعة.
 

الخبر التالي : ميليشيا الحوثي تفرج عن الدكتور عبد القادر الجنيد بعد اختطافه لـ 10 في تعز

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من