أفرجت المحفوظات الوطنية الأميركية، عن سلسلة وثائق ومذكرات كتبها فريق لجنة تقصي أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001، وتطرح سلسلة الوثائق مجموعة من المزاعم عن احتمالات وجود علاقات بين خاطفي الطائرة وبين سعوديين من داخل الولايات المتحدة، دون أن تشير إلى اتهام محدد.
تقرير صحيفة نيويورك تايمز الأميركية الذي عرض وثائق جاءت في 47 صفحة، ذكر أن الوثائق عبارة عن لمحة ملخصة عن تحقيق للكونغرس أجري بعد اعتداءات 2001، وهو التحقيق ذاته الذي تم فيما بعد حجب 28 صفحة منه لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
ما علاقة السعوديين؟
وفي المذكرة قائمة بأسماء مسؤولين حينها بزعم أنه “يحتمل أن لهم صلة بأحداث 11 سبتمبر/أيلول” لاتصالهم بالخاطفين أثناء إقامتهم في البلاد.
كذلك هنالك تساؤلات عن مصداقية الشخص الذي زود مكتب التحقيقات الفيدرالية “إف بي آي” بالمعلومات، وما إذا كان من الممكن منحه حصانة مقابل إدلائه بالمعلومات، وكذلك تساؤلات عن مدى تورط شخصيات سعودية أو مؤسسات دينية أو خيرية إما بالتخطيط للحادثة أو بتوفير دعم ومساعدة للخاطفين بعلم أو من دون علم بأهدافهم