الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١١:٣٣ مساءً
نكسات إيرانية مستمرة في حلب السورية
مقترحات من

نكسات إيرانية مستمرة في حلب السورية

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�يطرة فصائل معارضة سوريا على بلدة خان طومان في ريف حلب، على حساب الحرس الثوري الإيراني ومليشيا حزب الله، اللذين منيا بخسائر فادحة في الأرواح فضلا عن وقوع عدد من الأسرى بيد المعارضة، اضطر مساعد قائد الحرس الثوري، الجنرال حسين سلامي، إلى وصف ما حدث، بالتغير والتطور التكتيكي، وإن قلل من شأنه استراتيجيا.
 
وبينما ذكرت مصادر في المعارضة، توجه قوات روسية نحو حلب، من قاعدة حميميم، تنقل مصادر عن الحرس الثوري الإيراني، امتعاض قادته الشديد، مما جرى في خان طومان، حيث تقاتل نخبة تلك القوات، ويتوعد هؤلاء بمعركة كبرى في حلب، لرد الاعتبار.
 
ولايوجد تقدير دقيق لأعداد القوات الإيرانية النظامية، التي تقاتل في سوريا أو تلك التي تقاتل تحت رايتها، من مليشيات عراقية وأفغانية ولبنانية.
 
لكن ووفقًا لتقديرات بعض الخبراء والنشطاء داخل سوريا، فإنه يمكن يمكن مسلحي قوات النظام الإيراني يقدرون حاليًا في سوريا بأكثر من 70 ألف مقاتل وهم موزعون على التشكيلات التالية:
 
قوات الحرس النخبة من 8 إلى 10 آلاف، وقوات الجيش بين 5 إلى 6 آلاف، وهناك الميليشيات العراقية وهي تتألف من نحو 20 ألف شخص ينتمون إلى عشر مجموعات.
 
وهناك الميليشيات الأفغانية (الفاطميون) ويقد عددهم 15 إلى 20 ألفاً بالإضافة إلى ميليشيا "الزينبيون" ويقدر عددهم بخمسة آلاف مقاتل، بالإضافة إلى مليشيا حزب الله اللبناني ويتراوح عديد أفرادها بين7 و10 آلاف مسلح.
 
كما تحدث نشطاء سوريون معارضون عن وجود 3 آف مقاتل من نيجيريا يشاركون في القتال في حلب بعد أن تم استقدامهم من لبنان حيث خضعوا لدورات قتالية لمدة شهر بإشراف ميليشات حزب الله.
 
وفي آخر التقديرات، كشف "عين الله تبريزي" القائد السابق في "الحرس الثوري" الإيراني، عن مقتل 1200 مقاتل إيراني في سوريا منذ عام 2012، حسبما ذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية غير الحكومية.
 
ولكن، ووفقا لمراقبين، فإن ما كشفه تبريزي لا يتحدث عن المقاتلين غير الإيرانيين من أفغان وباكستان ولبنانيين يقدر تواجدهم في سوريا بعشرات الآلاف.
 
ويشير هؤلاء المراقبين إلى صعوبة الموقف في بلدتي خان طومان والعيس في جنوب حلب، وهو ما يجعل الجيش السوري والميليشيات الإيرانية تستميت في محاولة استعادتها.
 
"معركة مصيرية"
 
ويبدو أن جيش الفتح، المؤلف من فصائل سورية معارضة، بات يستخدم اساليب فريدة في الحصول على معلومات استخباراتية من خلال الطائرات المسيرة عن بعد أو بدون طيار، والتي يصور بواسطتها المعارك وهجمات من يطلق عليهم اسم الانغماسيون أي الانتحاريون.
 
وفي هذا الصدد يقول الخبير الاستراتيجي السوري المعارض أحمد رحال أن ما حدث في  بلدة خان طومان بريف حلب هو عملية استباقية فاجأت الميلشيات الإيرانية التي كانت تحضر لتطويق حلب بشكل كامل مما جعلها توزع الاتهامات على أنقرة وموسكو وواشنطن سواء بدعم ما تسميهم "الإرهابيين" أو تخلي موسكو عن دعمها عسكريا.
 
ويضيف رحال "حلب معركة مصير بالنسبة لطهران ولنظام (الرئيس السوري) بشار الأسد في حسم الصراع بسوريا لصالحهما، والمعركة في حلب قادمة لا محالة وجيش الفتح نقل معظم جنوده إلى جنوب حلب بالإضافة إلى الفصائل العسكرية في حلب التي بدأت تجهز نفسها أيضا".
 
وتابع "أصبحت سوريا مثل قطعة الحلوى التي تجذب الميلشيات المتطرفة سواء التابعة لإيران أو التي تأتي من خارج الحدود مثل داعش مما يشجع روسيا والغرب على استمرار الحرب هناك لتكبيد تلك الجماعات خسائر كبيرة على حساب الشعب السوري".

الخبر التالي : تعرف على تطبيقات التراسل الأكثر استخداما لدى الإرهابيين

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من