أبدى السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عُمان، ارتياحه لما حققته مسيرة التنمية الشاملة في السلطنة، حيث تسير بمعدلات مناسبة وفق ما هو مخطط لها.
وأشار السلطان قابوس، خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء، إلى أهمية المضي قدماً في سياسة التنويع الاقتصادي وإيجاد مصادر أخرى مستدامة للدخل وبما يؤدي إلى التكيف مع جميع المتغيرات.
وأكد مواصلة السلطنة التعاون مع كافة الجهود الرامية إلى تقريب وجهات النظر والمساعدة في حل القضايا بما يكفل للشعوب الاستمرار في مساراتها التنموية وسط أجواء آمنة ومستقرة.
وقالت وكالة الأنباء العمانية إن اجتماع مجلس الوزراء العماني استعرض خلال الجلسة الأوضاع المحلية والإقليمية والدولية.
وشدد السلطان قابوس على ضرورة المحافظة على ما تحقق من إنجازات ومواصلة تطوير القدرات وتأهيل الكوادر العمانية لتحقيق انطلاقة إنتاجية في كافة القطاعات من خلال الاستفادة المثلى من الموقع الجغرافي الفريد للسلطنة والعمل على تشجيع الاستثمارات الداخلية والخارجية للمشاريع الإنتاجية ذات النفع العام التي توفر المزيد من فرص العمل للمواطنين وتحقق مردوداً مجزياً على الاقتصاد.
وذكر السلطان قابوس أن كافة خطط التنمية تضع في مقدمة الأولويات الاهتمام بالمواطن وتوفير الخدمات الضرورية له.
وتوضح أحدث البيانات الرسمية أن إجمالي الإنفاق الاستثماري للدولة ارتفع بنسبة 5.5% عما كان قبل عام ليصل إلى 2.81 مليار ريال (7.3 مليارات دولار) في الأشهر الـ11 الأولى من 2015، مع أن الميزانية الحكومية سجلت عجزاً بلغ 4.07 مليارات ريال.