ستبدأ الشرطة الخليجية مهماتها فعلياً مطلع الشهر المقبل، بعد اكتمال عديد موظفيها في مقرها الرئيس في أبوظبي"، وفق ما أعلن الأمين العام المساعد للشؤون الأمنية في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج، العميد هزاع الهاجري.
وقال الهاجري لصحيفة الحياة اللندنية إن الشرطة الخليجية "ستكون بمثابة إنتربول خليجي وتتولى التنسيق بين الأجهزة الأمنية في الدول الأعضاء".
وأضاف، على هامش الاجتماع الثامن لوكلاء وزراء الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي: "سيكون لدى الشرطة قاعدة بيانات ضخمة، فيها أسماء المطلوبين والمبعدين، والبصمة العشرية بين الدول، وسيكون من مهماتها أيضاً تبادل المعلومات بين دول المجلس"، مؤكداً أنه "سيتم ربطها مع كل الأجهزة الأمنية الحساسة، وأجهزة الإنتربول في بلدان دول مجلس التعاون"، نافياً في الوقت نفسه فتح فروع لها في العواصم الخليجية "حتى الآن".
وفيما يتعلق بالتمرين التعبوي "أمن الخليج العربي 1"، الذي تحتضنه البحرين، أوضح أن "الأيام القريبة المقبلة ستشهد إعداد التصور الكامل عنه، والسيناريو المقترح"، متوقعاً أن "يكون ذلك خلال الشهر الجاري".