التقى الداعية السعودية، الشيخ محمد العريفي، ولي ولي العهد في "اجتماع مفيد"، وذلك بعد إعلان رؤية المملكة 2030، معرباً عن شكره لحفاوة استقباله.
وقال الشيخ العريفي عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "التقيت قبل قليل سموّ ولي ولي العهد في اجتماع مفيد، أشكره لحفاوة استقباله وحسن حواره وصراحته، اللهم وفقه واجعله مباركاً".
ويأتي الاجتماع الذي وصفه العريفي بـ"المفيد" مع الأمير محمد بن سلمان، بعد ساعات من إعلان المملكة العربية السعودية رؤية 2030.
وكان الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي، قد أعلن عن "رؤية السعودية 2030" التي أقرت، الاثنين، معتبراً أنها تمثل أهداف المملكة في التنمية والاقتصاد لـ15 سنة مقبلة، مشيراً إلى نقاط القوة في بلاده، وانتقد ما وصفه بـ"الإدمان النفطي".
من جهة ثانية، محمد بن سلمان بن عبد العزيز الاثنين أن المجتمع لا يزال غير متقبل لقيادة المرأة السيارة، معتبرا أنه لا يمكن أن «يفرض» على المجتمع أمرا لا يرغب به.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحافيين بعيد إقرار مجلس الوزراء «رؤية السعودية 2030» التي تشمل إصلاحات اقتصادية لخفض الاعتماد على النفط. إلا أن الخطة شملت أيضا جوانب ذات بعد اجتماعي، منها تعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل من 22 في المئة إلى 30 في المئة.
وردا على سؤال عما إذا كان تعزيز هذه المشاركة قد يؤدي للسماح للنساء بقيادة السيارات، أجاب «قيادة المرأة (…) لها علاقة بالمجتمع نفسه، يقبلها أو يرفضها»، معتبرا أنه «إلى اليوم المجتمع غير مقتنع بقيادة المرأة ويعتقد أن لها تبعات سلبية جدا».
وتابع «أؤكد أن هذه مسألة لها علاقة بشكل كامل برغبة المجتمع السعودي (…) لا نستطيع أن نفرض عليه شيئا لا يريده، لكن المستقبل تحدث فيه متغيرات ونتمنى دائما أن تكون متغيرات إيجابية».
والسعودية هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمنع النساء من قيادة السيارات.
وكان قال محمد بن سلمان مؤخرا أن المرأة لم تأخذ كامل حقوقها ومن بينها حق قيادة السيارة وأنها كانت تركب الجمل في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم والسيارات هي جمال هذا العصر على حد تعبيره، مؤكدا أنه سوف يتحدث لهيئة كبار العلماء بهذا الشأن قبل أن يدلي بالتصريحات أمس التي تظهر تراجعا عن موقفه.
وقال الشيخ العريفي عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "التقيت قبل قليل سموّ ولي ولي العهد في اجتماع مفيد، أشكره لحفاوة استقباله وحسن حواره وصراحته، اللهم وفقه واجعله مباركاً".
ويأتي الاجتماع الذي وصفه العريفي بـ"المفيد" مع الأمير محمد بن سلمان، بعد ساعات من إعلان المملكة العربية السعودية رؤية 2030.
وكان الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي، قد أعلن عن "رؤية السعودية 2030" التي أقرت، الاثنين، معتبراً أنها تمثل أهداف المملكة في التنمية والاقتصاد لـ15 سنة مقبلة، مشيراً إلى نقاط القوة في بلاده، وانتقد ما وصفه بـ"الإدمان النفطي".
من جهة ثانية، محمد بن سلمان بن عبد العزيز الاثنين أن المجتمع لا يزال غير متقبل لقيادة المرأة السيارة، معتبرا أنه لا يمكن أن «يفرض» على المجتمع أمرا لا يرغب به.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحافيين بعيد إقرار مجلس الوزراء «رؤية السعودية 2030» التي تشمل إصلاحات اقتصادية لخفض الاعتماد على النفط. إلا أن الخطة شملت أيضا جوانب ذات بعد اجتماعي، منها تعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل من 22 في المئة إلى 30 في المئة.
وردا على سؤال عما إذا كان تعزيز هذه المشاركة قد يؤدي للسماح للنساء بقيادة السيارات، أجاب «قيادة المرأة (…) لها علاقة بالمجتمع نفسه، يقبلها أو يرفضها»، معتبرا أنه «إلى اليوم المجتمع غير مقتنع بقيادة المرأة ويعتقد أن لها تبعات سلبية جدا».
وتابع «أؤكد أن هذه مسألة لها علاقة بشكل كامل برغبة المجتمع السعودي (…) لا نستطيع أن نفرض عليه شيئا لا يريده، لكن المستقبل تحدث فيه متغيرات ونتمنى دائما أن تكون متغيرات إيجابية».
والسعودية هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمنع النساء من قيادة السيارات.
وكان قال محمد بن سلمان مؤخرا أن المرأة لم تأخذ كامل حقوقها ومن بينها حق قيادة السيارة وأنها كانت تركب الجمل في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم والسيارات هي جمال هذا العصر على حد تعبيره، مؤكدا أنه سوف يتحدث لهيئة كبار العلماء بهذا الشأن قبل أن يدلي بالتصريحات أمس التي تظهر تراجعا عن موقفه.