أفادت وكالة "سبوتنيك" الروسية نقلا عن وسائل إعلام سعودية يوم الخميس 24 مارس/آذار أن الرياض تعتزم تحويل الحج إلى مجال رائد في اقتصاد المملكة.
ويحتل الحج حاليا المركز الثاني في قطاعات الاقتصاد السعودي بعد النفط، لكن المملكة تعتزم إعادة هيكلة هذا المجال بسبب انخفاض أسعار النفط، الأمر الذي انعكس سلبا على ميزانية المملكة التي تعتمد على عائدات النفط بشكل كبير.
ويرى خبراء اقتصاديون أن الحج قطاع حيوي في اقتصاد المملكة ولديه إمكانات كبيرة للنمو، وتطويره يؤمن المزيد من الفرص لعمل الشباب.
وأكد عضو اللجنة الوطنية للسياحة عبد الغني الأنصاري على ضرورة إعادة هيكلة قطاع الحج ليجلب مستقبلا المساهمة الأكبر في الاقتصاد الوطني.
ويشار هنا إلى أن قطاع السياحة يجلب سنويا أكثر من 85 مليار ريال للاقتصاد السعودي، الجزء الأكبر منها بفضل الحج، إذ تستقبل السعودية سنويا نحو مليوني حاج، الأمر الذي يساهم في خلق 100 ألف فرصة عمل على الأقل.
وتعمل الرياض حاليا على توسيع المسجد الحرام، الأمر الذي أدى إلى تقليص الإيرادات من الحج. إلا أن السلطات السعودية تتوقع أن تصل الإيرادات من الحج بعد انتهاء أعمال البناء إلى 57 مليار ريال. ومن المتوقع في السنوات القليلة القادمة ارتفاع الدخل من قطاع السياحة بمقدار 35 مليار ريال.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك مشاكل أكبر تقف أمام المملكة العربية السعودية وتكمن في توفير أمن الحجاج، فقد أسفرت حادثة التدافع في سبتمبر/أيلول من العام الماضي عن مصرع 769 شخصا وإصابة 863 آخرين.
ويحتل الحج حاليا المركز الثاني في قطاعات الاقتصاد السعودي بعد النفط، لكن المملكة تعتزم إعادة هيكلة هذا المجال بسبب انخفاض أسعار النفط، الأمر الذي انعكس سلبا على ميزانية المملكة التي تعتمد على عائدات النفط بشكل كبير.
ويرى خبراء اقتصاديون أن الحج قطاع حيوي في اقتصاد المملكة ولديه إمكانات كبيرة للنمو، وتطويره يؤمن المزيد من الفرص لعمل الشباب.
وأكد عضو اللجنة الوطنية للسياحة عبد الغني الأنصاري على ضرورة إعادة هيكلة قطاع الحج ليجلب مستقبلا المساهمة الأكبر في الاقتصاد الوطني.
ويشار هنا إلى أن قطاع السياحة يجلب سنويا أكثر من 85 مليار ريال للاقتصاد السعودي، الجزء الأكبر منها بفضل الحج، إذ تستقبل السعودية سنويا نحو مليوني حاج، الأمر الذي يساهم في خلق 100 ألف فرصة عمل على الأقل.
وتعمل الرياض حاليا على توسيع المسجد الحرام، الأمر الذي أدى إلى تقليص الإيرادات من الحج. إلا أن السلطات السعودية تتوقع أن تصل الإيرادات من الحج بعد انتهاء أعمال البناء إلى 57 مليار ريال. ومن المتوقع في السنوات القليلة القادمة ارتفاع الدخل من قطاع السياحة بمقدار 35 مليار ريال.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك مشاكل أكبر تقف أمام المملكة العربية السعودية وتكمن في توفير أمن الحجاج، فقد أسفرت حادثة التدافع في سبتمبر/أيلول من العام الماضي عن مصرع 769 شخصا وإصابة 863 آخرين.