الرئيسية / من هنا وهناك / أثرى أثرياء العالم بلا شهادات جامعية!
أثرى أثرياء العالم بلا شهادات جامعية!

أثرى أثرياء العالم بلا شهادات جامعية!

16 مارس 2016 04:30 مساء (يمن برس)
هل يجب لكي تكونَ ثريًّا أو مشهورًا أن تكونَ قد حصلت على شهادة جامعية؟ الإجابة بعد هذا التقرير ستكون: لا، بل إنك تستطيع ذلك دون أن تدخل المدرسة من الأساس! وكما كان أدباء ومفكرون وكتاب بلا شهادات جامعية، اقرأ أدباء وكتاب وشعراء لم يحصلوا على شهادات جامعية
 
فإن الكثير من أثرياء العالم لم يكونوا أبدًا أصحاب شهادات جامعية، وهذه نماذج لهم.
 
مايكل ديل: أصغر مليارديرات العالم
 
هل تتسائل من أين جاءت تسمية شركة Dell لأجهزة الحاسوب الإلكتروني؟ وهل تعرف أن شركة ديل تعتبر هي المزوِّد الرئيس للمنتجات والخدمات لأكبر المؤسسات في العالم، ويعمل فيها أكثر من 54 ألف موظف، هذه الشركة كان مؤسسها شاب بلا شهادة جامعية، وهو مايكل ديل، والذي بلغت ثروته عام 2011 حوالي 18 مليار دولار.
 
كان مايكل يمتلك شغفًا تجاه أجهزة الحاسوب، وامتلك حاسوبه الأول وهو في الخامسة عشر، دخل جامعة تكساس وبدأ في الجامعة نشاطه، حيث كان يبيع أجهزة الحاسوب للطلبة، ولكنه لم ينتظر حتى يتخرج، وحلم أن يقوم بتصنيع حاسوب خاص به أصبح حقيقة عام 1984 وهو في التاسعة عشر فقط من عمره، حيث ترك الجامعة وقام بتأسيس شركته “Dell”.
 
اختير مايكل ديل أكثر من مرة كأحد أحسن القادة في العالم وأكثرهم احترامًا، وعام 1992 أصبح أصغر مدير تنفيذي لشركة كبرى تحتل رقمًا في أفضل 500 شركة في العالم.
 
بيل جيتس: تصدر قائمة أثرى أثرياء العالم لمدة 12عامًا متتالية
 
إذا كنت تتسائل عن الشخص الذي غيَّر من طريقة عمل البشرية، وكذلك طريقة نظرتهم للأشياء فإنه بيل جيتس، حيث إنه صاحب شركة نظام التشغيل مايكروسوفت، والذي تعمل عليه أكثر من 90% من أجهزة الحاسوب عبر العالم. بدأَ جيتس حياته في مدرسة لا يدخلها إلا أبناء الأثرياء؛ فقد كان من أسرة ثرية، وبدأت نجاحاته في عالم التكنولوجيا مبكرًا.
 
أنشأ جيتس أولى شركاته عام 1969 وعمره تسعة عشر عامًا فقط، أخذت الشركة عدة مشروعات منها كتابة برامج لإدارة شؤون الموظفين لشركة محلية، وعدة مشروعات أخرى.
 
عام 1975 كانت الولادة الأولى لشركة مايكروسوفت مع صديق طفولته بول ألن، بلغت عائدات مايكروسوفت في عامها الأول 1600 دولار. ومع انغماسه في عالم شركته الجديدة قرر قرارًا نهائيًّا بترك الدراسة في جامعة هارفارد، ليترك بذلك الدراسة في إحدى أهم وأبرز جامعات العالم والتي يأتيها الدارسون من جميع أنحاء العالم، لكنَّ ترك الدراسة تلك جعله أحد أهم الشخصيات في العالم.
 
وصلت ثروة جيتس عام 1999 إلى100 مليار دولار، وبلغت تبرعاته في كافة المجالات 23 مليار دولار خلال عدة سنوات، وتقدر ثروته الراهنة بما يزيد على 46 مليار دولار، قام جيتس بالتفرغ لجمعيته الخيرية عام 2008 وترك العمل التنفيذي في الشركة لصديق طفولته وشريكه الأول في مايكروسوفت بول ألن، ويكسب بيل كل ثانية 250 دولارًا، أي أكثر من 21 مليون دولار يوميًّا.
 
ستيفن جوبس: توقَّع الجميع له الفشل!!
 
طفل يتيم يعيش في ملجأ للأيتام تبناه بول وكلارا جوبس، وأدخلاه المدرسة ثم الجامعة، ولكنه بعد فصل واحد في الجامعة لم يكمل الدراسة وترك الجامعة ليبدأ مشواره الخاص في عالم الحواسيب، يعتبر جوبز أحد كبار قادة ثورة الحواسيب التي انتشرت في العالم وما زالت تنتشر.
 
في العام 1976 أسس جوبز مع صديقه ستيف ووزنياك شركة “أبل” لم تلاقِ الشركة في بدايتها رواجًا، وتوقعت لها الصحافة الفشل التام، وعانت من ضائقات مالية في بدايتها، لكنَّ إصرار جوبس ودأبه على العمل جعلا الشركة تبيع 14000 جهازًا عام 1982. ووصلت مبيعاتها عام 1992 إلى سبعة مليارات دولار، وظل جوبس عازبًا حتى سن 34، وأصبح أحد أهم الشخصيات في العالم واختارته مجلة inc كشخصية العقد منذ 1980 وحتى 1990، كما اختارته “تايم” كأكثر شخصية مخاطرة عام 1982.
 
انغفار كامبرد: بائع الكبريت الصغير يصير سادس أغنى رجل في العالم
 
يمتلك كامبرد شركة “إيكيا Ikea” التي امتدت إلى 180 محلاً كبيرًا في 31 دولة حول العالم، ولديها 200 موزع في 67 دولة، و136 فرعًا حول العالم، وحسب قائمة فوربس لعام 2011 يحتل كامبرد المركز السادس عالميًّا في قائمة أثرى أثرياء العالم. كان كامبرد بائع كبريت في منطقته وهو صغير، وبدأ حياته التجارية وهو صغير فباع الكبريت بكميات أكبر، وباع أسماك الزينة، وأشجار أعياد الميلاد، في سن السابعة عشر أسس كامبرد مؤسسته الخاصة “شركة Ikea” كان هذا عام 1943، وكل ذلك بلا أية شهادات جامعية! وتعتبر إيكيا الآن أحد أكبر شركات المفروشات حول العالم.
 
سيكيرو هوندا: من الفقر المدقع إلى ثورة في عالم السيارات!!
 
احتلت سيارته “هوندا كلارك” المركز الأول للسيارات الأكثر مبيعًا في العالم خلال الأعوام من 1989 وحتى 1992، كما صممت شركة “هوندا Honda” أكثر السيارات الرياضية شعبية عام 1993، كما احتلت سيارة فورد أفضل مركز في الولايات المتحدة، كل هذه الإنجازات كانت لشركة سيكيرو هوندا.
 
في اليابان كانت ولادته وانتمائه، ولكنه عاش في أسرة فقيرة جدًّا، ووصلت لدرجة صعبة من الفقر؛ مما أدى لوفاة خمسة من إخوته بسبب سوء التغذية، لكنَّ سيكيرو لم يرضه هذا الحال أبدًا. سجل هوندا أكثر من 470 ابتكارًا، و150 براءة اختراع باسمه، وكانت أولى براءات اختراعاته عندما صمم مكابح معدنية للسيارات، بعد أن كانت مصنوعة من الخشب. كل هذا وكان هوندا في طفولته لا يحب الدراسة، وكان ناقمًا على النظام التعليمي، ولم يتمّ دراسته، توفي هوندا عام 1991 بعد أن نقل عالم السيارات في العالم كله نقلة نوعية كبيرة.
شارك الخبر