الجمعة ، ٢٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٢٠ مساءً
نائب رئيس البنك الدولي محي الدين
مقترحات من

البنك الدولي يعلن استعداده المشاركة في إعمار اليمن فور توقف الحرب

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

nbsp;الدكتور محمود محيي الدين نائب رئيس البنك الدولي، "إن البنك الدولي مستعد للمشاركة في إعمار اليمن حال توقف الحرب واستقرار الأوضاع في اليمن"، مؤكدا أن المساندة والتمويل لليمن هما الآن في حدهما الأدنى، لكن مختصي البنك على أهبة الاستعداد للتعاون مع شركاء التنمية.
 
وأضاف محيي الدين، لصحيفة  (الاقتصادية ) السعودية "كما أن اليمن عضو في البنك الدولي ويحظى باهتمام البنك الدولي وله برامجه الخاصة، وباعتبار أن اليمن من الدول المتوسطة الدخل وتحظى بتمويل فيه نسبة عالية من المساندة والدعم وما ينتظره المجتمع الدولي هو استقرار الأوضاع داخله حتى نستطيع تحريك خبرائنا واستثماراتنا وتقديم التمويل لليمن".
 
وتابع، "إن مشكلة النازحين ليست في المنطقة العربية وحدها، وأسباب النزوح لا تقتصر على المشكلات السياسية والحروب بل هناك نزوح كبير في دول إفريقية وآسيوية، وكذلك في أمريكا اللاتينية بسبب مشكلات مناخية، وما تواجهه هذه المناطق من أعاصير وغيرها من الكوارث البيئية، والبنك الدولي لديه خطوتان يقوم بهما باتجاه النازحين، أيا كان سبب نزوحهم فهناك المعايير التي تمنع وتقلل من فرص حدوث النزوح وكذلك استخدام المعايير العلاجية التي يتم استخدامها داخل الدولة".
 
 
ما ينتظره المجتمع الدولي هو استقرار الأوضاع داخل اليمن حتى يستطيع تحريك خبرائه وتقديم التمويل لليمن.
 
ولفت إلى أن مشكلة النزوح وفقا للدراسات التي أعدها البنك، فإنها تستمر لسنوات طويلة وليس كما يظن البعض أنها تقتصر على مدة قصيرة أو غير ذلك. وأشار محيي الدين إلى أن "طول فترة النزوح يترتب عليها تقديم عدد من الخدمات المختلفة التي يحتاج إليها النازحون وعلى رأسها التعليم والعلاج ونظم الحياة حتى تكون هناك حياة آدمية تليق بهؤلاء النازحين".
 
وكانت الحكومة اليمنية قد بحثت مع البنك الدولي الأضرار التي تعرضت لها مختلف القطاعات الاقتصادية في اليمن بسبب الأزمة والحرب الأهلية التي شهدتها البلاد منذ مطلع العام الماضي.
 
وناقش وزير التخطيط محمد الميتمي مع مديري الإدارات والفريق المعني بشؤون اليمن في البنك الدولي، المسح الذي يجريه البنك لتقدير الأضرار التي تعرضت لها مختلف القطاعات الاقتصادية، إذ يركز المسح على استعراض الاحتياجات للموارد من أجل تنفيذ برنامج إعادة الإعمار وتأهيل ما تعرضت له مختلف القطاعات من أضرار فادحة، منذ بداية الحرب الهمجية التي شنتها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية على اليمن.
 
وأكد الميتمي أن تكون الدراسة شاملة تغطي احتياجات جميع المحافظات اليمنية من دون استثناء وضرورة تكملة المسح في أقرب وقت للبدء في تنفيذ مشاريع إعادة الإعمار وتطبيع الاقتصاد الوطني والأوضاع المعيشية من خلال تنفيذ مشاريع مدروسة تلبي احتياجات المدنيين. وطلب وزير التخطيط من البنك تسريع آلية تنفيذ برنامج الطوارئ بالتنسيق مع عدد من المنظمات الدولية لتلبية احتياجات المدنيين الإنسانية المستعجلة وإيجاد الآلية المناسبة للاستفادة من المنح المالية المخصصة لليمن.
 

الخبر التالي : توقعات بعقد جولة محادثات سلام جديدة نهاية مارس في سويسرا

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من