يزخر العالم بالعديد من المناطق المتباينة، وتحتضن الأرض مئات المواقع التي ما تزال مجهولة لعدم قدرة الإنسان على الوصول إليها، لكننا قد لا نعلم أن هناك أماكن تعتبر من الأكثر سرية في العالم لا نعلم عنها سوى أسمائها فقط. ونقدم لكم نبذة عن تلك المواقع الأكثر سرية وغموضاً كما عرضتها شبكة الإذاعة البريطانية BBC في موقعها الدولي، وهي كما يلي:
1- قبو البذور العالمي «سفالبرد»:
يخشى العالم من كارثة محققة منتظرة، قد تكون حرباً نووية أو ظاهرة طبيعية، تبيد الأجناس البشرية وغير البشرية. لذلك، لابد من خط رجعة، لذلك قررت النرويج بالتعاون مع عدد من المؤسسات المعنية بحماية الحضارات بإنشاء قبو عالمي سري لتخزين الحبوب، بات يضم حالياً أكثر من 4.5 مليون صنف من البذور. ويقع القبو على عمق 120 متراً داخل جبل من الحجر الرملي في سفالبارد على جزيرة سبيتسبيرجين، واعتبر المكان المثالي نظراً لكون المنطقة معزولة ودائمة التجمد، إذ تقع على بعد 130 متراً فوق مستوى سطح البحر مما يضمن بقاء الموقع جافاً حتى في حال ذابت القمم الجليدية.
2- الجزيرة المحرمة «نييهاو»:
أصغر جزر هاواي المأهولة بالسكان، وتبلغ مساحتها 180 كيلومتراً مربعاً، واكتسبت اسمها الشهير بسبب منع وصول الغرباء إليها، وعدم السماح باختلاط أناس من خارج الجزيرة بسكانها الأصليين، رغبة منهم في الحفاظ على نسلهم الأصلي. وباع ملك هاواي كاميهاميها الجزيرة في العام 1863م لعائلة روبنسون الثرية، وحظرت دخول الغرباء للجزيرة منذ العام 1915م، ويعيش قرابة 130 شخصاً من سكان الجزيرة الأصليين حالياً بدون كهرباء ولا ماء ولا طرق ولا خدمات اتصالات، ويستخدمون في حياتهم الخيول والدراجات كوسائل نقل، إلى جانب استخدام الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء.
3- قاعدة سلاح الجو الملكي «مينويث هيل»:
قاعدة عسكرية شمال يوركشاير، يصفها البعض بأنها القبو السري الأمثل للعميل السري جيمس بوند، وهي تعتبر أكبر محطة مراقبة مركزية في العالم، وتوفر الاتصالات والخدمات الاستخبارية للمملكة المتحدة. وتضم القاعدة السرية، التي بنيت عام 1954م، محطة للأقمار الصناعية الأرضية الواسعة لاعتراض الاتصالات المختلفة وتقدم خدماتها للولايات المتحدة أيضاً، ولا يعرف كيف تدار ولا من يقودها ولكن يقال إنها تضطلع بالتحقيق في عمليات الإرهاب وتجارة السلاح والمخدرات وغيرها.
4- الأرشيف السري للفاتيكان:
يعتبر مكتبة تحظى بأكبر قدر من السرية والخصوصية في العالم، فهي ليست مكتبة عادية بل مكان يضم الوثائق السرية والخاصة والممتلكات الشخصية لكل باباوات الفاتيكان منذ القرن الثامن عشر. ولا يسمح بدخول هذا المكان إلا لأشخاص محددين تمنح لهم بطاقات خاصة بعد التحقق من هوياتهم وطبيعة المهمة المنفذة داخل الأرشيف السري، الذي يحتوي قرابة 35 ألف مجلد في جنباته.
5- المنطقة 51 «نيفادا»:
قاعدة عسكرية سرية محظورة، تقع جنوب ولاية نيفادا الأميركية، تتمتع بإجراءات أمنية عالية الصرامة، ويستثنى من دخولها حتى كبار قادة الجيش الأميركي أنفسهم، ويستخدم هذا المكان لأغراض إدارية وتوثيقية من قبل وكالة الاستخبارات الأميركية. وورد ذكر اسم «المنطقة 51» لأول مرة في وثيقة إبان حرب فيتنام، وتدور الكثير من التكهنات حول الغرض من هذه المنطقة وهل هي مخصصة لفحص أجسام غريبة هبطت على الأرض؟ أم لصناعة أسلحة متقدمة؟ أم لإجراء عمليات تشريح معينة بشكل سري؟
وتبقى الحقيقة المؤكدة بشأن هذه المنطقة أن أسرارها ستبقى في بواطنها، لأنها تتضمن الكثير من العمليات عالية السرية.
1- قبو البذور العالمي «سفالبرد»:
يخشى العالم من كارثة محققة منتظرة، قد تكون حرباً نووية أو ظاهرة طبيعية، تبيد الأجناس البشرية وغير البشرية. لذلك، لابد من خط رجعة، لذلك قررت النرويج بالتعاون مع عدد من المؤسسات المعنية بحماية الحضارات بإنشاء قبو عالمي سري لتخزين الحبوب، بات يضم حالياً أكثر من 4.5 مليون صنف من البذور. ويقع القبو على عمق 120 متراً داخل جبل من الحجر الرملي في سفالبارد على جزيرة سبيتسبيرجين، واعتبر المكان المثالي نظراً لكون المنطقة معزولة ودائمة التجمد، إذ تقع على بعد 130 متراً فوق مستوى سطح البحر مما يضمن بقاء الموقع جافاً حتى في حال ذابت القمم الجليدية.
2- الجزيرة المحرمة «نييهاو»:
أصغر جزر هاواي المأهولة بالسكان، وتبلغ مساحتها 180 كيلومتراً مربعاً، واكتسبت اسمها الشهير بسبب منع وصول الغرباء إليها، وعدم السماح باختلاط أناس من خارج الجزيرة بسكانها الأصليين، رغبة منهم في الحفاظ على نسلهم الأصلي. وباع ملك هاواي كاميهاميها الجزيرة في العام 1863م لعائلة روبنسون الثرية، وحظرت دخول الغرباء للجزيرة منذ العام 1915م، ويعيش قرابة 130 شخصاً من سكان الجزيرة الأصليين حالياً بدون كهرباء ولا ماء ولا طرق ولا خدمات اتصالات، ويستخدمون في حياتهم الخيول والدراجات كوسائل نقل، إلى جانب استخدام الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء.
3- قاعدة سلاح الجو الملكي «مينويث هيل»:
قاعدة عسكرية شمال يوركشاير، يصفها البعض بأنها القبو السري الأمثل للعميل السري جيمس بوند، وهي تعتبر أكبر محطة مراقبة مركزية في العالم، وتوفر الاتصالات والخدمات الاستخبارية للمملكة المتحدة. وتضم القاعدة السرية، التي بنيت عام 1954م، محطة للأقمار الصناعية الأرضية الواسعة لاعتراض الاتصالات المختلفة وتقدم خدماتها للولايات المتحدة أيضاً، ولا يعرف كيف تدار ولا من يقودها ولكن يقال إنها تضطلع بالتحقيق في عمليات الإرهاب وتجارة السلاح والمخدرات وغيرها.
4- الأرشيف السري للفاتيكان:
يعتبر مكتبة تحظى بأكبر قدر من السرية والخصوصية في العالم، فهي ليست مكتبة عادية بل مكان يضم الوثائق السرية والخاصة والممتلكات الشخصية لكل باباوات الفاتيكان منذ القرن الثامن عشر. ولا يسمح بدخول هذا المكان إلا لأشخاص محددين تمنح لهم بطاقات خاصة بعد التحقق من هوياتهم وطبيعة المهمة المنفذة داخل الأرشيف السري، الذي يحتوي قرابة 35 ألف مجلد في جنباته.
5- المنطقة 51 «نيفادا»:
قاعدة عسكرية سرية محظورة، تقع جنوب ولاية نيفادا الأميركية، تتمتع بإجراءات أمنية عالية الصرامة، ويستثنى من دخولها حتى كبار قادة الجيش الأميركي أنفسهم، ويستخدم هذا المكان لأغراض إدارية وتوثيقية من قبل وكالة الاستخبارات الأميركية. وورد ذكر اسم «المنطقة 51» لأول مرة في وثيقة إبان حرب فيتنام، وتدور الكثير من التكهنات حول الغرض من هذه المنطقة وهل هي مخصصة لفحص أجسام غريبة هبطت على الأرض؟ أم لصناعة أسلحة متقدمة؟ أم لإجراء عمليات تشريح معينة بشكل سري؟
وتبقى الحقيقة المؤكدة بشأن هذه المنطقة أن أسرارها ستبقى في بواطنها، لأنها تتضمن الكثير من العمليات عالية السرية.
