يطمح المنتخب اللبناني ببلوغ الدور الرابع الحاسم للمرة الاولى في تاريخه عندما يحل ضيفاً على نظيره الاماراتي اليوم الاربعاء في ابوظبي ضمن الجولة السادسة الاخيرة من منافسات المجموعة الاسيوية الثانية في الدور الثالث من التصفيات المؤهلة لمونديال 2014 في البرازيل.
يحتل لبنان المركز الثاني في المجموعة برصيد 10 نقاط بفارق الاهداف عن كوريا الجنوبية التي تلتقي الكويت الثالثة (8 نقاط) في سيول في مباراة حاسمة غداً ايضاً، في حين خرجت الامارات من دائرة المنافسة مع احتلالها المركز الاخير من دون رصيد.
حقق لبنان نتائج لافتة في تصفيات المجموعة الثانية عندما هزم الامارات وكوريا الجنوبية في بيروت 3-1 و2-1 على التوالي والكويت في الكويت 1-صفر، ليعوض بدايته المخيبة للامال عندما خسر امام كوريا الجنوبية في سيول صفر-6 في الجولة الاولى.
من جهته، يملك منتخب الامارات حافزاً كبيراً للفوز على نظيره اللبناني لتجنب انهاء منافسات المجموعة الثانية من دون رصيد من النقاط.
خسرت الامارات كل مبارياتها في المجموعة، لكنها تأمل بتغيير المعادلة غداً لا سيما بعد سياسة الاحلال والتجديد التي اعتمدها المدرب عبدالله مسفر الذي حل بديلاً عن السلوفيني ستريشكو كاتانيتش المقال من منصبه مباشرة بعد الخسارة امام لبنان بالذات في مباراة الذهاب.
الازرق الكويتي
من جهته، يقف منتخب الكويت على مفترق طرق حاسم عندما يحل ضيفاً على نظيره الكوري الجنوبي اليوم الاربعاء في الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الثالث من الــــتصفيات الاسيوية المؤهلة الى البرازيل.
يعي المنتخب الكويتي بأن مصيره بين يديه اذ يحتاج الى الفوز على كوريا الجنوبية في استاد كأس العالم في العاصمة سيول ولا شيء غيره كي يحجز لنفسه موقعاً في الدور الرابع الحاسم من التصفيات.
يشغل «الأزرق» المركز الثالث في المجموعة برصيد 8 نقاط فيما تحتل كوريا الجنوبية الصدارة بـ10 نقاط، متقدمة بفارق الاهداف على منتخب لبنان الثاني المدعو لمواجهة الامارات الرابعة (من دون رصيد)، التي فقدت كل امل في التأهل، غداً أيضاً في التوقيت عينه.
تدرك الكويت، جماهيراً واتحاداً ولاعبين، بأن الفريق يتحمل مسؤولية وجوده في موقف حرج ضمن التصفيات خصوصاً انه كان مرشحاً وكوريا الجنوبية لحجز البطاقتين المؤهلتين الى الدور الرابع لولا التألق المفاجئ الذي ظهر عليه منتخب لبنان ونجاحه تحديداً في انتزاع نقطة من «الازرق» في بيروت (2-2) وثلاث نقاط ثمينة في الكويت (1-صفر).
وعلى رغم ان كوريا الجنوبية تمتلك الحظوظ الاكبر ليس للتأهل الى الدور الرابع من التصفيات فحسب بل لضمان مقعد لها في نهائيات كأس العالم للمرة الثامنة على التوالي، فإن الكويت الساعية الى تأهل ثان الى «العرس العالمي» بعد 1982 تبني آمالها تحديداً على واقع ان سقوط الكوريين في بــــيروت (1-2) في الجولة الخامسة قـــد يؤشر الى امكان فوز ازرق في سيول، مع العلم ان مباراة الفريقين في الكويت انتهت بالتعادل 1-1. تفاوتت توقعات مدرب منتخب الكويت الصربي غوران توفيدزيتش ازاء حظوظ فريقه في امكان الفوز على كوريا الجنوبية وذلك منذ الجولة الخامسة التي حقق فيها «الأزرق» انتصاراً صعباً على ضيفته الامارات (2-1).
وتلــــقى الاتحاد الكوري الجنوبي للعبة سيلاً من الوعود بمكافآت مادية ضـــخمة للاعبين من شركات محلية كـــبرى في حال التأهل، علماً بأن التفاؤل يسود الجماهير في امكان بلوغ كأس العالم 2014.
يذكر انه في المباريات العشر الاخيرة بين المنتخبين، فازت كوريا الجنوبية 5 مرات والكــ ويت 3 مرات فيما تعادلا في مناسبتين.
الأخضر السعودي يكون او ...
من جانبه يتطلع المنتخب السعودي إلى حسم بطاقة التأهل للمرحلة الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014، عندما يحل ضيفاً على نظيره الأسترالي في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة.
المنتخب السعودي لا يملك خياراً سوى الفوز، إذ ما أراد إكمال متطلبات التأهل من دون النظر لنتيجة المباراة التي تجمع المنتخبين العماني والتايلاندي في التوقيت ذاته على ملعب الأول، إذ يحتكم «الأخضر» على 6 نقاط خلف المنتخب الأسترالي صاحب المركز الأول بـ12 نقطة، ومتقدماً على عمان صاحب المركز الثالث بنقطة واحدة، وعلى المنتخب التايلاندي بنقطتين.
«الكنغر» الأسترالي ضمن بطاقة التأهل الأولى باكراً، وترك الصراع لباقي المنافسين على البطاقة الثانية، وتبدو حظوظ المنتخب السعودي أوفر كونه يملك قرار حسم الصراع، متى ما نجح في العودة من أستراليا بنتيجة الفوز، فيما ينتظر الفائز من مباراة عمان وتايلاند تعثر الأخضر، وفي حال التعادل في كلتا الموقعتين، فسيكون التأهل من نصيب السعودية، كما أن تعادل عمان وخسارة السعودية تمنح الأخير أحقية الترشح للأدوار النهائية بفارق الأهداف.
«الأخضر» أقام معسكراً إعدادياً في أستراليا خلال الفترة السابقة، وخاض مواجهتين وديتين أمام منتخب نيوزيلندا الأولمبي والرديف، وكسب كلتا المباراتين، وعلى رغم هشاشة التجربتين نظير تواضع الأداء الفني للمنتخب النيوزيلندي، إلا أن المدرب الهولندي فرانك ريكارد أشاد بالاستفادة الفنية من الموقعتين في ظل تشابه البنية الجسمانية بين المنتخبين الأسترالي والنيوزيلندي، وأكد أنه وضع يده على نقاط الضعف والقوة في الصفوف الخضراء.
اليابان – ايران – قطر
من جانبه يسعى منتخب اليابان بطل اسيا لكرة القدم الى انتزاع صدارة المجموعة الثالثة من نظيره الاوزبكي عندما يستضيفه غداً على ملعب «تويوتا ستاديوم» في الجولة السادسة الاخيرة من منافسات الدور الثالث للتصفيات الاسيوية المؤهلة الى مونديال 2014 في البرازيل.
وكان المنتخبان الاوزبكي والياباني ضمنا بطاقتي المجموعة الى الدور الرابع الحاسم، اذ يتصدر الاول برصيد 13 نقطة، في مقابل 10 نقاط للثاني.
وتقام مباراة هامشية في المجموعة ذاتها غداً ايضاً بين طاجيكستان الرابعة من دون رصيد وكوريا الشمالية الثالثة ولها 6 نقاط.
تتصدر ايران التي ضمنت تأهلها برصيد 12 نقطة، تليها قطر ولها 9 نقاط، ثم البحرين برصيد 6 نقاط، ولا تملك اندونيسيا اي نقطة.
وسيضمن منتخب قطر تأهله في حال فوزه او تعادله مع ايران، ويبقى احتمال تأهله قائماً حتى في حال خسارته لان البحرين بحاجة الى فوز بفارق كبير جداً يصل الى اكثر من 8 اهداف.
واكد البرازيلي باولو اوتوري الذي تولى منتصف الشهر الجاري المهمة خلفا لمواطنه سيباستياو لازارانوي ان اللاعبين سيبذلون قصارى جهودهم من اجل تحقيق نتيجة ايجابية والتأهل الى المرحلة الاخيرة من التصفيات.
وتابع اوتوري «مباراة ايران ستكون الفرصة الاخيرة للمنتخب القطري لحسم تأهله الى المرحلة الرابعة والاخيرة»، مؤكداً «قوة المنتخب الايراني بخاصة عندما يلعب على ارضه وبين جماهيره»، مشيراً الى انه «سيلعب للفوز او التعادل لضمان التأهل».
في المقابل، يبرز في صفوف منتخب ايران مهدي رحمتي وعلي رضا حقيقي وخسرو حيدري وهادي عقيلي وسيد جلال حسيني واحسان حاج صافي وجواد نيكونام وبيجمان نوري وغلام رضائي ومحمد رضا خلتعبري.
وفي المباراة الثانية، يستضيف المنتخب البحريني نظيره الأندونيسي ساعياً الى تكرار فوزه عليه ولكن بنتيجة كبيرة.
وكانت البحرين تعادلت مع قطر صفر-صفر ذهاباً واياباً، ولكنها تعرضت لخسارة قاسية أمام ايران صفر-6 في طهران، قبل أن تتعادل معها 1-1 في المنامة، وحققت فوزها الوحيد على أندونيسيا 2-صفر في جاكرتا.
سباق أردني عراقي
و تشهد الجولة السادسة الاخيرة من منافسات المجموعة الاولى للتصفيات الاسيوية المؤهلة الى مونديال 2014 في البرازيل سباقاً مثيراً بين منتخبي الاردن والعراق لانتزاع الصدارة بعد ان ضمنا تأهلهما الى الدول الرابع.
يحل الاردن اليوم ضيفاً على الصين في غوانجو، ويستضيف العراق سنغافورة في الدوحة.
يتصدر الاردن الترتيب برصيد 12 نقطة، بفارق الاهداف امام العراق، وهما كانا ضمنا تأهلهما الى الدور الرابع الحاسم، وتملك الصين 6 نقاط، وتأتي سنغافورة اخيرة من دون رصيد.
التقى منتخب الاردن مع نظيره الصيني في عمان ذهاباً، وتحديداً في الجولة الثانية في السادس من ايلول (سبتمبر) 2011. فاز اصحاب الارض 2-1 في حينها وفتحت النتيجة الطريق واسعاً امامهم للمنافسة بقوة على احدى بطاقتي التأهل، اذ تغلبوا على العراق في اربيل 2-صفر ايضاً في الجولة الاولى.
لم يسبق لمنتخب الاردن ان تأهل الى نهائيات كأس العالم، لكن حصل منتخبا العراق والصين على هذه الفرصة، الاول في مكسيكو 1986 والثاني في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002.
وفي المباراة الثانية، يسعى المنتخب العراقي ايضاً الى تجديد فوزه على نظيره السنغافوري بعد ان تغلب عليه ذهابا بثنائية علاء عبد الزهرة الذي يغيب عن لقاء الغد بسبب الايقاف.
مدرب المنتخب العراقي البرازيلي زيكو الذي يقود الجهاز الفني بمساعدة شقيقه ايدو قال عشية المواجهة «نريد ان نذهب الى الدور النهائي بالثبات الذي تميز به المنتخب في الدور الثالث، ويهمنا ايضاً ان نخوض الدور الرابع ونحن في الصدارة».
يذكر ان مشوار المنتخب العراقي في الدور الثالث بدأ بتعثر امام الاردن (صفر-2) في الجولة الاولى، لكنه استعاد توازنه ودخل سباق المنافسة على احدى بطاقتي التأهل بعد فوزه على سنغافورة ذهابا (2-صفر)، وعلى الصين 1-صفر ذهاباً واياباً في الجولتين الثالثة والرابعة، ثم رد الدين للاردن بفوزه عليه 3-1 في عمان في الجولة الماضية.
ـ " الحياة اللندنية "
يحتل لبنان المركز الثاني في المجموعة برصيد 10 نقاط بفارق الاهداف عن كوريا الجنوبية التي تلتقي الكويت الثالثة (8 نقاط) في سيول في مباراة حاسمة غداً ايضاً، في حين خرجت الامارات من دائرة المنافسة مع احتلالها المركز الاخير من دون رصيد.
حقق لبنان نتائج لافتة في تصفيات المجموعة الثانية عندما هزم الامارات وكوريا الجنوبية في بيروت 3-1 و2-1 على التوالي والكويت في الكويت 1-صفر، ليعوض بدايته المخيبة للامال عندما خسر امام كوريا الجنوبية في سيول صفر-6 في الجولة الاولى.
من جهته، يملك منتخب الامارات حافزاً كبيراً للفوز على نظيره اللبناني لتجنب انهاء منافسات المجموعة الثانية من دون رصيد من النقاط.
خسرت الامارات كل مبارياتها في المجموعة، لكنها تأمل بتغيير المعادلة غداً لا سيما بعد سياسة الاحلال والتجديد التي اعتمدها المدرب عبدالله مسفر الذي حل بديلاً عن السلوفيني ستريشكو كاتانيتش المقال من منصبه مباشرة بعد الخسارة امام لبنان بالذات في مباراة الذهاب.
الازرق الكويتي
من جهته، يقف منتخب الكويت على مفترق طرق حاسم عندما يحل ضيفاً على نظيره الكوري الجنوبي اليوم الاربعاء في الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الثالث من الــــتصفيات الاسيوية المؤهلة الى البرازيل.
يعي المنتخب الكويتي بأن مصيره بين يديه اذ يحتاج الى الفوز على كوريا الجنوبية في استاد كأس العالم في العاصمة سيول ولا شيء غيره كي يحجز لنفسه موقعاً في الدور الرابع الحاسم من التصفيات.
يشغل «الأزرق» المركز الثالث في المجموعة برصيد 8 نقاط فيما تحتل كوريا الجنوبية الصدارة بـ10 نقاط، متقدمة بفارق الاهداف على منتخب لبنان الثاني المدعو لمواجهة الامارات الرابعة (من دون رصيد)، التي فقدت كل امل في التأهل، غداً أيضاً في التوقيت عينه.
تدرك الكويت، جماهيراً واتحاداً ولاعبين، بأن الفريق يتحمل مسؤولية وجوده في موقف حرج ضمن التصفيات خصوصاً انه كان مرشحاً وكوريا الجنوبية لحجز البطاقتين المؤهلتين الى الدور الرابع لولا التألق المفاجئ الذي ظهر عليه منتخب لبنان ونجاحه تحديداً في انتزاع نقطة من «الازرق» في بيروت (2-2) وثلاث نقاط ثمينة في الكويت (1-صفر).
وعلى رغم ان كوريا الجنوبية تمتلك الحظوظ الاكبر ليس للتأهل الى الدور الرابع من التصفيات فحسب بل لضمان مقعد لها في نهائيات كأس العالم للمرة الثامنة على التوالي، فإن الكويت الساعية الى تأهل ثان الى «العرس العالمي» بعد 1982 تبني آمالها تحديداً على واقع ان سقوط الكوريين في بــــيروت (1-2) في الجولة الخامسة قـــد يؤشر الى امكان فوز ازرق في سيول، مع العلم ان مباراة الفريقين في الكويت انتهت بالتعادل 1-1. تفاوتت توقعات مدرب منتخب الكويت الصربي غوران توفيدزيتش ازاء حظوظ فريقه في امكان الفوز على كوريا الجنوبية وذلك منذ الجولة الخامسة التي حقق فيها «الأزرق» انتصاراً صعباً على ضيفته الامارات (2-1).
وتلــــقى الاتحاد الكوري الجنوبي للعبة سيلاً من الوعود بمكافآت مادية ضـــخمة للاعبين من شركات محلية كـــبرى في حال التأهل، علماً بأن التفاؤل يسود الجماهير في امكان بلوغ كأس العالم 2014.
يذكر انه في المباريات العشر الاخيرة بين المنتخبين، فازت كوريا الجنوبية 5 مرات والكــ ويت 3 مرات فيما تعادلا في مناسبتين.
الأخضر السعودي يكون او ...
من جانبه يتطلع المنتخب السعودي إلى حسم بطاقة التأهل للمرحلة الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014، عندما يحل ضيفاً على نظيره الأسترالي في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة.
المنتخب السعودي لا يملك خياراً سوى الفوز، إذ ما أراد إكمال متطلبات التأهل من دون النظر لنتيجة المباراة التي تجمع المنتخبين العماني والتايلاندي في التوقيت ذاته على ملعب الأول، إذ يحتكم «الأخضر» على 6 نقاط خلف المنتخب الأسترالي صاحب المركز الأول بـ12 نقطة، ومتقدماً على عمان صاحب المركز الثالث بنقطة واحدة، وعلى المنتخب التايلاندي بنقطتين.
«الكنغر» الأسترالي ضمن بطاقة التأهل الأولى باكراً، وترك الصراع لباقي المنافسين على البطاقة الثانية، وتبدو حظوظ المنتخب السعودي أوفر كونه يملك قرار حسم الصراع، متى ما نجح في العودة من أستراليا بنتيجة الفوز، فيما ينتظر الفائز من مباراة عمان وتايلاند تعثر الأخضر، وفي حال التعادل في كلتا الموقعتين، فسيكون التأهل من نصيب السعودية، كما أن تعادل عمان وخسارة السعودية تمنح الأخير أحقية الترشح للأدوار النهائية بفارق الأهداف.
«الأخضر» أقام معسكراً إعدادياً في أستراليا خلال الفترة السابقة، وخاض مواجهتين وديتين أمام منتخب نيوزيلندا الأولمبي والرديف، وكسب كلتا المباراتين، وعلى رغم هشاشة التجربتين نظير تواضع الأداء الفني للمنتخب النيوزيلندي، إلا أن المدرب الهولندي فرانك ريكارد أشاد بالاستفادة الفنية من الموقعتين في ظل تشابه البنية الجسمانية بين المنتخبين الأسترالي والنيوزيلندي، وأكد أنه وضع يده على نقاط الضعف والقوة في الصفوف الخضراء.
اليابان – ايران – قطر
من جانبه يسعى منتخب اليابان بطل اسيا لكرة القدم الى انتزاع صدارة المجموعة الثالثة من نظيره الاوزبكي عندما يستضيفه غداً على ملعب «تويوتا ستاديوم» في الجولة السادسة الاخيرة من منافسات الدور الثالث للتصفيات الاسيوية المؤهلة الى مونديال 2014 في البرازيل.
وكان المنتخبان الاوزبكي والياباني ضمنا بطاقتي المجموعة الى الدور الرابع الحاسم، اذ يتصدر الاول برصيد 13 نقطة، في مقابل 10 نقاط للثاني.
وتقام مباراة هامشية في المجموعة ذاتها غداً ايضاً بين طاجيكستان الرابعة من دون رصيد وكوريا الشمالية الثالثة ولها 6 نقاط.
تتصدر ايران التي ضمنت تأهلها برصيد 12 نقطة، تليها قطر ولها 9 نقاط، ثم البحرين برصيد 6 نقاط، ولا تملك اندونيسيا اي نقطة.
وسيضمن منتخب قطر تأهله في حال فوزه او تعادله مع ايران، ويبقى احتمال تأهله قائماً حتى في حال خسارته لان البحرين بحاجة الى فوز بفارق كبير جداً يصل الى اكثر من 8 اهداف.
واكد البرازيلي باولو اوتوري الذي تولى منتصف الشهر الجاري المهمة خلفا لمواطنه سيباستياو لازارانوي ان اللاعبين سيبذلون قصارى جهودهم من اجل تحقيق نتيجة ايجابية والتأهل الى المرحلة الاخيرة من التصفيات.
وتابع اوتوري «مباراة ايران ستكون الفرصة الاخيرة للمنتخب القطري لحسم تأهله الى المرحلة الرابعة والاخيرة»، مؤكداً «قوة المنتخب الايراني بخاصة عندما يلعب على ارضه وبين جماهيره»، مشيراً الى انه «سيلعب للفوز او التعادل لضمان التأهل».
في المقابل، يبرز في صفوف منتخب ايران مهدي رحمتي وعلي رضا حقيقي وخسرو حيدري وهادي عقيلي وسيد جلال حسيني واحسان حاج صافي وجواد نيكونام وبيجمان نوري وغلام رضائي ومحمد رضا خلتعبري.
وفي المباراة الثانية، يستضيف المنتخب البحريني نظيره الأندونيسي ساعياً الى تكرار فوزه عليه ولكن بنتيجة كبيرة.
وكانت البحرين تعادلت مع قطر صفر-صفر ذهاباً واياباً، ولكنها تعرضت لخسارة قاسية أمام ايران صفر-6 في طهران، قبل أن تتعادل معها 1-1 في المنامة، وحققت فوزها الوحيد على أندونيسيا 2-صفر في جاكرتا.
سباق أردني عراقي
و تشهد الجولة السادسة الاخيرة من منافسات المجموعة الاولى للتصفيات الاسيوية المؤهلة الى مونديال 2014 في البرازيل سباقاً مثيراً بين منتخبي الاردن والعراق لانتزاع الصدارة بعد ان ضمنا تأهلهما الى الدول الرابع.
يحل الاردن اليوم ضيفاً على الصين في غوانجو، ويستضيف العراق سنغافورة في الدوحة.
يتصدر الاردن الترتيب برصيد 12 نقطة، بفارق الاهداف امام العراق، وهما كانا ضمنا تأهلهما الى الدور الرابع الحاسم، وتملك الصين 6 نقاط، وتأتي سنغافورة اخيرة من دون رصيد.
التقى منتخب الاردن مع نظيره الصيني في عمان ذهاباً، وتحديداً في الجولة الثانية في السادس من ايلول (سبتمبر) 2011. فاز اصحاب الارض 2-1 في حينها وفتحت النتيجة الطريق واسعاً امامهم للمنافسة بقوة على احدى بطاقتي التأهل، اذ تغلبوا على العراق في اربيل 2-صفر ايضاً في الجولة الاولى.
لم يسبق لمنتخب الاردن ان تأهل الى نهائيات كأس العالم، لكن حصل منتخبا العراق والصين على هذه الفرصة، الاول في مكسيكو 1986 والثاني في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002.
وفي المباراة الثانية، يسعى المنتخب العراقي ايضاً الى تجديد فوزه على نظيره السنغافوري بعد ان تغلب عليه ذهابا بثنائية علاء عبد الزهرة الذي يغيب عن لقاء الغد بسبب الايقاف.
مدرب المنتخب العراقي البرازيلي زيكو الذي يقود الجهاز الفني بمساعدة شقيقه ايدو قال عشية المواجهة «نريد ان نذهب الى الدور النهائي بالثبات الذي تميز به المنتخب في الدور الثالث، ويهمنا ايضاً ان نخوض الدور الرابع ونحن في الصدارة».
يذكر ان مشوار المنتخب العراقي في الدور الثالث بدأ بتعثر امام الاردن (صفر-2) في الجولة الاولى، لكنه استعاد توازنه ودخل سباق المنافسة على احدى بطاقتي التأهل بعد فوزه على سنغافورة ذهابا (2-صفر)، وعلى الصين 1-صفر ذهاباً واياباً في الجولتين الثالثة والرابعة، ثم رد الدين للاردن بفوزه عليه 3-1 في عمان في الجولة الماضية.
ـ " الحياة اللندنية "