رفضت محكمة الأحوال الشخصية بجدة دعوى مواطنة سعودية، تطلب الخلع من زوجها، بحجة أن شخصيته لا تناسبها، وكذلك مظهره الخارجي، وأنه يحرمها من حريتها الشخصية، وذلك لعدم اكتمال شروط تقديم الخلع المتعارف عليها لدي الشرع، وحوّل الزوجين إلى لجنة الصلح.
وتعد القضية «الأغرب في تاريخ السعودية » «حيث رفعت، مواطنة سعودية ثلاثينية طلب للمحكمة لخلع زوجها الذي يعمل في وظيفة حكومية، إذ قالت أمام ناظر القضية إنها تزوجت منه وهي في العشرين من عمرها، وكان متدينا ويقوم بمهام الإمامة في أحد المساجد، وقام بتحفيظها القرآن كاملا، وأنه شجعها خلال تلك الفترة على إكمال دراستها الجامعية».
وأعرضت قناة «الإخبارية» السعودية الإثنين، تقريراً إخباري –رصده يمن برس- عن القضية «الأغرب في تاريخ المملكة»، واستعرضت القناة أسباب رفض المحكمة للقضية كما أدار مذيع القناة نقاش مع محامي مختص بالأحوال الشخصي لخص جوانب قضايا الخلع والحيثيات الشرعية المطلوبة .
قد يعجبك أيضا :
هذا وكانت القضية التي رفعتها المواطنة السعودية، أثارات اهتمام وسائل الإعلام الغربية والعربية، إضافة إلى القنوات الفضائية الموالية لإيران والتي استغلت القضية للشهير بحقوق المرآة في المجتمع السعودي وحالة الحرام والظلم التي تفرضها العائلة الحاكمة في السعودية على مواطنيها –حسب تلك القنوات.