شاركت الطفلة اليمنية نور مطيع باراس في مؤتمر الشباب الثالث عشر في شرم الشيخ الذي انعقد بشرم الشيخ بتاريخ 28فبراير الي 1يناير -2016 ضمن مشروع الأمم المتحدة للتنمية المستدامة للحفاظ علي الكوكب وقد شاركت الطفلة في إدارة ورشة العمل.
وقدمت ورقة بعنوان ماضي ومستقبل البيئة وتاتي هذه المشاركة الخامسة من نوعها في مثل هذه المؤتمرات حتي انها اعتبرت من المتخصصين في الانشطة البيئية لهذا حرصت ادارة المؤتمر علي توجية الدعوة لها بالمشاركة وادارة ورشة العمل.
ويذكر ان ورقة العمل خصت فيها محافظتها التي تنتمي اليها وهي محافظة حضرموت وقد اشارت الي موقع حضرموت الجغرافي بدقة ووضحت مكونات المحافظة من ساحل ممتد من شرقها الي غربها ويلية سلسلة جبال وهضاب وتتكون فيها أودية حضرموت المشهورة وكذلك الصحراء.
وتناولت ورقة العمل الواقع التاريخي لحضرموت التي كانت تعرف بأرض الأحقاف ان المنطقة لم تاخذ حقها في التعريف بها لاهمال السلطات المتعاقبة عليها التي لم تسعي يوما للتعريف بحضرموت الارض والإنسان.
واكدت من خلال ورقتها ان منطقة شبام تعرف بمنهاتن الصحراء لوجود ناطحات سحاب بنيت منذ اقدم العصور وشرحت بصورة أدهشت الحاضرين كيف تم بناء تلك المباني الضخمة بالطين بطرق تحافظ علي البيئة لم تتاثر بتقلبات المناخ وبالرغم من ان البناء كان بالطين الا انها حافظت علي جمال الفن المعماري بما يؤكد عبقرية المكان والإنسان وقد استدلت بان هذا البناء الذي تم بأبسط الإمكانيات يجب العودة إلي هذه الأساليب لتحقيق الحفاظ علي البيئة في الكوكب بتجنب استخدام المواد
التي تستخدم حاليا وقد وضعت عدد من المقترحات لمزج هذه الاساليب مع استخدام الطاقة الشمسية في مجالات متعددة وقد صاحب استعراضها لورقة العمل عرض بالصور أوضحت مراحل البناء وإمكانية تنفيذه وقد نالت الورقة استحسان الكثيرين وأشادت إدارة المؤتمر بالمستوي الرفيع للورقة العلمية ولاسلوب ادارة ورشة العمل الذي تميزت به الطفلة نور باراس .
وقد تعددت المداخلات بعد انتهاء ورشة العمل وقد ردت الطفلة عن مختلف الاستفسارات فكانت خير سفيرة لبلادها عرفت من خلال مشاركتها الكثير من الحقائق التي كانت مجهولة للكثيرين.
وقدمت ورقة بعنوان ماضي ومستقبل البيئة وتاتي هذه المشاركة الخامسة من نوعها في مثل هذه المؤتمرات حتي انها اعتبرت من المتخصصين في الانشطة البيئية لهذا حرصت ادارة المؤتمر علي توجية الدعوة لها بالمشاركة وادارة ورشة العمل.
ويذكر ان ورقة العمل خصت فيها محافظتها التي تنتمي اليها وهي محافظة حضرموت وقد اشارت الي موقع حضرموت الجغرافي بدقة ووضحت مكونات المحافظة من ساحل ممتد من شرقها الي غربها ويلية سلسلة جبال وهضاب وتتكون فيها أودية حضرموت المشهورة وكذلك الصحراء.
وتناولت ورقة العمل الواقع التاريخي لحضرموت التي كانت تعرف بأرض الأحقاف ان المنطقة لم تاخذ حقها في التعريف بها لاهمال السلطات المتعاقبة عليها التي لم تسعي يوما للتعريف بحضرموت الارض والإنسان.
واكدت من خلال ورقتها ان منطقة شبام تعرف بمنهاتن الصحراء لوجود ناطحات سحاب بنيت منذ اقدم العصور وشرحت بصورة أدهشت الحاضرين كيف تم بناء تلك المباني الضخمة بالطين بطرق تحافظ علي البيئة لم تتاثر بتقلبات المناخ وبالرغم من ان البناء كان بالطين الا انها حافظت علي جمال الفن المعماري بما يؤكد عبقرية المكان والإنسان وقد استدلت بان هذا البناء الذي تم بأبسط الإمكانيات يجب العودة إلي هذه الأساليب لتحقيق الحفاظ علي البيئة في الكوكب بتجنب استخدام المواد
التي تستخدم حاليا وقد وضعت عدد من المقترحات لمزج هذه الاساليب مع استخدام الطاقة الشمسية في مجالات متعددة وقد صاحب استعراضها لورقة العمل عرض بالصور أوضحت مراحل البناء وإمكانية تنفيذه وقد نالت الورقة استحسان الكثيرين وأشادت إدارة المؤتمر بالمستوي الرفيع للورقة العلمية ولاسلوب ادارة ورشة العمل الذي تميزت به الطفلة نور باراس .
وقد تعددت المداخلات بعد انتهاء ورشة العمل وقد ردت الطفلة عن مختلف الاستفسارات فكانت خير سفيرة لبلادها عرفت من خلال مشاركتها الكثير من الحقائق التي كانت مجهولة للكثيرين.
