لدى المملكة العربية السعودية أمل متجدد في إمكانية تغيير الوضع الإقليمي في المنطقة عبر حشد قوي وكبير تجلى أخيراً بتشكيل تحالف إسلامي عسكري في مواجهة "الإرهاب"، يتخذ من العاصمة السعودية الرياض مقراً وغرفة للعمليات.
التحالف الذي يضم 34 دولة، يأتي في وقت تقود فيه كل من دول الخليج وتركيا، تحالفاً وثيقاً ينتهج سياسة أكثر جرأة نحو العمل على إسقاط رئيس النظام السوري بشار الأسد، ومحاربة تنظيم "الدولة"، على حد سواء، فيما يعمق هذا التحالف الأزمة بالنظر إلى التوتر التركي الروسي عقب إسقاط أنقرة لطائرة روسية اخترقت أجواءها مؤخراً.
ويُشكّل تكتل الدول الـ34 في تحالف واحد قوة عسكرية ضخمة يبلغ تعدادها أكثر من 4 ملايين جندي مقاتل وأكثر من 5 ملايين جندي احتياط، وأكثر من 3 آلاف طائرة مروحية ومقاتلة، ونحو 65 ألف مركبة عسكرية قتالية ودبابة متنوعة.
فريق الملتميديا في موقع "الخليج أونلاين"، أعدّ الإنفوجرافيك الآتي الذي يوضح حجم القوات القتالية والتجهيزات العسكرية لدول التحالف الإسلامي ضد "الإرهاب".