الرئيسية / يمنيون في المهجر / تصوير شاب يمني عارياً برفقة فتاة سورية في تركيا واختطافه من قبل عصابة والتهديد بتقطيعه (تفاصيل)
تصوير شاب يمني عارياً برفقة فتاة سورية في تركيا واختطافه من قبل عصابة والتهديد بتقطيعه (تفاصيل)

تصوير شاب يمني عارياً برفقة فتاة سورية في تركيا واختطافه من قبل عصابة والتهديد بتقطيعه (تفاصيل)

18 يناير 2016 06:47 مساء (يمن برس)
أفرجت عصابة سورية بمدينة أنطاكيا بجمهورية تركيا، الأحد، عن مواطن يمني اختطفته وطالبت بدفع فدية 10 آلاف دولار مقابل الإفراج عنه أو قتله في حال عدم دفع الفدية.
 
ونقل مسئول الجالية اليمنية في جمهورية مصر ابراهيم الجهمي تفاصيل القصة بعد طلب زملاء المقبوض عليه مساعدته مؤكداً أن روايته للقصة تأتي  لاستخلاص العبرة والحيطة والحذر، في الزمن الذي تقارب فيه العالم حتى أصبح كقرية واحدة بسبب تطور التكنولوجيا والذي قد ينتج عن إساءة استخدامها مخاطر وأخطار.
 
وقال الجهمي: ان مواطن يمني يقيم مع زوجته في دولة أوربية، وتعرف عبر صفحات الانترنت على فتاة جميلة حسناء من سوريا تقيم بتركيا، وبعد أيام من المراسلات والاتصالات والحوارات وغرامه بها من خلال صورها وتسجيلات الفيديو التي تصله منها وتعرض مفاتنها وجسدها عليه، سافر مهرولاً إليها الى تركيا.
 
وأضاف الجهمي: وفي مدينة انطاكيا التركية ألتقى اليمني بالفتاة السورية ودعته لبيتها، حيث أختلى بها في المنزل وأثناء خلع الملابس هجم أفراد عصابة سورية بعد أن وثقوا صوره عارياً، مطالبين بفدية 10 آلاف دور أو قتله تقطيعاً كونه اختلى بابنتهم.
 
وتابع راوياً القصة: اتصل اليمني بأصدقائه يستنجدهم، فاتصلوا بي يسألوني كيف الحل، قلت لهم "أنا مسؤول عن الجالية بمصر ولو تحبوا ان نتواصل مع سفارتنا بتركيا فمستعد"، قالوا لي أن العصابة هددت بقتله لو بلغوا أي جهة رسمية، فقلت لهم اعطوني تلفون العصابة، قالوا إن العصابة تترك المواطن المختطف يرد على الاتصالات القادمة من التلفون.
 
وختم القصة: قلت لهم اتصلوا به وقولوا له نحن أبلغنا السفارة والشرطة وسيخافون جداً، وأيضا نصحتهم بإبلاغ الشرطة فسوف يلاقون عقاباً كبيراً لأن جريمة الاختطاف كبيرة وأكبر من أي تهديد قد يهددوكم به أو أن صاحبكم يلعب عليكم، كما نصحتهم بأن أي تجاوب مع العصابة سيدفعهم للطمع أكثر ولن يتركوه كما سيضعكم في موقع المسؤولية كتستر عن جريمة.
 
وختم مسئول الجالية اليمنية بجمهورية مصر العربية ابراهيم الجهمي بقوله: المهم اقتنعوا بما نصحتهم به، وخلال ساعة أخبروني بأن العصابة أفرجت عنه بعد أن أخذت كل أغراضه .. قلت لهم يستاهل ودرس له.. واستأذنتهم بنقل القصة بصفحتي كي يستفيد منها الآخرين.
 
شارك الخبر