علم «يمن برس» من مصادر مطلعة بوصول مباحثات المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، مع ممثلي الحوثي والمؤتمر إلى طريق مسدود بعد رفض الطرفين المشاركة في جولة جديدة من المشاورات السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة ورفضهم إطلاق صراح المعتقلين وعلى رأسهم وزير الدفاع محمود الصبيحي وفك الحصار عن تعز.
وأوضحت المصادر أن قيادات الحوثي والمؤتمر اشترطت على المبعوث الأممي إيقاف الغارات الجوية وتقدم قوات هادي على الأرض وإيقاف إطلاق النار على كل الجبهات، قبل الدخول في جولة ثانية من المفاوضات السياسية .
وذكرت المصادر أن ولد الشيخ حذر الحوثيين من خطورة مقاطعة المشاورات التي ترعها الأمم المتحدة، وتأثير ذلك على مواقف الحوثيين دولياً خصوصاً مع تصاعد الأزمة الإنسانية في تعز ومناطق مختلفة .
وأشارت المصادر إلى أن ولد الشيخ أبلغ الحوثيين وقيادات المؤتمر بأنه سيتريث في اعتبار قرارهم نهائي وأملاً في أن يعيدوا النظر في قرار مقطعة المشاورات.
وبحسب مصادر «يمن برس» فإن تأجيل المشاورات جاء نزولاً عن رغبة الحوثيين وتماشياً مع رغبة المبعوث الأممي في أمهال حلفاء الانقلاب مزيداً من الوقت على أمل تراجعهم عن قرار المقاطعة .