استدرجت الجهات الأمنية بجدة، 4 يمنيين من جازان بعد ثبوت تورطهم في تشكيل عصابة تخصصت في سرقة بطاقات الصراف من كبار السن والمقيمين في نطاق منطقتي البلد والكندرة، وذلك بعد تحديد أوصافهم عبر اللقطات التلفزيونية وإفادات أصحاب المحال التجارية الذين نفذوا عمليات البيع لهم، حيث تم تحديد موقع تواجدهم بجازان واستدراجهم خلال كمين محكم أطاح بهم.
العصابة الرباعية درجت على سرقة البطاقات والشراء منها عن طريق نقاط البيع أو تحويل مبالغ مالية من حساب الضحية إلى حسابات أخرى، حيث شكلت شرطة جدة بقيادة مديرها اللواء مسعود العدواني، فريق عمل بقيادة مدير شعبة التحريات والبحث الجنائي، اعتمد على تكليف فرق بحث في منطقة البلد والكندرة للتحري عن الواقعة وتتبع مواقع الحوادث وربطها في سبيل الوصول إلى الجناة، مما أسهم في الكشف عن لقطات تلفزيونية توضح صور الجناة وهويات من تم تحويل الحسابات بحقهم.
العمل الأمني نجح خلال وقت وجيز في الوقوف على عدد من المحلات التي قام الجناة بالشراء منها واستخدام بطاقات الصراف في عمليات البيع التي تمت بداخلها، إذ أكد العاملون بها أن الجناة عددهم 4 أشخاص، مقدمين أوصافهم للجهات الأمنية، ومن خلال التحريات ومشاهدة التصوير التلفزيوني عند نقاط البيع ومنها محلات الجوالات التي ابتاعوا منها، توفرت معلومات أن الجناة من الجنسية اليمنية وعددهم أربعة ويتواجدون في جازان، فيما ينفذون جرائمهم في محافظة جدة، وجرى استدراجهم بكمين ناجح أسهم في القبض عليهم جميعا بمجرد وصولهم.
رجال الأمن عقب إيقاف الجناة قاموا بتفتيشهم وعثروا على مسدس (لعبة) ومبلغ مالي وعدة بطاقات صراف، حيث اعترفوا بجرائمهم التي بلغت تقريبا 15 جريمة، في الوقت الذي تعرف فيه بعض أصحاب البلاغات ونقاط البيع عليهم. الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة العقيد دكتور عاطي القرشي، أشار إلى أن المتهمين في العقد الثاني من العمر، تم ضبطهم وبحوزتهم عدد من بطائق الصراف الآلي وسلاح (مسدس مزيف) ومبالغ مالية، ومن خلال إجراءات الاستدلال الأولية أقر المتهمون بارتكابهم 15 حالة ولا تزال التحقيقات جارية معهم لمعرفة مدى تورطهم في حوادث أخرى مماثلة، وستتم إحالتهم للجهة المختصة. وطالب «القرشي» الجميع بالحذر وعدم إفشاء الأرقام السرية الخاصة بهم لأحد حتى لا يتم استغلالها.
العصابة الرباعية درجت على سرقة البطاقات والشراء منها عن طريق نقاط البيع أو تحويل مبالغ مالية من حساب الضحية إلى حسابات أخرى، حيث شكلت شرطة جدة بقيادة مديرها اللواء مسعود العدواني، فريق عمل بقيادة مدير شعبة التحريات والبحث الجنائي، اعتمد على تكليف فرق بحث في منطقة البلد والكندرة للتحري عن الواقعة وتتبع مواقع الحوادث وربطها في سبيل الوصول إلى الجناة، مما أسهم في الكشف عن لقطات تلفزيونية توضح صور الجناة وهويات من تم تحويل الحسابات بحقهم.
العمل الأمني نجح خلال وقت وجيز في الوقوف على عدد من المحلات التي قام الجناة بالشراء منها واستخدام بطاقات الصراف في عمليات البيع التي تمت بداخلها، إذ أكد العاملون بها أن الجناة عددهم 4 أشخاص، مقدمين أوصافهم للجهات الأمنية، ومن خلال التحريات ومشاهدة التصوير التلفزيوني عند نقاط البيع ومنها محلات الجوالات التي ابتاعوا منها، توفرت معلومات أن الجناة من الجنسية اليمنية وعددهم أربعة ويتواجدون في جازان، فيما ينفذون جرائمهم في محافظة جدة، وجرى استدراجهم بكمين ناجح أسهم في القبض عليهم جميعا بمجرد وصولهم.
رجال الأمن عقب إيقاف الجناة قاموا بتفتيشهم وعثروا على مسدس (لعبة) ومبلغ مالي وعدة بطاقات صراف، حيث اعترفوا بجرائمهم التي بلغت تقريبا 15 جريمة، في الوقت الذي تعرف فيه بعض أصحاب البلاغات ونقاط البيع عليهم. الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة العقيد دكتور عاطي القرشي، أشار إلى أن المتهمين في العقد الثاني من العمر، تم ضبطهم وبحوزتهم عدد من بطائق الصراف الآلي وسلاح (مسدس مزيف) ومبالغ مالية، ومن خلال إجراءات الاستدلال الأولية أقر المتهمون بارتكابهم 15 حالة ولا تزال التحقيقات جارية معهم لمعرفة مدى تورطهم في حوادث أخرى مماثلة، وستتم إحالتهم للجهة المختصة. وطالب «القرشي» الجميع بالحذر وعدم إفشاء الأرقام السرية الخاصة بهم لأحد حتى لا يتم استغلالها.