تشهد العمليات العسكرية في اليمن، تصعيدا ملحوظا، منذ عدة أيام، حيث كثف التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، من غاراته الجوية على مواقع متفرقة وأهداف متنوعة تابعة لقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وحلفائه الحوثيين، في مختلف المحافظات اليمنية، بما فيها العاصمة صنعاء.
ويتزامن تصعيد الغارات الجوية، مع تصعيد ميداني، يتمثل في اشتداد وتيرة المعارك بين قوات الجيش اليمني، الموالي للشرعية، والمقاومة الشعبية، من جهة، وبين المقاتلين الحوثيين، والقوات الموالية لهم، في تعز ومأرب، وحجة، والبيضاء، والأطراف الشرقية للعاصمة صنعاء.
وفي خضم التصعيد العسكري، تشهد العملية السياسية نوعا من الجمود، سيما بعد تزايد الهوة بين أجندة وأهداف أطراف النزاع، وعلى وجه الخصوص، الحكومة الشرعية، وجماعة الحوثي، وحليفها علي عبد الله صالح.
وبالرغم من إستمرار الجهود الدولية التي يبذلها المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، لتقريب وجهات النظر وجمع أطراف النزاع على طاولة واحدة، في الموعد المحدد لجولة المحادثات الجديدة، المزمع عقدها منتصف يناير الجاري، إلا أن التصعيد العسكري والمواقف المعلنة من كلا الطرفين، لا تشير إلى أن تلك الجولة قد تكون مختلفة إيجابا عن سابقاتها.
مؤخرا، دعا الرئيس السابق، علي عبد الله صالح إلى حوار مباشر بينه وحلفائه الحوثيين من جهة، وبين الحكومة السعودية، مبديا عدم اعترافه بالحكومة الشرعية، التي لا تزال تمارس جزء كبير من صلاحياتها من الأراضي السعودية، في حين يسعى الحوثيون إلى محادثات تحقق لهم أمرين، وهما وقف إطلاق النار، ورفع الحصار الذي تفرضه قوات التحالف العربي، على اليمن منذ عدة أشهر.
في المقابل، تعتقد الحكومة الشرعية، أن الحوثيين وحليفهم صالح، غير جادين في أي محادثات سلام، مشيرين إلى أنهم يسعون فقط للاستفادة من الوقت، لإعادة ترتيب أوراقهم، بعد الهزائم التي تلقوها خلال الأشهر القليلة الماضية.
مؤخرا، طرأ تطور إقليمي، لا شك سيكون له تأثيرات على الوضع في اليمن، هذا التطور، يتمثل في تصاعد التوتر بين المملكة العربية السعودية، التي تقوم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وبين جمهورية إيران التي تعتبر الحليف الإقليمي الأبرز لجماعة الحوثي وحليفهم صالح.
ولعل حالة الارتباك التي تعيشها إيران، حاليا بسبب ردة فعل الحكومة السعودية على تدخلات طهران، وتعرض سفارة المملكة وقنصليتها في إيران للاعتداءات، لعل ذلك قد ينعكس على الدعم السياسي وربما العسكري الإيراني للحوثيين، أي أن إيران ربما لم تعد تمتلك نفس القدرة على التعامل مع الملف اليمني، ومع حلفائها الحوثيين، بنفس الطريقة والمستوى الذي كان حاصلا في السابق، خصوصا بعد العزلة الدبلوماسية التي وضعت نفسها فيها، وكذلك بسبب انعكاسات المقاطعة المتصاعدة من دول المنطقة على الوضع الاقتصادي الإيراني.
وبحسب المحللين، فإن المملكة العربية السعودي، استثمرت جيدا، الخطأ الفادح الذي ارتكبته إيران، واتضح ذلك من خلال التصعيد العسكري للتحالف العربي ضد الحوثيين في اليمن، إذ أن المملكة تدرك جيدا أن إيران، قد لا تجازف برفع وتيرة التوتر مع الرياض، بعد أن وصل مستويات قياسية، وبالتالي فثمة ترجيحات بأن تلجأ إيران إلى تجميد حربها بالوكالة في اليمن، لصالح مواجهة تداعيات أزمة السفارة السعودية، على الصعيد الدبلوماسي والاقتصادي.
ويتزامن تصعيد الغارات الجوية، مع تصعيد ميداني، يتمثل في اشتداد وتيرة المعارك بين قوات الجيش اليمني، الموالي للشرعية، والمقاومة الشعبية، من جهة، وبين المقاتلين الحوثيين، والقوات الموالية لهم، في تعز ومأرب، وحجة، والبيضاء، والأطراف الشرقية للعاصمة صنعاء.
وفي خضم التصعيد العسكري، تشهد العملية السياسية نوعا من الجمود، سيما بعد تزايد الهوة بين أجندة وأهداف أطراف النزاع، وعلى وجه الخصوص، الحكومة الشرعية، وجماعة الحوثي، وحليفها علي عبد الله صالح.
وبالرغم من إستمرار الجهود الدولية التي يبذلها المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، لتقريب وجهات النظر وجمع أطراف النزاع على طاولة واحدة، في الموعد المحدد لجولة المحادثات الجديدة، المزمع عقدها منتصف يناير الجاري، إلا أن التصعيد العسكري والمواقف المعلنة من كلا الطرفين، لا تشير إلى أن تلك الجولة قد تكون مختلفة إيجابا عن سابقاتها.
مؤخرا، دعا الرئيس السابق، علي عبد الله صالح إلى حوار مباشر بينه وحلفائه الحوثيين من جهة، وبين الحكومة السعودية، مبديا عدم اعترافه بالحكومة الشرعية، التي لا تزال تمارس جزء كبير من صلاحياتها من الأراضي السعودية، في حين يسعى الحوثيون إلى محادثات تحقق لهم أمرين، وهما وقف إطلاق النار، ورفع الحصار الذي تفرضه قوات التحالف العربي، على اليمن منذ عدة أشهر.
في المقابل، تعتقد الحكومة الشرعية، أن الحوثيين وحليفهم صالح، غير جادين في أي محادثات سلام، مشيرين إلى أنهم يسعون فقط للاستفادة من الوقت، لإعادة ترتيب أوراقهم، بعد الهزائم التي تلقوها خلال الأشهر القليلة الماضية.
مؤخرا، طرأ تطور إقليمي، لا شك سيكون له تأثيرات على الوضع في اليمن، هذا التطور، يتمثل في تصاعد التوتر بين المملكة العربية السعودية، التي تقوم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وبين جمهورية إيران التي تعتبر الحليف الإقليمي الأبرز لجماعة الحوثي وحليفهم صالح.
ولعل حالة الارتباك التي تعيشها إيران، حاليا بسبب ردة فعل الحكومة السعودية على تدخلات طهران، وتعرض سفارة المملكة وقنصليتها في إيران للاعتداءات، لعل ذلك قد ينعكس على الدعم السياسي وربما العسكري الإيراني للحوثيين، أي أن إيران ربما لم تعد تمتلك نفس القدرة على التعامل مع الملف اليمني، ومع حلفائها الحوثيين، بنفس الطريقة والمستوى الذي كان حاصلا في السابق، خصوصا بعد العزلة الدبلوماسية التي وضعت نفسها فيها، وكذلك بسبب انعكاسات المقاطعة المتصاعدة من دول المنطقة على الوضع الاقتصادي الإيراني.
وبحسب المحللين، فإن المملكة العربية السعودي، استثمرت جيدا، الخطأ الفادح الذي ارتكبته إيران، واتضح ذلك من خلال التصعيد العسكري للتحالف العربي ضد الحوثيين في اليمن، إذ أن المملكة تدرك جيدا أن إيران، قد لا تجازف برفع وتيرة التوتر مع الرياض، بعد أن وصل مستويات قياسية، وبالتالي فثمة ترجيحات بأن تلجأ إيران إلى تجميد حربها بالوكالة في اليمن، لصالح مواجهة تداعيات أزمة السفارة السعودية، على الصعيد الدبلوماسي والاقتصادي.