كشف مصدر مطلع في الرئاسة اليمنية أن الرئيس عبدربه منصور هادي طلب من نائبه رئيس الوزراء خالد بحاح العودة إلى عدن لتقوم الحكومة بمباشرة أعمالها من هناك. وقال: «إن الخلاف بين هادي وبحاح انتهى، بعد حضور الوزراء الخمسة جلسة مجلس الوزراء التي عُقدت أخيراً»، مؤكداً أن عودة بحاح ستكون خلال الأسبوعين المقبلين.
وأوضح المصدر لـ"الحياة" أن قرار هادي بالتشكيل الوزاري الأخير يعتبر «نافذاً»، وكان يهدف من خلاله إلى «تقويم الأداء، وأن تكون الحكومة أكثر فاعلية»، وأضاف: «إذا كانت هناك اشكالات فإنها انتهت، والقرارات الأخيرة كان لها أثر في تحسين أداء الحكومة على مستوى السياسة الخارجية، والأداء الأمني».
وأشار إلى «أن الأمور الأمنية في «تحسن مستمر»، لافتاً إلى خطة أمنية يعكف على تطبيقها محافظ عدن عيدروس الزبيدي ومدير الأمن العميد شلال علي شايع، بمتابعة مستمرة من الرئيس هادي لاستتباب الأمن في المنطقة».
وذكر المصدر أن مظاهر الأسلحة بدأت تختفي تدريجياً من عدن، ويجري حالياً استيعاب المقاومة الشعبية كاملة في المعسكرات بحسب خطة منظمة. فقد تم استيعاب عناصر المقاومة ضمن قوات الجيش وتم تقسيمهم إلى فريقين، أحدهما يتعلق بالشأن الداخلي ويختص بأمن محافظة عدن، ومن ثم التوجه إلى لحج وأبين، والثاني يلتحق بالجيش الوطني، وتحديداً قيادة المنطقة الرابعة التي تشمل محور تعز، وهناك ألف عنصر من الجيش سيتوجهون إلى تعز خلال الفترة المقبلة.
وبدأ الرئيس اليمني تأسيس أول لواء عسكري في محافظة تعز يضم 3 آلاف مقاتل من أبناء المحافظة، تم تدريبهم بالتعاون مع قوات التحالف، وسيكون لهم دور كبير في تحرير تعز.