طور العلماء في جامعة غلاسكو البريطانية، نوعاً جديداً من "الكاميرا الكبسولة" التي يمكن أن تساعد بشكل أفضل عن كشف أمراض الحلق والأمعاء وأمراض السرطان والجهاز الهضمي.
وتستخدم "الكاميرا الكبسولة" بالفعل، بدلاً من المناظير، باعتبارها وسيلة أصغر بكثير من المناظير.
وتحتوى الكبسولة الصغيرة على بطارية وكاميرا ومصدر ضوئى ومصدر لموجات الراديو. وتبدأ الرحلة من الفم إلى نهاية الجهاز الهضمى، وتلتقط الكبسولة الصور بمعدل صورتين فى الثانية.
وبحسب "بي بي سي" انجليزية، فقد نجح هذا الفحص، الكاميرا الكبسولة، بتشخيص أمراض كثيرة كان يصعب تشخيصها، حتى مع استخدام المناظير وصور الأشعة الملوّنة.
والكبسولة هي نفس كاميرة التصوير والجزء الآخر عبارة عن مسجل بيانات رقمي محمول.
وقال الباحث والدكتور اليمني، محمد الروحاني: "قمنا بتطوير النظام بما يكفي لاستهلاك الطاقة لتصوير الجهاز الهضمي البشري بأكمله لمدة تصل إلى 14 ساعة".
وأضاف: "نحن أيضاً مهتمون في توسيع قدرات التصوير لأنظمة "الكاميرا الكبسولة" لمجالات جديدة مثل الموجات فوق الصوتية في المستقبل القريب".
ويمكن استخدام النظام أيضاً للمساعدة في تعقب الأجسام المضادة المستخدمة لتسمية السرطان في جسم الإنسان، وخلق طريقة جديدة للكشف عن السرطان.