الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:٢٢ صباحاً
سجى الدليمي
مقترحات من

بالصور.. لبنان تفرج عن زوجة «البغدادي» ونساء مقابل «16» جندي لبناني

 
وجاء في نبأ عاجل أن الجنود غادروا المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا برفقة أفراد من جهاز أمني لبناني.
 
وبدأت عملية التبادل في منطقة البقاع شرقي لبنان، حيث سلمت جبهة النصرة رفاة جندي كانت الجماعة قتلته قبل أشهر، في حين توجهت شاحنات محملة بالمؤن إلى جرود عرسال، حيث يتحصن مقاتلو جبهة النصرة في المنطقة الحدودية مع سوريا.
 
ونقلت جثة محمد حمية الى مستشفى عسكري لإجراء فحوص الحمض النووي
 
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن مديرية الأمن العام قولها “في إطار متابعة قضية العسكريين المخطوفين لدى جبهة النصرة، وبنتيجة المفاوضات، استلمت دورية من المديرية العامة للأمن العام والصليب الأحمر اللبناني جثة الجندي الشهيد محمد حمية..”.
 
وفي هذا الإطار، أعلن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، من نقطة تبادل العسكريين المحررين في عرسال أن «صفقة التبادل تمت بشروط تحفظ السيادة وأقل من ذلك لا يمكن»، مؤكّداً الإستعداد للتفاوض مع «داعش» من أجل تحرير العسكريين لديه «إذا وجدنا من نتفاوض معه».
 
وكانت مصادر أمنية قالت إن الصفقة التي أبرمها الأمن العام مع ممثل عن جبهة النصرة تتضمن بنودا عدة، أبرزها إفراج الجبهة عن العسكريين المخطوفين مقابل تسلمها من السلطات اللبنانية عددا من السجينات والسجناء القريبين منها، الموقوفين في لبنان.
 
وقالت المصادر إن من بين السجينات، جمانة حميد، وهي لبنانية من عرسال أوقفت في فبراير 2014 بينما كانت تقود سيارة مفخخة، وسجى الدليمي وهي عراقية وزوجة سابقة لزعيم تنظيم داعش أبي بكر البغدادي، أوقفت في نهاية عام 2014.
 
يشار إلى أن جبهة النصرة وتنظيم داعش كانا قد خطفا 29 عنصرا من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي بعد مواجهات عنيفة في عرسال المحاذية للحدود السورية في أغسطس 2014، وأقدم التنظيمان على قتل أربعة من الرهائن.
 
وشملت الصفقة، التي تنص أيضا على دخول جرحى من الجانب السوري الى عرسال لتلقي العلاج ونقل جرحى من الزبداني في ريف دمشق المحاصرة، العسكريين الـ16 المحتجزين لدى جبهة النصرة، دون أن تطال الـ9 الآخرين المحتجزين لدى داعش.
 
ومن البنود :
 
– تأمين إغاثة في شكل شهري من خلال الهيئات الإنسانية.
 
– جرحى مدنيون يعالجون في الاراضي اللبنانية وتسوى أوضاع اقاماتهم.
 
– تأمين مواد طبية وتجهيز مشفى عرسال.
 
– جعل وادي حميد منطقة آمنة للاجئين السوريين.
 
وفي وقت سابق اعلن مدير الامن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم عن انطلاق عملية التبادل بين الجيش اللبناني وتنظيم النصرة وقال أنّ “الأمور تأخذ مجراها المتفق عليه مع ساعات الفجر الأولى والإشارة الأولى لبدء تنفيذ الاتفاق انطلقت”.
 
ووقعت في الثاني من آب/اغسطس 2014 معارك عنيفة بين الجيش اللبناني ومسلحين قدموا من سوريا ومن داخل مخيمات للاجئين في بلدة عرسال استمرت اياما، وانتهت باخراج المسلحين من البلدة، لكنهم اقتادوا معهم عددا من عناصر الجيش وقوى الامن الداخلي.
 
وقتل الخاطفون اربعة من الرهائن ولا يزالون يحتفظون بـ25 منهم، 16 لدى جبهة النصرة وتسعة لدى تنظيم الدولة الاسلامية.
 
ونظمت جبهة النصرة مرات عدة لقاءات بين اهالي العسكريين وابنائهم في جرود القلمون السورية الحدودية مع عرسال، بينما لا يعرف شيء عن المحتجزين لدى تنظيم الدولة الاسلامية.
 
والاحد بدت صفقة التبادل على وشك الانتهاء مع دخول مواكب امنية عديدة الى عرسال وتشديد الاجراءات الامنية. لكن التسوية اصطدمت بعراقيل “في اللحظات الاخيرة”، بحسب ما ذكر مصدر امني لوكالة فرانس برس.
 
وتعثرت في وقت سابق جولات عدة من التفاوض دخل على خطها مفاوضون قطريون. الا انها المرة الاولى التي تبدو الصفقة على وشك ان تتم.





الخبر التالي : أكثر 10 أمور جنوناً فعلها الأثرياء... وأمير عربي يمكن رؤية اسمه من الفضاء!

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات