وقال مصدر قبلي أن طقمين شوهدا في منطقة جحانة بخولان يحملا عشرات الجثث والمصابين من مسلحي الحوثي الذين قضوا في قصف طائرات التحالف لمواقعهم المتمركزة في منطقة كنم، عصر أمس الأحد.

 

وأكد المصدر أن تعزيزات قبلية من بني ضبيان وخولان توافدت إلى حدود المناطق المحاذية لمديريتهم لدعم المقاومة الشعبية التي اوقفت تلك التحركات الحوثية وافشلتها.

 

وأوضح المصدر أن هناك تنسيق عالي بين قبائل المنطقة والسلطة المحلية ومركز العمليات للتحالف العربي الذي تواصل طائراته تمشيط أجواء المنطقة ودعم القبائل التي تعهدت بردع الأنقلابين وعدم السماح لهم بتحويل مناطقهم إلى منطلق للعمليات الإرهابية التي تستهدف اخوانهم في مأرب من المقاومة والجيش الوطني وقوات التحالف.

 

واشارت القبائل إلى انها على استعداد لدعم الجيش الوطني وكتائبه التي وصلت مأرب قبل أيام  في عملياتها لأستعادة العاصمة صنعاء وصولاً إلى عمران وصعده.

 

ووصفت تلك القبائل المليشيات بالعناصر الفوضوية مهمتهاً أياها بالسعي لإراقة الدماء واستباحة الارض لمخططات دولية هدامة، تسيء للإنسان اليمني ومكانته وقيمه وأخلاقه ودينه، مؤكدة بأن قبائل بني ضبيان عانت كثيراً من التصنيف والخذلان ومستعد أن تضحي بكل ما تملك لتنعم مع أهلها باليمن والأمن والأستقرار والتنمية.

 

وذكر موقع "المشهد اليمني" أن محافظ محافظة صنعاء الشيخ عبد القوي شريف أجرى تنسيق مسبق مع القبائل وتم توزيعهم على مجموعات قتالية واستطلاع وغرفة عمليات للتنسيق مع السلطة المحلية والقيادات العسكرية بغية افشال مخططات الانقلابين في المناطق المحاذية لمأرب.